حسن الشافعى رئيس النادى
قال الدكتور محمد الشافعى رئيس مجلس إدارة نادى بلدية المحلة، إن فضيحة مدرب الكاراتيه الجنسية «زوبعة فنجان»، وإن الفضيحة لم تحدث بداخل النادى، ولكنها وقعت بأحد المبانى الملحقة للنادى شأنها شأن 120 وحدة أخرى تابعة لإدارة النادى، يتم تأجيرها لأنشطة مختلفة بهدف دعم الموارد المالية للنادى.
وأضاف «الشافعى» فى تصريحات لـ«الوطن» أن البداية كانت عام 2007 حينما قرر مجلس الإدارة آنذاك تأجير الصالة للكابتن عبدالفتاح النجار، مدرب منتخب مصر السابق للكاراتيه، حرصاً من النادى على أن وجود شخص مثل «النجار» سيعلى من شأن النادى على المستوى الرياضى.
ونفى «الشافعى» أن يكون هناك أى تقصير من جانب إدارة النادى، لأنها غير ملزمة بمراقبة المنشآت التى تقوم بتأجيرها، مضيفاً «منذ عدة سنوات تولى النجار منصب المدير الفنى لمنتخب السعودية للكاراتيه، وهنا كانت بداية المشكلة حيث ترك المكان للمدعو عبدالفتاح الصعيدى المتهم فى القضية ولا يعمل لدى النادى وليس له أى صلة به».
وأوضح الشافعى أن لاعبى الكاراتيه يحملون اسم النادى، مشيراً إلى أن ذلك كان اتفاقاً فى عقد الإيجار، مقابل تحمل النادى تكلفة الوجبات والملابس الخاصة بالفريق وكان الهدف من ذلك تحقيق بطولات باسم النادى.
وأكد أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من حسام البنا نائب رئيس مجلس الإدارة، يخبره عن انتشار مقاطع فيديو جنسية يظهر فيها مدرب الكاراتيه فى وضع مخل بالآداب، مع سيدات داخل إحدى غرف البنايات التابعة للنادى. وأضاف الشافعى «على الفور توجه المستشار القانونى للنادى إلى قسم شرطة أول المحلة وتحرر محضر برقم 3975 إدارى، لسنة 2014، ضد مدرب الكاراتيه»، مشدداً على أن هذا هو البلاغ الوحيد الذى تم تحريره فى هذه الفضيحة، مضيفاً «وبالفعل تم القبض عليه وذلك فى مقر عمله الحكومى بمحطة الإرسال الخاصة بالإذاعة والتليفزيون».
وتابع «تم أيضاً رفع دعوى قضائية من قبل إدارة النادى ضد المستأجر وهو الكابتن عبدالفتاح النجار وذلك لسوء إدارته للمكان وسوء استغلاله، وأثبتت التحقيقات أن السيدات الموجودات بتلك المقاطع ليس لهن علاقة بالجمعية العمومية للنادى وهن 8 سيدات منهن 3 متزوجات حديثاً حسب تحريات النيابة».
حسام البنا نائب رئيس النادى
وأكد الشافعى أن هناك عضوة واحدة فقط تم التعرف عليها من خلال الفيديوهات، وتم تجميد عضويتها لحين انتهاء تحقيقات النيابة، فيما تم شطب عضوية عبدالفتاح الصعيدى مدرب الكاراتيه نهائياً من النادى، مشيراً إلى أنه اكتسب العضوية من خلال زوجته التى كانت عضوة بالنادى، موجهاً رسالة لكل أعضاء الجمعية العمومية وبالتحديد السيدات، قائلاً «أنتن فوق أى شبهات».
وشدد الشافعى على وجود خصومة لمجلس الإدارة الحالى تسعى إلى إثارة البلبلة والإشاعات داخل النادى التى كان آخرها رفع قيمة الاشتراك بالنادى، مضيفاً «أحد أعضاء النادى ممن يريدون سحب الثقة من المجلس هدد فى إحدى وسائل الإعلام قبل الفضيحة بأيام بأنه يحمل فضيحة بالمستندات ضد مجلس الإدارة»، مؤكداً أنه لم يظن أن الأمر وصل لهذه الدرجة.
فى نفس السياق قال حسام البنا نائب رئيس مجلس إدارة النادى، إن صالة الكاراتيه لا تمت بأى صلة للنادى، لأنها مؤجرة منذ 2007 للكابتن عبدالفتاح النجار، وهو المسئول عن كافة المدربين داخل القاعة، فالنادى مسئول عن الأنشطة الرياضية داخل حدوده فقط، مشيراً إلى أن صالة الألعاب الفردية لها مدخل خاص بها بعيداً عن النادى. وتابع البنا: «الفيديوهات المخلة بدأت فى الانتشار من داخل قرية بلقينا، وتم تداولها بين الناس»، مشيراً إلى أن مجلس إدارة النادى لم يكن لديه أى معلومات عن هذه الأفعال المشينة التى كانت تحدث فى صالة الألعاب الرياضية.
وأكد «البنا» أنه قام بعد اتصال هاتفى برئيس النادى بتشكيل لجنة من خلال المدير التنفيذى للنادى، ومسئول الأمن ومسئول القاعة، ومسئول الشئون القانونية، وتم فسخ التعاقد المبرم بين النادى والمستأجر عبدالفتاح النجار.
مضيفاً «استلمنا المكان من خلال محضر رسمى وتم رفع دعوى قضائية ضد الصعيدى وتعويض مدنى لأنه أساء إلى نادى بلدية المحلة من خلال أفعاله المشينة»، مضيفاً «البلد صغيرة وأى شىء يحدث ينتشر بسرعة كالنار فى الهشيم»، مؤكداً أنه حال معرفة تورط أى عضو سيتم شطبه من النادى.
وأضاف البنا «نادى بلدية المحلة هو نادى البشوات والبهوات منذ إنشائه فى عهد الملك فاروق، ويضم بين جنباته صفوة المجتمع المحلى من رجال الأعمال، فمن الصعب أن يتم تشويه هذه المؤسسة»، مشيراً إلى أن هناك إشاعات يتم ترويجها بشكل مغرض للضرب فى مجلس إدارة النادى.
وأبدى «البنا» استياءه من تناول بعض وسائل الإعلام للقضية ومحاولة إثارتها وإلصاقها بالنادى، بالرغم من أن المتهم فى القضية غير تابع للنادى، ومستأجر مثل العشرات من المحال التابعة للنادى، وليس من الطبيعى أن يراقب النادى 130 محلاً تجارياً تابعاً له، مؤكداً أن النادى غير منوط بمراقبة أنشطة الأماكن المستأجرة.