الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: أب وأم يأكلون لحم (ابنتهم)..بفعل الخادمه الأحد 24 أغسطس 2014, 7:10 am | |
| [size=32]أب وأم يأكلون لحم (ابنتهم)..بفعل الخادمه للأهميــــــــه .. اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد ----- نبدأ بالقصــــه ..~ كل منا له ماضي وذكريات لا يحب ان يتذكرها وقفت لطفيه على شرفة الغرفه لتشاهد شروق الشمس وذهاب الناس لاعمالهم والأطفال إلى مدارسهم ، فمكثت مدة طويلة تنظر ، فشهقت شهقة قصيرة من أعماق قلبها الصغير . أخذت تخيط ذكريات الأمس الأليم عندما كانت شابة في مقتبل العمر أنهت دراستها الجامعية وبدأت حياتها العملية ، تقدم لها شاب وهو زميل لها في العمل ، وافقت عليه دون تردد ، لحسن سلوكه وسيرته الطيبة ، تزوجا وعاشا معا حياة جميلة جدا وزادت سعادتهما عندما أثمر زواجهما عن طفلة جميلة تدعى "اروى " ملأت عليهما حياتهما حبا وفرحا وسرورا ، ولكن مشاغل الحياة جعلت لطفيه تضطر إلى الاستعانة بخادمة اسبانيه تعينها في المنزل وفي أثناء غيابها لتهتم بالصغيرة . لا يتجاوز عمرها 5 سنوات ومرت الأيام سريعة وبدأت اروى تكبر وتكبر معها شقاوتها . وفي أحد الأيام بينما كانت لطفيه عائدة من العمل وجدت الصغيرة في المطبخ وفي يدها آلة حادة كادت أن تقطع يدها ، فأسرعت لطفيه وأخذت الآلة من يدها وراحت تبحث عن الخادمة في أرجاء المنزل بجنون ولكن دون جدوى لقد اختفت وكأن الأرض أضمرتها فجلست تنتظر عودتها بفارغ الصبر وباحر من جمر وبتستنى العودة وقلبها بدق ورح تجن من خوف على ابنتها. قالت محدثة نفسها " عجبي لهذا الزمن الغريب الذي تترك فيه الخادمة بيت مخدومتها لتذهب للغناء والرقص والحفلات والاعراس دون اذن وعلم صاحب البيت" . اجتاحتها ثورة جامحة من الغضب فأخذت الخادمة وجرتها إلى المنزل وعنفتها بقوة وانتظرت عودة زوجها بشير ليرى ما العمل مع الخادمة ، وما عن عاد زوجها من عمله حتى أخبرته بكل ما حدث فقرر أن يخصم من معاشها حتى لا تعود لمثل هذا التصرف مرة أخرى . فسكتت الخادمة دون أن تتكلم بكلمة ولا أحد يعلم ما يخطر نفسها وراء هذا السكوت غريب وعجيب. ياترى ماسبب سكوت رح تشوف مسكينة اروى رح تروح فيها تكسر الخاطر ومرت الأيام بعد هذه الحادثة بسلام ، وازداد عمل الوالدين وانشغالهما عن المنزل وازداد معه عذاب الطفلة حيث أن الخادمة كانت تضربها بقسوة وكانت تمنعها من الأكل لأيام طوال بحجة أنها السبب في خصم معاشها . وطفله نفسيتها تعبت كثير وجسمها ضعف و شهيتها للطعام خف عاشت الطفلة في عذاب 5 شهور حتى لاحظت لطفيه أن ابنتها أصبحت هزيلة جدا وقل نشاطها عن السابق وتدوخ باستمرار وجسمها ضعيف و الالم بمعدتها وصدرها، كانت ترى في عيني اروى ألما كبيرا ولكنها كانت تحبس دموعها خوفا من أن ينزل بها عقاب أقوى مما تعاني منه الآن . وفي يوم حدث أمر لم تتوقعه الخادمة ابدا ، عادت لطفيه مبكرة من العمل لرعاية ابنتها لمعرفة ما الذي حل بها . قضت لطفيه اليوم بأكمله مع اروى تداعبها وتلاعبها وتحكي لها أجمل الحكايات وتنسج لها أحلى الأحلام الوردية وما إن انتهت مرح حتى أخذتها إلى الحمام لتستحم وتخلد بعد ذلك إلى النوم ، لكنها صدمت