صورة أرشيفية
(أ ش أ) | الجمعة 15 - 8 - 2014 11:00
الهواتف الذكية “سمارت فون” يمكنها المساهمة فى مكافحة مرض السرطان القاتل، هذا ما توصل إليه باحثون سويديون واستخدمه الأطباء هناك فى تجارب ناجحة ويمكن خفض فترة علاج سرطان الجلد على سبيل المثال بشكل كبير للغاية، إذا ما طبق الأطباء هذه الطريقة الجديدة التى طورها الباحثون لتحديد النمو السرطانى بمساعدة هواتفهم الذكية.
ومن خلال هذه الوسيلة، التى خضعت للتجربة فى 20 مستشفى وعيادة، تستخدم الهواتف الذكية المزودة بمجهر “ميكروسكوب” يمكن الأطباء من تصوير الأورام الميلانينية الصباغية المسببة لسرطان الجلد وإرسال النتائج على الفور إلى المتخصصين لإجراء المزيد من التقييم.
وقالت اختصاصية أمراض الجلد “إيفا جوهانسون” بمستشفى جامعة “سالجرينسكا” فى بيان بعد هذه التجارب، بإنه فى عيادات الجلد قلت عمليات إحالة الحالات المرضية، وبالتالى انخفضت عدد الزيارات الأولى من قبل المرضى الذين لا يعانون من مرض سرطان الجلد.
وأضافت بأن هذا يقلل النفقات المالية، لصالح المرضى والعيادات وأيضا تقليل عدد الزيارات غير الضرورية التى يقوم بها الأطباء، مشيرة بأنه يمكن علاج جميع حالات سرطان الجلد إذا ما تلقى المريض التشخيص والعلاج فى الوقت المناسب.
وأظهرت التجارب أن كل عمليات الإحالة تقريبا تم التعامل معها فى غضون 24 ساعة فقط بمساعدة هذه التقنية، مقارنة بعدد 4 أو5 أيام من خلال الإحالة العادية للمريض، كما قلت أيضا مرات الانتظار للعلاج من 46 يوما إلى 14 يوما فى المتوسط بالنسبة لمن يعانون من سرطان الجلد الخبيث، وسيكون التشخيص والرعاية أسرع وأكثر كفاءة بصورة ملحوظة.
ووفقا لتقرير ورد فى صحيفة “جوتيبورجس بوستن” أمس، فإن هذه الوسيلة قد تصبح سمة العلاج فى عيادات الجلد فى المنطقة اعتبارا من عام 2015 .