مرحبا بك يا زائر نحن سعيدون جدا بتشريفك منتدانااملين الا تتردد فى انضمامك الينا ودعوة اصدقائك للتسجيل والمشاركه معناواهلا بك بيننا فى صرحنا المتواضع

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

الإخوة والأخوات الكرام
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
اليوم موعـدنا بمشيئة الله نُكمل المسير مع الصحابي السادس والثلاثون من " سلسلة الصحابة الكرام حول الرسول صلى الله عليه وسلم " مع " مــؤمــن آل غفـــار " ونسأل الله العون والتوفيق .

أحد السابقين الأولين ، ومن أفاضل الصحب الكرام .
كان خامس خمسة في الإسلام ، وأفتى في خلافة الخلفاء الراشدين .
هـو جندب بن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام بن غفار ، الغفاري ، المُكنّى : " بأبي ذر "
كان كبيراً في الزهد ، والورع ، والتقى ، والخشية ، والعلم والعمل ، قوالاً بالحق ، آماراً بالمعروف ، وناهياً عن المنكر .
وقد شهد فتح القدس مع الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
وقد لبث في بدء إسلامه متخفياً في البيت الحرام ثلاثين ليلة ويوماً ما له طعام إلاّ ماء زمزم .
وجاء رسول الله صلى اله عليه وسلم حتى استلم الحجر ، ثم طاف بالبيت ، هو صاحبه ، ثم صلّى ، فكان أبو ذر أول من حيّاه بتحية الإسلام ، قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
" عليك ورحمة الله ، من أين أنت ؟ "
قال : من غفار ، فأهوى بيده ، ووضع أصابعه على جبهته ، وقال :
" متى كنت ههنا ؟ "
قال أبو ذر : منذ ثلاثين من بين ليلةٍ ويوم .
قال : " فمن كان يطعمك ؟ ".
قال : ما كان لي طعام إلاّ ماء زمزم ، فسمنتُ ، وما أجد ببطني جوعاً .
قال : " إنها مباركة ، إنها طعام طُعم "
فقال أبو بكر رضي الله عنه : يا رسول الله ، إئذن لي في طعامه الليلة ، فانطلقنا ففتح أبو بكر باباً ، فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف ، فكان أول طعام أكلته بها .
وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إنه قد وُجّهت لي أرض ذات نخلٍ لا أراها إلاّ يثرب ، فهل أنت مُبلّغ عني قومك ، لعل الله أن ينفعهم بك ويأجرك فيهم ؟ " .

يقول أبو ذر :

فانطلقت ، فلقيت أنيساً ، وهو أخوه ، فقال : ما صنعت ؟
قلت : صنعت أني أسلمت وصدّقت .
قال أخاه : ما بي رغبة عن دينك ، فإني أسلمت وصدّقت ، فأسلمت أمنا ، فاحتملنا حتى أتينا قومنا غفار ، فأسلم نصفهم ، وقال نصفهم الآخر : إذا قدم رسول الله المدينة أسلمنا ، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، فأسلم نصفهم الباقي .
وجاءت أسلم ، فقالوا : يارسول الله إخواننا ، نُسلم على الذي أسلموا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" غفار ، غفر الله لها ، أسلم سالمها الله " حديث صحيح أخرجه مسلم (2473) ، وأحمد (5/174)وعاش أبو ذر رضي الله عنه عصر الخلفاء الراشدين ناصحاً ، واعظاً ، وفي أخريات أيامه اعتزل بالربذة فمشى وحده ، ومات وحده ، ويبعث وحده .
وكان في تواضعه شبيهاً بعيسى ابن مريم عليه السلام ، ومات في سنة اثنين وثلاثين بعد الهجرة وصلى عليه ودفنه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .
فرضي الله عن أبي ذر الغفاري وأرضاه ، وجعل أعلى عليين مأواه .
أحبتي في الله
أرجو أن أكون قد وُفِقت في سرد القليل من سيرة هذا الصحابي الجليل " سيدنا أبو ذر الغفاري رضي الله عنه " وإلى لقاءٍ قريب إن شاء الله مع سيرة بطل من الأبطال الذين أفنوا حياتهم من أجل الإسلام ورسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ، ومن الله العون والتيسير . اللقاء القادم إن شاء الله مع " عم رسول الله صلى الله عليه وسلم "

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اللهم ارزقنا محــبتك ، وأنعــــم علـــينا بالنظــر إلــى وجهــــك الكريــم ، فــي جنـــات النعــــيم ، وصحــبة النبــي الهــادي الأمــين
وآخـــــر دعــــــــوانا أن الحـــمد لله رب العـــالمين
تقبل الله منا ومنـــكم صــالح الأعـــــمال
أخوكــــــم فــي الله
ســـيد الجــندار

موضوع جميل

شكرا لك وبارك الله فيك

موضوع جميل تقبل مرورى

بارك الله فيك

:DFS:

مرحبا بك يا زائر نحن سعيدون جدا بتشريفك منتدانااملين الا تتردد فى انضمامك الينا ودعوة اصدقائك للتسجيل والمشاركه معناواهلا بك بيننا فى صرحنا المتواضع

اللهم انت ربى خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت وابوء اليك بذنبى فاغفر لى انه لا يغفر الذنوب الا انت

{ 36 } مـؤمـن آل غفــار