أحببتها ............. هكذا
بلا بدايه أذكرها و بنهايه لا أنساها
عندما عشقتها أعطيتها قلبي بلا شروط و هي بالمقابل أعطتني إبتسامتها
كان حبها حياتي و كانت نفسها كل ما تعشقه
قلت لها (( أحبك و أريد أن يكون عالمي و حياتي بين يديك ))
ابتسمت و قالت (( من أين لك بنفقاتي ؟))
بكيت داخل نفسي فهي لا تقول إلا الحق فمن أين لي بالمال و لا مال !!!
كنت أعتقد أن الحب مشروع يتحقق بلا تكاليف فعلمتني أن التكاليف هي أساس
كل مشروع ناجح !!!!
كنت حالما لغبائي و غباء من علمني وزرع فيَ هذه السخافه
الحب نبات لا ينمو بلا سماد و ماء
(( عندما تجسد عجزي عن الإحتفاظ بمن ملكت قلبي و لاحت هزيمتي جليه
رحت أندب حظي العاثر و أبكي نفسي ثم استفقت علي حقيقه مره
كانت هي حلمي و كل أمنياتي فمنذ متي تحقق لي حلم
و تجسد علي أرض الواقع ))
تزوجت و مضت لحالها و بقيت أقاتل ذكرياتي
إبتلعتني أيامي و أجهدني فقري و مناوشاته و هزائمي
بهتت صورتها داخلي لكنها برغمي كانت موجوده في أعمق أعماقي
بعد مضي كم من الوقت لا أدري عدده و لا حسابه ألفيتها أمامي
كانت لا تزال بنضارتها و جمالها
نفس ملامحها و تقاطيع وجهها و إن ازداد حجمها بطفلها !!!
عندما مددت يدي لأصافحها عاد الزمن ليساوي صفرا
ألفيتني لا أزال واقفا في محطة لقائي الأول بها !!!!!!!!!!!!!!
ارتعش صوتي و تزايدت خفقات قلبي
لا أدري ماذا قلت لها غير أني أذكر حديثها
قالت لي (كيف حالك؟)
(( هل لا زلت أعزبا ؟ ))
اجبتها في سري (( بل لا زلت معذبا ))
لم تطيل الوقوف معي و مضت لشأنها ، حاولت أن أجد أي إشاره في
صوتها أو في حركاتها أي شيئ يدل علي أنني قد أعني
أو كنت أعني لها شيئا !!!
رحت أستحث ذاكرتي للبدايات ، بدايات عشقي لها
استدعيت صورها و ابتسامتها و كل أحاديثها ، إجتررت لحظاتي معها
وقوفي ، جلوسي ، قيامي و طوافي حولها
لم أجد أي دليل علي أنها كانت تحبني ، لم تصرح ، أو تلمح
بأي شيئ
حينها أيقنت أني كنت سجين أوهامي و حبي من طرف واحد
موهوم و مأزوم حبي كان من طرفي أنا