الصبح «مكافحة عدوى».. وبالليل «تصوير أفراح».. وفى النص «مذيع»: «البحيرى ستايل»
إيمان «البحيرى» بموهبته ويقينه بأن الموهبة وحدها لا تكفى كان بمثابة الدافع القوى لدراسة التصوير
كتب : هبة وهدان الخميس 07-08-2014 01:36
إحدى الصور التى التقطها «البحيرى»
رغم عمله كطبيب ورئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى الباطنة التخصصى جامعة المنصورة، فإن عشقه للتصوير الفوتوغرافى دفعه لإنشاء أكبر استوديو فوتوغرافى على مستوى محافظات الدلتا لممارسة هوايته التى تغاضى عنها قرابة 12 عاماً، أى خلال فترة عمله فى علم وظائف الأعضاء: «طول الوقت مش حاسس بفرحة، ولما بدأت أصوّر حسيت الحياة رجعت لى من تانى»، قالها المصور والدكتور أحمد البحيرى.
إيمان «البحيرى» بموهبته ويقينه بأن الموهبة وحدها لا تكفى، كان بمثابة الدافع القوى لدراسة التصوير من خلال مركز الحساب العلمى بجامعة المنصورة، لدراسة التصوير: «اشتغلت على نفسى كتير، وبدأت أنزّل شغلى على مواقع التواصل لحد ما الناس عرفونى بالاسم»، ويستكمل: «أنا مش محترف، وفيه أحسن منى كتير، لكن الموضوع كله أقدار وتوفيق من ربنا»، لم تكن خطوات «البحيرى» مدروسة، بل إن الصدف كانت دائماً عنواناً لحياته، حيث انتقاله من طبيب لمصور، لمقدم برامج: «هقدم برنامج عن التصوير هيكون الأول من نوعه فى الشرق الأوسط كله، هعلّم الناس التصوير».
الأزمات السياسية دفعت «البحيرى» لاستغلالها فى تصوير الأفراح، فخلال فترة انقطاع التيار الكهربى بشكل متكرر، قام بتصوير إحدى العرائس على ضوء الشموع: «النور قطع ومكياج العروسة بدأ يتبهدل، استغليت الموقف وصورتهم على ضوء الشموع»، لم تكن المرة الأولى التى استغل فيها «البحيرى» الأحداث، فخلال فترة اختفاء البنزين من محطات الوقود، التقط صوراً لعروسين فى حالة اندهاش من فراغ السيارة من الوقود مُمسكين بـ«جركن» رغبة فى ملئه، كما قام «البحيرى» بتصوير العروس وهى تلقى بيان التنحى ويقف وراءها العريس، على غرار خطاب عمر سليمان الشهير.
د. أحمد البحيرى