خبراء أمنيون وعسكريون يتهمون "حماس" بالوقوف وراء انفجار العريش.. ويعلقون: بيت المقدس تلقت دعما من "الحركة" لتطوير عملياتها بسيناء.. ويؤكدون: التفجيرات جريمة جديدة بحق أمننا القومى
الإثنين، 14 يوليو 2014 - 03:30
جانب من الأوضاع بالعريش
كتب أحمد جمعة
قال العميد دكتور خالد عكاشة الخبير الأمنى تفجيرات العريش التى وقعت فجر الاثنين تتجه أصابع الاتهام إلى جماعة أنصار بيت المقدس التى تتلقى دعما غير مباشر من حركة حماس، مشيرا إلى أن حماس تقدم دعما للجماعات الموجودة فى سيناء منذ ثورة 30 يونيو، لإشعال الأوضاع فى سيناء.
وأكد عكاشة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن أنصار بيت المقدس تمتلك القدرات لتنفيذ مثل تلك العمليات، مشيرا الى أن حماس دعمت بين المقدس بصواريخ وكوادر وقذائف هاون وار بى جى وذلك نتيجة لضعفهم فى الأونة الأخيرة نتيجة الضربات المتلاحقة التى وجهتها له الأجهزة الأمنية.
وأوضح عكاشة أن ما يتم فى سيناء هو محاولة للتصعيد للضغط على الأجهزة الأمنية المصرية لإنهاكها، عقب حالة الاستنفار الأمنى التى تشهدها محافظة شمال سيناء عقب الأحداث الأخيرة التى تندلع فى قطاع غزة، مشددا على ضرورة تطوير عملياتى لما تقوم به الأجهزة الأمنية فى سيناء حتى تنجح فى الحفاظ على نجاحتها الاخيرة وتوجيه ضربات أقوى للتنظيمات الإرهابية.
ومن جهة، قال اللواء حمدى بخيت الخبير العسكرى والإستراتيجى، إن حركة حماس متورطة فى الهجوم الأخير على مدينة العريش، والذى تم بقصف المدينة بقذيفتى هاون، أسفر الهجوم عن سقوط 8 شهداء و33 جريحا من المدنيين وسقوط شهيد من القوات المسلحة وثلاثة جرحى جراء إطلاق قذيفة أخرى على كمين للجيش المصرى.
وأكد بخيت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حركة حماس ترد على موقف مصر مما يحدث فى قطاع غزة بعمليات عدائية، مشيرا إلى أن الحركة تسعى إلى توريط القوات المسلحة فى الأحداث الجارية فى القطاع عن طريق العديد من الحيل، مشددا على ضرورة أن يتمسك المصريين بالتمتع بأعلى درجات ضبط النفس.
وأوضح بخيت أن حركة حماس تظن أنها ستتخفى وراء جرائمها تجاه الشعب المصرى وتدخلها فى الشؤون الداخلية لبلادنا من خلال ابرام اتفاق مصالحة مع حركة فتح وارتداء ثوب الضحية فى الأحداث الأخيرة على غزة، مؤكدا أن ما حدث اليوم هى جريمة جديدة ترتكبها حركة حماس فى حق الأمن القومى المصرى.