عندما رأت جسم الفتاة المليء بالجروح والكدمات القوية وضربات العنيفه و دم جاف عليها وحبوب ، استدعت الخادمة على الفور وطلبت منها التفسير ، فأجابت الخادمة بسرعة حيث أنها كانت تتوقع مثل هذا السؤال ." لقد سقط عليها الكرسي أثناء لعبها تحت الطاولة فسبب لها بعض الكدمات ، أما الجروح وضرب فقد حدثت لها بسبب شقاوتها عند محاولتها تسلق الشباك في حديقة جارتنا وانا منعتها وحبوب بسبب حار شديد" . لم تدخل حجج الخادمة رأس لطفيه . فقررت مراقبتها ولكن الخادمة كانت أذكى من أن تقع في الفخ ، لذلك توقفت عن تعذيب اروى 40 يوم متواصله لحين انتهاء مراقبة لطفيه لها ، وبعدة 40يوم اطمأنت لطفيه بأن الخادمة ليس لها دخل فيما يحدث لاروى وعندما تأكدت الخادمة أن المراقبة قد انتهت حضرت لأكبر انتقام من لطفيه وزوجها بشير المتسلط واقترب موعد الانتقام ، وفي لحظة انسلال القمر وحلول الظلمة ، وصل الزوجان معا إلى المنزل مسرعين وكأن شبح الجوع يركض خلفهما كان رح يموتوا من جوع وعطش، وما إن دخلا من الباب حتى اشتما رائحة رائعة تنبعث من المطبخ . أسرعت لطفيه لترى اللحم المشوي في الفرن ، أطفأت الغاز بسرعة ثم قامت بوضع اللحم في الأطباق وتقديمه لزوجها بشير ، فأكلا حتى شبعا وقبل الذهاب إلى النوم ، قامت لطفيه بالمرور على غرفة صغيرتها لتقبلها وهناك حدثت مصيبه كبرى وطامة حيث أنها لم تجد الطفلة في سريرها فأسرعت بالذهاب إلى غرفة الخادمة لربما ذهبت للنوم معها ، ولكنها لم تجد لا الطفلة ولا الخادمة أيضا . صرخت صرخة قويه هزت أركان الشقة الصغيرة وبشير ارتعب من شده صوت . راحت تبحث عن ابنتها بجنون في الشقق المجاورة وعند الاقارب والاهل والاصدقاء وكل معارف ولكن بحثها كان بلا جدوى ، قاما بإبلاغ الشرطة وبدأت الشرطة في تحرياتها وبعداسبوعن من البحث المضني وجدوا في القمامة المجاورة للعمارة يدين ورأسا ورجلين وأجزاء الجسم الداخلية وتبين لهم بأنها لطفلة صغيرة لصغر الأعضاء الموجودة في الكيس وطبيب شرعي فحص الاجزاء وفحص دم لطفيه وتاكد ابنتها ودم بشير، استدعوا لطفيه وزوجها لعلهما يتعرفان على الوجه حيث أنه كان مشوها قليلا بفعل أداة حادة ، وعند حضور الزوجين التعيسين أغمى على لطفيه وخصوصا طبيب اثبت انها ابنتها حال رؤيتها للوجه فقد كان الوجه الذي رأته وجه طفلتهما البريئة ولم يتكلم زوجها بشير بأية كلمة . وبعد لحظات أفاقت لطفيه من إغمائها لتواجه الواقع المرير وفي تلك اللحظة دخل رجل وأبلغ الضابط أنهم عثروا على الخادمة اسبانيه وهي تحاول اجتياز الحدود وتسافرلاسبانيه وما إن رأت لطفيه الخادمة حتى انقضت عليها كالوحش الكاسر تريد أن تقتلها وتخلص مجتمع فلسطني منها لما فعلته بابنتها البريئة ولكن الضباط أبعدوها عن الخادمة وقاموا بتهدئتها أخرجوها إلى الخارج وبدءوا في استجواب الخادمة ، وعند سؤالها عن الأسباب والوقائع ، أقرت بكل ما فعلته دون خوف بشجاعة وقوه ودون مقدمات قائلة : نعم أنا من قام بقتل هذه الفتاة المشاكسة وغبيه ومجنونه ومتخلفه وكرهيه، لقد ذقت الأمرين من وراء عنايتي بها ، لم أستطع تحمل شقاوتها وإهانات السيدة لطفيه المستمرة لي ، لم تكن تجعلني أرتاح ولا أخرج كسائر الخادمات حتى أنها سلطت زوجها