إدانات واسعة للحادث الإرهابى على جنود حرس الحدود بالفرافرة.. المصريين الأحرار: الواقعة لن تمر دون حساب.. و"مصر الثورة" يناشد السيسى إعدام المتورطين.. و"تيار الشراكة" يطالب بتحقيق موسع للكشف عن الجناة
الأحد، 20 يوليو 2014 - 09:33
الحادث الإرهابى بالوادى الجديد
كتب رأفت إبراهيم - مصطفى عبد التواب
أدانت الأحزاب السياسية والتيارات الوطنية حادث الاعتداء الإرهابى الغاشم على كمين قوات حرس الحدود بالوادى الجديد والذى أسفر عن استشهاد 21 وإصابة 5 جنود، مطالبين الدولة بالثأر لدمائهم الغالية التى امتزجت بتراب الوطن دفاعاً عن البلاد من الخارجين على القانون.
ففى هذا السياق ندد حزب المصريين الأحرار بالجريمة الإرهابية الخسيسة، التى وقعت ضد جنود حرس الحدود بمنطقة الفرافرة بالوادى الجديد، وأكد فى بيان له اليوم، أن هذا العمل الجبان لن يمر بدون عقاب، وأن الشعب المصرى سيواصل حربه ضد الإرهاب مهما كانت التضحيات.
وحذر الحزب من انتقال العمليات الإرهابية من سيناء إلى مناطق جديدة، مشيرًا إلى أن اتساع نطاق العمليات وتزايد وتيرتها والتصاعد الملحوظ فى حجم الخسائر، يؤكد أن الجماعات الإرهابية مصممة على تصعيد عملياتها داخل مصر وعلى حدودها الغربية والشرقية، مع الأخذ فى الاعتبار اشتعال الأوضاع داخل ليبيا، وأيضًا على البوابة الشرقية لمصر.
ودعا بيان الحزب السلطات إلى توخى أقصى درجات الحذر، خاصة فى هذه الظروف التى تنشغل فيها المنطقة بأحداث التصعيد العسكرى فى غزة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومى المصرى، ومحاولة اختراق الحدود.
وقدم الحزب تعازيه إلى أهالى وأسر ضحايا الشهداء، لافتا إلى أن دماءهم الذكية لن تضيع هباءً، وأن المصريين لن يغمض لهم جفن قبل الأخذ بثأر كل شهداء الإرهاب الأسود.
كما طالب البيان السلطات المختصة بتوفير الدعم الكافى والاحتياطات وأجهزة الاستطلاع والمعدات اللازمة لتفادى تكرار العلميات الإرهابية الإجرامية ضد جنودنا، خاصة فى المناطق الحدودية، مشيرًا إلى أن كمين الفرافرة بالوادى الجديد القريب من الحدود الليبية، كان قد تعرض لهجوم إرهابى سابق راح ضحيته ضابط وأربعة جنود.
وأكد الحزب، أن الشعب المصرى يقف جنبًا إلى جنب مع قواته المسلحة وشرطته الوطنية فى مواجهة الإرهاب وأنه يعتبر أن حربه الطويلة على الإرهاب تمتد بطول البلاد وعرضها، وأن أمن مصر القومى هو مسئولية كل إنسان على أرض الوطن من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب ومن الشمال حتى آخر نقطة فى الجنوب.
وندد حزب مصر الثورة بالجريمة الإرهابية التى وقعت مساء أمس فى الوادى الجديد، ونعى فى بيان له اليوم شهداء الوطن البواسل الذين استبسلوا فى الدفاع عن مواقعهم من أجل تأمين الحدود المصرية.
ودعا "مصر الثورة" جموع الشعب المصرى للتكاتف وللوقوف بجانب الدولة لمجابهة هذا الإرهاب الغاشم، ومن أجل استقرار وأمان الوطن، مؤكداً أن ما يحدث لن يثنينا ولن يضعف من عزم جنودنا فى مواجهة العمليات الإرهابية.
كما طالب الحزب الرئيس عبد الفتاح السيسى بسرعة إصدار أحكام فورية بإعدام كل من يتورط فى مثل هذه الجرائم الإرهابية حتى يجتث الإرهاب من جذوره.
وتابع البيان "لن تسقط مصر، وجنود مصر البواسل الذين قدموا الكثير من التضحيات خلال تلك الحقبة لن ينساهم التاريخ".
كما أعلن الحزب استمرار تأييده للمبادرة المصرية التى رفضها من وصفهم "بأصحاب الرؤى الضعيفة الذين هانت عليهم دماء أبناء شعبهم فى تلك المذبحة".
ونعى تيار الشراكة الوطنية مقتل الجنود المصريين، الذين استشهدوا فى الفرافرة، معربا عن تعازيه لأسر الجنود المصريين.
وشدد التيار، فى بيان له، على ضرورة أن يكون هناك تحقيقات جادة وفورية للكشف عن الجناة الذين يقفون وراء هذا الحادث وكافة الأحداث الإرهابية، للقصاص لروح الجنود المصريين الذين استشهدوا أثناء أدائهم الواجب الوطنى.
الفرافرة ، الوادى الجديد ، حرس الحدود ، الإرهاب ، المصريين الأحرار