"العمر لحظة"، اسم فيلم تم إنتاجه عام 1978، ودارت قصته حول الصحفية "نعمت"، التي تختار مجال العمل التطوعي ابتعادًا عن خلافها الأيديولوجي مع زوجها، الذي عمل رئيسًا لتحرير الجريدة التي تعمل بها. يعرف المؤمنون أن التفسير الحرفي لعنوان الفيلم هو المعنى الأكثر اختصارًا لمشوار النفس البشرية في الحياة، حتى الأديان أثبتت قبل أكثر من 20 قرنًا أن مضمون هاتين الكلمتين صحيح، فلا يوجد إنسان على وجه البسيطة يعلم يقينًا ما تخبئه له خطوات قدميه في الأمتار القليلة المقبلة.
وفي الصور العشر التي ستشاهدونها خلال الثواني القليلة المقبلة، والمنشورة في عدة مواقع أوروبية وأمريكية معنية بالصور، تثبت الكاميرا أنها تمتلك المقدرة على تسجيل أكثر اللحظات ألمًا وقسوة في أصعب الأوقات، وبالتأكيد لم يتخيل أبطال هذه الصور ولو للحظة أنهم سيدخلون التاريخ، حتى لو من باب "الشفقة والحزن".
1- الصورة الأولى تظهر شرطيًا تركيًا يذل الأطفال الأرمن مستغلاً جوعهم ويلوح لهم بقطعة خبز عام 1915.
2- الصورة الثانية يظهر بها اليهودي الأخير في مدينة "فينيتسا"، وتظهر الصورة جندياً نازياً يستعد لإطلاق النار على الشاب اليهودي أمام مقبرة جماعية لليهود في أوكرانيا عام 1941.
3- الصورة الثالثة يظهر بها راهب بوذي يصلي لرجل توفي فجأة في محطة شانكسي تايوان في الصين، بينما كان ينتظر القطار.
4- الصورة تسجل لحظة انهيار فتاة بعد وقوع كارثة تسونامي في اليابان 2011.
5- تعد هي الصورة الأكثر دهشة في العالم، والمثير أن هذه الصورة هي الأخيرة التي يلتقطها القابض على الكاميرا بيده، لأن الشخص المترصد في أقصى يسار الصورة، أطلق عليه الرصاص وأرداه قتيلًا في الحال.. ملتقط الصورة كان سياسيًا فلبينيًا.
&;
6- لحظة انهيار إنسان قتل خطأ إنسانًا آخر دون أن يقصد، لكنه أدرك بشكل أو بآخر أنه أزهق روحًا، أو على الأقل أدرك أن رب السماء اختاره ليكون سببًا لعودة روح بشرية إليه.
7- توضح هذه الصورة فرحة لاجئين يهود بعد نجاحهم في الهروب من معسكرات النازي هتلر.. لحظة عودة الحياة إلى الروح والعقل.
8- اللحظات الأخيرة في حياة إنسان.. خبير مفرقعات يتقدم نحو سيارة مفخخة في أحد شوارع إيرلندا بعد أن تم إخلاؤه لتقوم الشرطة بواجبها.. انفجرت السيارة.
9- طفل لا يدرك أن والده توفي ويحاول لفت انتباهه.;
10- ضابط سابق بالقوات المسلحة الروسية يبلغ من العمر 85 عامًا في لحظة انتظار اعتاد عليها سنويًا لمقابلة زملاء الحرب العالمية الثانية، ليحتفلوا معًا مثل كل عام بانتصار روسيا في الحرب، لكن في هذا العام غلبته دموعه.. فلم يأت أحد.
;