فنان يخشاه محمود المليجى ودفنه الأطباء حيا ومات مرعوبا!
محمود المليجى
كتبت مها البدينى | الخميس 14 - 8 - 2014 06:00
2
هل تصدق أن الفنان محمود المليجى شرير السينما الذى ملأ بيوت الناس رعبا، كان يخشى هذا الفنان وقال عنه أنه “بيعمل ألف حساب له إذا وقف أمامه للتمثيل”!
إنه الفنان صلاح قابيل صاحب الموهبة العبقرية التى جعلته يمثل بمتعة وارتياح عميق عندما يقف أمام زملائه لتأدية الأدوار المتنوعة فى السينما والتليفزيون.
قابيل كان بطبعه شخصا ودودا ومتواضعا لدرجة مذهلة، فرغم مشواره الطويل وخبراته المتراكمة لم يعترض على توجيهات مخرجيه حتى لو كانوا أصغر منه فى السن وأقل خبرة!
فى البدايات شق قابيل طريقة نحو النجومية ولعب بطولة أفلام مهمة فى الستينات منها “زقاق المدق” و”الثلاثية” و”نحن لا نزرع الشوك”، ثم تدرج لتصل حصيلة أفلامه إلى 45 عملا بين السينما والتليفزيون.
الفنان صلاح قابيل من مواليد عام 1931 ورواية وفاته مليئة بالعجب، حيث أصيب بغيبوبة سكر عام 1992 واعتقد الأطباء أنه توفى، ولكنه استيقظ فى قبره وظل ينادى على أحد ليسمعه ويستنجد به، ولكن لم يجب أحد.
فى اليوم التالى وجدت جثته بالقرب من قبره بعد أن استطاع أن يرفع الأحجار من على قبره، ولكن الأطباء أجمعوا على أن سبب الوفاة بسبب الخوف والهلع الذى تعرض لهما.
القصة التى لم ينكرها أحد من عائلته وظلت مثار جدل ورعب استمر المصريون فى الحديث عنها لسنوات طويلة.