انتخاب السيسى رئيسًا للبلاد يوحد العروبة ويهدد مستقبل دول الأعداء.. تسابق العرب فى دعم مصر وشعبها جاء رسالة للعالم بقوة الوحدة الوطنية.. وتماسك الأمة يطيح بمن يريد السوء بإرادة الشعوب
الخميس، 5 يونيو 2014 - 03:38
الرئيس عبد الفتاح السيسى
تحليل يكتبه مدحت وهبة
جاءت الانتخابات الرئاسية بشكلها الحضارى وفوز المشير عبد الفتاح السيسى بالرئاسة وقيادة البلاد خلال المرحلة الحالية، ليعيد توحد الدول العربية وتسابقها فى دعم مصر للنهوض بمستوى الاقتصاد وهو ما بدا من حديث العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، خلال دعوته لعقد مؤتمر للمانحين لمساعدة مصر فى تجاوز أزمتها الاقتصادية عقب الإعلان رسميا عن فوز المشير عبد الفتاح السيسى فى انتخابات الرئاسة.
حِرْص الكثير من المصريين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية وخروجهم بالاحتفال فى الميادين عقب الإعلان عن فوز السيسى بالرئاسة وجه رسالة للكثير من دول الأعداء بأن ما حدث فى 30 يونيو ثورة شعبية جاءت بمحض وإرادة المصريين فى ظل تحالف الكثير من الدول ومساندتها مصر وأولها المملكة العربية السعودية والتى بدأت فى دعوة الدول العربية للوقوف بجانب مصر خلال هذه المرحلة لتحسن مستوى الاقتصاد.
حدة اللهجة التى تحدث بها الملك السعودى وتوجيهه رسالة لكل الأشقاء والأصدقاء فى العالم بأن مصر العروبة والإسلام تحتاج إلى الخروج من نفق المجهول محذرا من يتخاذل عن تلبية هذا الواجب وهو قادر مقتدر وأن من يتخاذل فلا مكان له غداً إذا ما ألمت به المحن وأحاطت به الأزمات وهو الأمر الذى جعل الكثير من الدول ينظرون إلى مصر بأنها ستوحد الأمة العربية وستهدد كيان أى دولة تحاول التطاول على مصر أو شعبها أو تريد بها السوء.
انتهاء الانتخابات بهذا الشكل الديمقراطى وفى ظل وجود مراقبى الاتحاد الأوروبى والاتحاد الإفريقى وبحضور ممثلى المنظمات الدولية ونجاح القوات المسلحة فى تأمين مقرات اللجان فى مختلف المحافظات حتى إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية النتيجة وفوز المشير السيسى بالرئاسة جعل الكثير من الدول يغيرون نظرتهم تجاه مصر خلال هذه الفترة بعد إعلان العديد من الدول بالتحالف مع مصر خلال الفترة المقبلة ومساعدتها للنهوض بمستوى الاقتصاد وزيادة فرص الاستثمار.
تسابق ملوك ورؤساء الدول العربية فى إرسال البرقيات والتهنئة للمشير عبد الفتاح السيسى، عقب إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية كانت أول الدعم من هذه الدول للمشير ومشاركتهم فرحة الشعب المصرى فى اختيار رئيسهم بمحض إرادتهم أمام جميع دول العالم من خلال انتخابات بحضور مراقبى المنظمات الدولية والمجلس القومى لحقوق الإنسان.