صفعتان جديدتان للإخوان.. عودة عضوية مصر بالاتحاد الأفريقى وأداء الحكومة اليمين يغلقان ملف استحقاقات الرئاسة.. وتهنئة أمير قطر وأوباما للسيسى ورفض المحكمة الجنائية يضعفون موقف التنظيم الإرهابى دوليا
الأربعاء، 18 يونيو 2014 - 08:56
ألفا عمر كونارى رئيس لجنة حكماء أفريقيا
كتب رأفت إبراهيم
صفعتان جديدة تلقتهما الإخوان وخيبة أمل قوية لقيادات الجماعة والتحالفات الداعمة لهم عقب قرار مجلس السلم والأمن الأفريقى فى اجتماعه الاستثنائى، أمس الثلاثاء، برئاسة أوغندا، بإلغاء تجميد عضوية مصر بالاتحاد الأفريقى، بعد دراسة التقرير الذى قدمته لجنة حكماء أفريقيا برئاسة ألفا عمر كونارى حول الأوضاع فى مصر، فى أعقاب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، والذى أوصى بعودة مصر للاتحاد الأفريقى.
واعتبر سياسيون ودبلوماسيون أن إلغاء تجميد عضوية مصر سيربك قيادات الإخوان، خاصة أنها كانت تعول وتعتمد فى تظاهراتها وتدويل قضيتها دوليا على استمرار تجميد عضوية مصر خلال الفترة المقبلة، لافتين إلى أنه يعد أيضا ضربة قوية لصالح مصر، لما له من تبعات قوية منها رجوع مصر لمزاولة أنشطتها بالاتحاد الإفريقى مرة أخرى مؤكدة أن القرار جاء فى الوقت المناسب.
ويعد أداء حكومة المهندس إبراهيم محلب اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى تمام الساعة السابعة صباحا، صفعة أخرى للجماعة بانتصار إرادة الشعب المصرى، فى اجتياز الاستحقاقات الدستورية والانتخابات الرئاسية بأداء الحكومة للقسم والتوجه نحو العمل والاستقرار، خاصة مع تكليفات السيسى للوزراء بالعمل على أرض الواقع والنزول للشوارع منذ الدقيقة الأولى من تولى حقائبهم الوزارية، ثم التوجه نحو المرحلة الأخيرة من خارطة الطريق وهى الانتخابات البرلمانية.
وجاءت تهنئة أمير قطر والرئيس الأمريكى باراك أوباما للرئيس عبد الفتاح السيىسى بمناسبة تنصيبه رئيسا للبلاد، ثم قرار المحكمة الجنائية الدولية بعدم اختصاصها فى نظر دعوى التنظيم الدولى، مخيبة لآمالهم فى عرض قضيتهم دوليا مما دفع التنظيم الإرهابى إلى اللجوء إلى مقاضاة مصر لدى مجلس الأمن والمفوضية الأوروبية.
كما أدت الضربات القاسمة التى تتلاقها الجماعة يوما بعد إلى قرب رصيدها وخططها فى المواجهة من النفاذ، حيث لم يتبقى أمامها سوى الاعتماد على طلاب الجامعات المنتمين لها فى استمرار إحداث أعمال عنف وشغب، حيث شهدت الجامعات المصرية على رأسها جامعة الأزهر اشتباكات خلال الفترة الماضية بين طلاب الإخوان وقوات الأمن، وسط محاولات تعطيل الدراسة وإرهاب زملائهم.
وكانت الجماعة قد تلقت صفعة عربية بالقرارات الصادرة عن المملكة العربية السعودية، باعتبار كل من حزب الله، وجماعة الإخوان، وجبهة النصرة، وتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" وتنظيم القاعدة، ضمن التنظيمات الإرهابية، وذلك من أجل حماية الأمن القومى العربى، الذى كانت تحاول تلك الجماعات العبث به.
.. وتهنئة أمير قطر وأوباما للسيسى ورفض المحكمة الجنائية يضعفون موقف التنظيم الإرهابى دوليا
الأربعاء، 18 يونيو 2014 - 08:56
ألفا عمر كونارى رئيس لجنة حكماء أفريقيا
كتب رأفت إبراهيم
صفعتان جديدة تلقتهما الإخوان وخيبة أمل قوية لقيادات الجماعة والتحالفات الداعمة لهم عقب قرار مجلس السلم والأمن الأفريقى فى اجتماعه الاستثنائى، أمس الثلاثاء، برئاسة أوغندا، بإلغاء تجميد عضوية مصر بالاتحاد الأفريقى، بعد دراسة التقرير الذى قدمته لجنة حكماء أفريقيا برئاسة ألفا عمر كونارى حول الأوضاع فى مصر، فى أعقاب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، والذى أوصى بعودة مصر للاتحاد الأفريقى.
واعتبر سياسيون ودبلوماسيون أن إلغاء تجميد عضوية مصر سيربك قيادات الإخوان، خاصة أنها كانت تعول وتعتمد فى تظاهراتها وتدويل قضيتها دوليا على استمرار تجميد عضوية مصر خلال الفترة المقبلة، لافتين إلى أنه يعد أيضا ضربة قوية لصالح مصر، لما له من تبعات قوية منها رجوع مصر لمزاولة أنشطتها بالاتحاد الإفريقى مرة أخرى مؤكدة أن القرار جاء فى الوقت المناسب.
ويعد أداء حكومة المهندس إبراهيم محلب اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى تمام الساعة السابعة صباحا، صفعة أخرى للجماعة بانتصار إرادة الشعب المصرى، فى اجتياز الاستحقاقات الدستورية والانتخابات الرئاسية بأداء الحكومة للقسم والتوجه نحو العمل والاستقرار، خاصة مع تكليفات السيسى للوزراء بالعمل على أرض الواقع والنزول للشوارع منذ الدقيقة الأولى من تولى حقائبهم الوزارية، ثم التوجه نحو المرحلة الأخيرة من خارطة الطريق وهى الانتخابات البرلمانية.
وجاءت تهنئة أمير قطر والرئيس الأمريكى باراك أوباما للرئيس عبد الفتاح السيىسى بمناسبة تنصيبه رئيسا للبلاد، ثم قرار المحكمة الجنائية الدولية بعدم اختصاصها فى نظر دعوى التنظيم الدولى، مخيبة لآمالهم فى عرض قضيتهم دوليا مما دفع التنظيم الإرهابى إلى اللجوء إلى مقاضاة مصر لدى مجلس الأمن والمفوضية الأوروبية.
كما أدت الضربات القاسمة التى تتلاقها الجماعة يوما بعد إلى قرب رصيدها وخططها فى المواجهة من النفاذ، حيث لم يتبقى أمامها سوى الاعتماد على طلاب الجامعات المنتمين لها فى استمرار إحداث أعمال عنف وشغب، حيث شهدت الجامعات المصرية على رأسها جامعة الأزهر اشتباكات خلال الفترة الماضية بين طلاب الإخوان وقوات الأمن، وسط محاولات تعطيل الدراسة وإرهاب زملائهم.
وكانت الجماعة قد تلقت صفعة عربية بالقرارات الصادرة عن المملكة العربية السعودية، باعتبار كل من حزب الله، وجماعة الإخوان، وجبهة النصرة، وتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" وتنظيم القاعدة، ضمن التنظيمات الإرهابية، وذلك من أجل حماية الأمن القومى العربى، الذى كانت تحاول تلك الجماعات العبث به.