بشير علي حتى يخصم من معاشي وهو معاشي كله500 ليرة فلسطيني وقت خصمه اعطاني100ليرةفلسطيني، فقررت الانتقام منها ومن زوجها بشير وأحلت حياة هذه المشاكسة وغبيه ومجنونه ومتخلفه وكرهيه إلى جحيم لا يطاق فكنت أمنعها من اللعب أضربها ضربا مبرحا حتى يسقط الدم من جسمها وأيضا منعت عنها الطعام شهران قبل قتلها وفي الأخير قررت قتلها ، استدرجتها إلى المطبخ بحجة أنني أعددت لها طعاما لذيذ وهيه تحبه ثم قمت بلصق فمها وربطت يديها ورجليها ولم أود قتلها في البداية بل فضلت تعذيبها حتى الموت لتحي بالعذاب الذي سببته لي على مدى 4 سنوات كاملين وفي البداية قطعت يديها واستمتعت برؤيتها واضحك وهي تشعر ب الألم وحرقه دون أن تستطيع الاستنجاد بأحد ، ومن ثم قمت بتقطيع رجليها وفي النهاية قمت بقطع رأسها وإنهاء حياتها ، وبعد ذلك وضعت اليدين والرأس والرجلين وأجزاء جسمها الداخلية في كيس قمامة أسود اللون ورميته في القمامة المجاورة للعمارة بينما قمت بتقطيع جسما خارج ثم قمت بتبتيل قطع اللحم ووضعتها في الفرن ، وبعد ذلك قمت بالرحيل ولكني وضعت هدية للسيدة لطفيه في خزانة المطبخ أظنها ستشكرني عندما تراها . لان تذكرها باروى أخذت الخادمة إلى السجن في انتظار محاكمتها وانحكمت بعد دخولها السجن 5سنوات انحكم عليها اعدام للموت . وعندما عرف الزوجان بأن العشاء اللذيذ الذي أكلاه ليلة اختفاء الطفلة والخادمة هو لحم طفلتهما لم يستطيعا الثبات فانهارت لطفيه وأصيبت بانهيار عصبي شديد وخرست وطرشت و اصيبت بشلطه بقلب و ودماغ وجنون وعمى وهي الان بالمستشفى وحالتها ابتسوء كثير وما بتجاوب مع ادويه ابدا وأصيب الزوج بشلل نصفي وشلطه بقلب و ضغط وسكر وسرطان بدم من وقع الصدمة عليه ولم يستطيع الصمود كثيرا فمات بعد 4 اسابيع من معرفه لم يكن يريد اروى تموت وحدها فلحقها بينما بقيت لطفيه تصارع الذكريات المريرة وحدها بلا أنيس أو صاحب أو ونيس ؟ ولكن هل تعرفون ما هي هدية الخادمة لها ؟ لقد كان قلب الصغيرة اروى في صندوق وقد غرزت شوكة في وسط القلب والان لطفيه هي بالمستشفى و حالتها ابتسوء كثيرا وبالغيبوبه مستمرة تفيق لحظات ثم تعود من جديد على الغيبوبه والعائلة عرفت وهم حزنين عليها والاطباء اثبتت انه لطفيه رح تفضل للموت بهالحاله ولن تشفى ابدا واصيبت بسرطان برحم كمان من جديد.. فهل رأيتم كيف ضاعت الإنسانية وكثر جرائم خف خوفا من الله وكثر فتن والانتقام؟؟ لا حول ولاقوه لا بالله هذاالاعتماد على الخادمات الاجانب في تربية الابناء. خدم مافي من وراءهم الا مصائب ومشاكل و تربيه غلط وعادات غلط [/size] | |
|
ريماس المشرف
sms : وسام الحضور الرائع : عدد المساهمات : 3962 صوره :
| موضوع: رد: أب وأم يأكلون لحم (ابنتهم)..بفعل الخادمه الأحد 24 أغسطس 2014, 8:42 am | |
| لا حول ولا قوة الا بالله
منها لله | |
|
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أب وأم يأكلون لحم (ابنتهم)..بفعل الخادمه الإثنين 25 أغسطس 2014, 6:58 am | |
| | |
|
قسمت الحريرى مراقب
sms : وسام الحضور الرائع : عدد المساهمات : 352 صوره :
| موضوع: رد: أب وأم يأكلون لحم (ابنتهم)..بفعل الخادمه الإثنين 25 أغسطس 2014, 7:07 am | |
| | |
|