معكِ تكتمل الفرحة
حبيبى...
قد أكون تسرعت فى قولها
ولكنك من أجبرتنى على فعل ذلك,
تغيرت معك تغيرت إلى شخص كنت أتمناه فى خيالاتى،
أحببت الحياة أحببت الناس أحببت كل شىء تحبه انت
وأكررها لك مرارا أنه فى هذا الزمن العجيب
يصعب أن تجد شخصيه أجمع القلب والعقل على حبها,
دخلت القلب من أول مرة راتك العين فيها,
عجز اللسان عن وصفك فوصفك القلب
فبالغ فى الوصف
فأحببت الوصف بوصفه لى وجعلت الوصف ملكى!.
أحببت غموضه,
أحببت صراحته الكاملة,
أحببت براءة الملامح,
أحببت نفسى معه,
اشتاقت عينى له
, فان غاب أحس أن كل شىء قد ذهب منى,
وان عاد رجع كل شىء.
معك يعجز اللسان عن الكلام,
تضحك الشفاه, تفرح العين, يدق القلب,
معك أحسست بنفسى وبك عادت إلىّ نفسى.
يا ملاك بك ازدادت الأشواق,
فى وسط ليل طويل
تحدثت إلى النجوم بحالى فإذ بنجمة تضحك على حالى،
وإذ بالأخرى تبكى فغمرتنى دموعها,
وإذ بنجمة مضيئة فى السماء
تبتسم من بعيد فسمعت ضحكاتها وتبكى فغسلتنى دموعها،
أدركت حينها أننى على صواب
وأدركت أنه ما زال هناك أمل فى الحياة.
فبين عيون كثيرة تتابع
وبين نظرات أولها حبك واخرها جنونى بك
ولكن ما يهمنى هو نظرتك أنت،
وليكن ما يكون نظرات غيرك
واعلم أنه لا أحد يستطيع أن يحبك كما أحبك أنا.
أنت أول من أحببت
لا معنى للحب من بعدك
فبك يكتمل ومن غيرك يموت
وبك تكون الضحكة ومعك تكتمل الفرحة.
فبك يكتمل الحب، وبك يفرح القلب
وبك تبكى العيون، وبك تتبسم الشفاه،
وبك تكتمل الحياة !!!!