مرحبا بك يا زائر نحن سعيدون جدا بتشريفك منتدانااملين الا تتردد فى انضمامك الينا ودعوة اصدقائك للتسجيل والمشاركه معناواهلا بك بيننا فى صرحنا المتواضع

رجلاً من زجاج

رجل من زجاج

يحتار قلمي بوصفك اانت بحق ذاك الرجل الذى اثراني بفيض الحنان
ام انا تهت في انقاض الحطام حينما انظر للماضى القريب وراك شامخاً
رغم الجراح كنت تحضننى ولم تلتف لتلك الجراح بشموخك بنيت
قصور شاقهقات بل اعلا من ناطحات السحاب شيتها بيديك
في معمورة جسمى كنت تربر على سابغات الجراح لكنى اراك اليوم
رجل غريب كانى لااعرفك حرمت الضحكات على شفتى واحرقت
كل صفحات الماضى السعيده ولم تبقى لي سوى الاحزان
مابالك يارجل انهارت قواك ونحن لم نبدابعدمشوار الالف ميل
صارت كلماتى تجرحك وضحكاتى تحزنك اجبنى بحق الله ماذ تريد
بالماضى القريب كنت اتصنع الحزن كي ترضينى وكنت اتصنع البكاء
واذرف دموع زائفات كي تمسح بيديك خدى كنت انظر الى تعابير
وجهك من بين اصابعى وانت تحاول ان ترضينى اضحك بداخلى
من شدة فرحى لقربك مني انفاسك تحرق اذنى وانت تقول كفى عن
البكاء اذرف مزيد من الدموع علك تقترب اكثر وحينما تضع يداك على
كتفاى تتسارع انفاسى وتبرد اطرافى كنت اتمنا ان تلتصق يداك على
كتفي ولاتغادره مابقيت وحتى بداخل القبر نكون ملتصقين
هكذا كنت في الماضي وهكذ كنت انا حبيتك بجنون وحبيت فيك الشموخ
ام اليوم اراك رجل حزين محطم تغضبه اقل الكلمات فلم يعد
للفرح بداخله مكان بل يسعده ان يرانى اذرف الدموع ولم يعد
يطرد عنى احزانى ولم يمسح دموعى التى الذرفه شفقةً لحاله
كأن طائرة ابراج العالم اخطئة هدفها واصابة كيانه إنهار ذالك
الشموخ ولم يبقى منه الى حطام من زجاج اانت بالاصل مصنوع
من زجاج وكنت اراك شامخاً كالجبال صدمةً عنيفه اصابتنى
اتسائل هل لذلك الرجل عودةً ام سيبقى رجلاً من زجاج
ينكسر من اصغر الحجر وتجرحه وتغيره الرياح