بالصور..اليوم ذكرى ميلاد فريد شوقى الـ94.."وحش الشاشة" أثرى السينما المصرية بـ320 فيلما.. وأشهر مسلسلاته "البخيل وأنا" و"العرض حلجى"..وتوج مشواره بـ92 جائزة.. والزعيم ناصر كرمه بـ"وسام الفنون"
الأربعاء، 30 يوليو 2014 - 07:02
فريد شوقى
كتب عمرو صحصاح
"وحش الشاشة"،"فتوة السينما"، "ملك الترسو".. كل هذه الألقاب وأكثر، حينما تمر على أذانيك يأتى فى ذاكرتك مباشرة أكثر من 300 فيلمًا قدمها الراحل فريد شوقى الذى لا يزال موجودًا بين جمهوره بأعماله المحفورة فى عقل ووجدان محبيه، ففى مثل هذا اليوم 30 يوليو من عام 1920، ولد نجمنا الراحل فريد شوقى، ليكون هذا اليوم هو الشاهد على ميلاد أحد أبرز أهم نجوم السينما المصرية على مدار عصورها المختلفة، فعلى الرغم من رحيله منذ ما يقرب من 16 عامًا إلا أن الأوساط الفنية تحتفل اليوم بذكرى ميلاده الـ94، وجمهوره ومحبيه ومعجبيه ينتظرون هذا اليوم من العام للآخر، الذى شهد ميلاد "ملك الترسو"، ليتذكروا هذا الرجل، الذى أسعد محبو ومتابعو السينما المصرية والعربية على مدار أكثر من 50 عامًا.
ففى عام 1945 تخرج وحش الشاشة من مدرسة الفنون التطبيقية، ليحصل على دبلوم الفنون الهندسية التطبيقية، ثم يبدأ فى دراسة التمثيل، ليلتفت بعدها لموهبته الفريدة التى منحه الله إياها منذ مولده، ليقدم أولى أدواره فى السينما عام 1946 مع فيلم "ملاك الرحمة"، مع يوسف وهبى وأمينة رزق، وهو الفيلم الذى تولى إخراجه يوسف وهبى، ليختاره المخرج حسن الإمام فى العام الذى يليه مباشرة ويقدمه فى فيلم "ملائكة فى جهنم"، عام 1947، حتى يكون هذا الفيلم بمثابة الشهادة التى أهلته لعدة أدوار مهمة فى السينما، ليتخصص فى أدوار الشر ويكون أحد أبرز الفنانين الذين يقدمون هذا اللون السينمائى حينذاك، فى أفلام "قلبى دليلى"، مع ليلى مراد وأنور وجدى، من إخراج أنور وجدى، و"اللعب بالنار"، مع المخرج عمر جميعى، و"القاتل"، مع المخرج حسين صدقى.
وبعدما نجح ملك السينما فريد شوقى فى فرض نفسه على مخرجى السينما بموهبته الفريدة، تمرد على أدوار الشر ليقدم بعدها عدة بطولات سينمائية، يكون فيها هو البطل الخير، الذى يدافع عن الحق والفضيلة ويتمسك بالمبادئ فى مواجهة الأشرار الذين جسدوها بحرفية شديدة وقتها نجوم أمثال محمود المليجى وزكى رستم، ليبدأ شوقى بعدها فى وضع اسمه فى مقدمة تترات الأعمال الفنية التى يقدمها، وهو ما حدث من خلال فيلم "جعلونى مجرمًا"، عام 1952 للمخرج عاطف سالم، من تأليف فريد شوقى ورمسيس نجيب، وقد شارك فى كتابة السيناريو والحوار فيه كاتبنا الكبير الراحل نجيب محفوظ.
استمر فريد شوقى بطلاً حتى وصل إلى مرحلة الكبر فقدم أفلامًا كان هو نجمها ومنها "رجب الوحش" عام 1985 للمخرج كمال صلاح الدين، و"سعد اليتيم" عام 1985 للمخرج أشرف فهمى، و"عشماوى" 1987 للمخرج علاء محجوب، و"قلب الليل" عام 1989 للمخرج عاطف الطيب.
قدم ملك الترسو خلال عطائه الفنى الذى أمتد على مدار 50 عامًا، ما يقرب من 320 فيلمًا، ونجح من خلالها وبموهبته العبقرية فى التنقل من أدوار الشر والأكشن إلى أدوار الخير والبحث عن الحق فى مواجهة الأشرار، ومن أشهر أفلامه "عنترة بن شداد" و"وبالوالدين إحسانا" و"يا رب ولد"و"شاويش نص الليل"و"المدير الفنى" و"قهوة المواردى" و"بطل للنهاية" و"الأسطى حسن" و"الغول" و"أمير الدهاء" و"المليونير" و"العملاق" و"الزوج العازب" و"باب الحديد" و"النمر" و"خطف مراتى" و"مضى قطار العمر" و"صاحب الجلالة" و"الطريد" و"قهوة المواردى" و"إعدام ميت" و"سكرتير ماما" و"البؤساء".
كما قدم وحش الشاشة فريد شوقى العديد من الأعمال المسرحية أى ما يقرب من 18 عملاً مسرحيًا، منها "شارع محمد على"، "الدلوعة"،"حكاية كل يوم"، "البكاشين"، "الدنيا لما تضحك"، وهو نفس الوضع بالنسبة للأعمال التليفزيوينة، حيث قدم عدة مسلسلات لا تزال حتى الآن أحد علامات الفيديو، منها "البخيل وأنا"، "صابر ياعم صابر"، "العاصفة"،"عم حمزة"، "العرض حلجى".
حصل فريد شوقى على جوائز عدة، وصلت إلى 92 جائزة أبرزها وسام الفنون الذى سلمه له الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
تزوج ملك الترسو، خمس مرات الأولى من ممثلة هاوية وهو فى الثامنة عشرة من عمره، والثانية من محامية أحبها كثيرًا، وقال لها إن لم تتزوجه سينتحر، ثم تزوج من ممثلة غير معروفة زينب عبد الهادى، وأنجب منها منى، ثم النجمة هدى سلطان وأنجب منها "ناهد، مها"، وأخيراً السيدة سهير ترك، التى ظلت معه حتى وفاته، وأنجب منها "عبير ورانيا"، ولذلك لقب بأبو البنات، وقد عمل من بناته فى الفن، وهما الفنانة رانيا فريد شوقى والمنتجة السينمائية ناهد فريد شوقى.
1 - وحش الشاشة يدخن
2 - الفنان ومعه ابنته على أحد الشواطئ
3 - فريد شوقى مع ابنتيه وزوجته
4 - فريد شوقى وابنته الفنانه رانيا
5 - وحش الشاشة وسط أسرته
6 - فريد شوقى وشريهان فى أحد المشاهد الفنية