صورة أرشيفية
الحوار بين الزوجين من أهم أسباب نجاح العلاقة، فالحوار بينهما أعمق بكثير مما يبدو عليه، فكل كلمة ينطق بها أحدهما تترك أثرًا فى نفسية الطرف الآخر إما بالإيجاب أو بالسلب.
وهنا بعض التقنيات الخاصة بالحوار، ذكرتها د. غادة الدجوى خبيرة التنمية البشرية فى كتابها “قصاقيص” والتى يجب مراعاتها بين الزوجين أثناء حوارهما معًا:
* تذكر النية الصالحة فى الحوار وعدم تحويله إلى جدال.
* التأكيد على نفسية الكسب للطرفين.
* مراعاة عدم السماح لطرف ثالث بالتدخل فى حياتهما ومشاكلهما
* اعتماد قاعدة “اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية” بل يزيد الود.
* الصراحة التامة كشرط أساسى فى العلاقة بأكملها.
* الإصغاء.. الإصغاء.. الإصغاء، لأن المتحدث المقنع هو المصغى الجيد.
* الهدوء وخفض الصوت أيضا ضروريان.
* الحفاظ على الابتسامة والحفاظ على هدوء النفس وسكينتها.
* استخدام طريقة النقاش والحوار لا طريقة الأوامر.
* بدء الحوار بالحديث حول النقاط المتفق عليها وليس النقاط المختلف فيها.
* إذا عرضت فأحسن العرض وإذا طلبت فأحسن الطلب.
* ابتعد عن التركيز على العيوب والنقائص أو الانتقاد المباشر الحاد.
* إياك والمقاطعة أو السخرية أو الاستهزاء أو استخدام عبارات اللوم أثناء الحديث.
* إذا أخطأت، سلم بخطئك ولا تستمر فى الدفاع عن الخطأ.
* إذا تحول الحوار إلى شجار فمن الأفضل إنهاؤه والاتفاق على موعد آخر لمناقشته لترك فرصة للأمور كى تهدأ
* عند معاودة الحوار من الأفضل أن يبدأ الطرفان بحديث هادئ لتجنب تكرار ما حدث.