علامات الصدق الخوف من الله والزهد في الحياة ، فالصادق في يقينه يخاف أن
يأكل من حرام، ويتحمل الفقر والمشقة طمعا في دار السلام ، وإن أتى ذنبا فإنه لا
ينام ، حتى يعود إلى ربه ، ويتبرأ من ذنبه .قا ل ابن جرير الطبرى : كنت في مكة في موسم الحج فرأيت رجلا من خرسان ينادي
ويقول : يا معشر الحجاج ، يا أهل مكة من الحاضر والبادي ، فقدت كيسا فيه ألف
دينار ، فمن رده إلى جزاه الله خيرا وأعتقه من النار ، وله الأجر والثواب يوم
الحساب .
فقام إليه شيخ كبير من أهل مكة فقال له : يا خرساني بلدنا حالتها شديدة ، وأيام
الحج معدودة ، ومواسمه محدودة ، وأبواب الحسنب مسدودة ، فلعل هذا المال يقع في
يد مؤمن فقير وشيخ كبير ، يطمع في عهد عليك ، لو رد المال إليك ، تمنحه شيئا
شيئا يسيرا ، ومالا حلالا .
قال الخرساني : فما مقدار حلوانه ؟ كم يريد ؟
قال الشيخ الكبير : يريد العشر مائة دينار عشر الألف .
فلم يرض الخرسانى وقال : لا أفعل ولكنى أفوض أمره إلى الله ، وأشكوه إليه يوم
نلقاه ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .
قال ابن جرير الطبرى: فوقع في نفسي أن الشيخ الكبير رجل فقير ، وقد وجد كيس
الدنانير ويطمع في جزء يسير ، فتبعته حتى عاد إلى منزله ، فكان كما ظننت ،
سمعته ينادى على امرأته ويقول : يا لبابة .
فقالت له : لبيك أبا غياث .
قال : وجدت صاحب الدنانير ينادي عليه ، ولا يريد أن يجعل لواجده شيئا ، فقلت له
: أعطنا منه مائة دينار ، فأبى وفوض أمره إلى الله ، ماذا أفعل يا لبابة ؟ لا
بد لى من رده ، إنى أخاف ربى ، أخاف أن يضاعف ذنبي .
فقالت له زوجته : يا رجل نحن نقاسي الفقر معك منذ خمسين سنة ، ولك أربع بنات
وأختان وأنا وأمي ، وأنت تاسعنا ، لا شاة لنا ولا مرعى ، خذ المال كله ، أشبعنا
منه فإننا جوعي , واحسننا به فأنت بحالنا أوعى ، ولعل الله عز وجل يغنيك بعد ذلك
، فتعطيه المال بعد إطعامك لعيالك ، أو يقضي الله دينك يوم يكون الملك للمالك .
فقال لها يا لبابة : أآكل حراما بعد ست وثمانين عاما بلغها عمري ، وأحرق أحشائي
بالنار بعد أن صبرت على فقرى ، وأستوجب غضب الجبار، وأنا قريب من قبرى ، لا
والله لا أفعل .
قال ابن جرير الطبري : فانصرفت وأنا في عجب من أمره هو وزوجته ، فلما أصبحنا في
ساعة من ساعات من النهار، سمعت صاحب الدنانير ينادى …
يقول : يا أهل مكة ، يا معاشر الحجاج ، يا وفد الله من الحاضر والبادي ، من وجد
كيسا فيه ألف دينار، فليرده إلى وله الأجر والثواب عند الله .
فقام إليه الشيخ الكبير ، وقال : يا خرساني قد قلت لك بالأمس ونصحتك ، وبلدنا
والله قليلة الزرع والضرع ، فجد على من وجد المال بشئ حتى لا يخالف الشرع ، وقد
قلت لك أن تدفع لمن وجده مائة دينار فأبيت ، فإن وقع مالك في يد رجل يخاف الله
عز وجل ، فهلا أعطيتهم عشرة دنانير فقط بدلا من مائة ، يكون لهم فها ستر وصيانة
، وكفاف وأمانة .
فقال له الخرساني : لا أفعل ، وأحتسب مالي عند الله ، وأشكوه إليه يوم نلقاه ،
وهو حسبنا ونعم الوكيل .
قال ابن جرير الطبري : ثم افترق الناس وذهبوا ، فلما أصبحنا في ساعة من ساعات
من النهار ، سمعت صاحب الدنانير ينادي ذلك النداء بعينه ويقول : يا معاشر
الحجاج ، يا وفد الله من الحاضر والبادي ، من وجد كيسا فيه ألف دينار فرده على
له الأجر والثواب عند الله .
فقام إليه الشيخ الكبير فقال له : يا خرساني ، قلت لك أول أمس امنح من وجده
مائة دينار فأبيت ، ثم عشرة فأبيت ، فهلا منحت من وجده دينارا واحدا ، يشتري
بنصفه إربة يطلبها ، وبالنصف الأخر شاة يحلبها ، فيسقى الناس ويكتسب ، ويطعم
أولاده ويحتسب .
قال الخرسانى : لا أفعل ولكن أحيله على الله وأشكوه لربه يوم نلقاه ، وحسبنا
الله ونعم الوكيل .
فجذبه الشيخ الكبير ، وقال له : تعال يا هذا وخذ د
المزيدخمس قصص قصيرة جدايوليو 19th, 2010 كتبها محب الحبيب علي نشر في , حكم ومواعظ,
لا يوجد تعليق,
محمد شوكت الملط
"1"
فشل
فشل طيلة عمره… فى اقامة علاقات طيبة… مع كل من حوله…لايطيقه أحد…ألفاظ جارحة…نظرات استعلاء…سلوكيات استفزازية…بعد أن نصحوه …قرر أن يتعلم فن التعامل والعلاقات…ذهب للجامعة..لحضور محاضرات….مقابلات مع مختصين…دورات تدريبة مكثفة…سنوات طويلة …لم يفلح…لم ييأس …كرر المحاولة تلو الأخرى… ولما نجح…بعد أن وهن العظم …واشتعل الرأس شيبا…وضعفت صحته…بحث عمن يتعامل معهم…كما تعلم وتدرب…فلم يجد أحدا .
"2"
هدى وضلال
فى ريعان شبابه … قرر أن يتخذ القرآن دستورا…والإسلام منهاجا…والدعوة طريقا…كان يمشى بين الناس بشموخ…واثق الخطى…مرفوع الرأس…منتصب القامة…لا تهزه الحوادث…ولا تقلقه الأحداث…ولو عظمت…ولا المصائب … ولو جلت…أصبح من نجوم المجتمع..المسموعة كلمتهم …والمحترمة آراؤهم……فلما استدرجه الشيطان …تبعه…جعل المجد والشهرة…والمنصب والجاه…غايته…على حساب الحق …و المبادىء…والضمير…آثرالإنحناء أمام عاصفةالمزيدأقوال وحكم فضيلة الإمام الرائد رحمه الله تعالىيوليو 18th, 2010 كتبها محب الحبيب علي نشر في , إسلاميات,
تصوف,
حكم ومواعظ,
مقالات,
لا يوجد تعليق,
هذه مجموعة من الأقوال الطيبة الجامعة، والحكم النافعة، كتبها نصيحة لتلاميذه شيخنا الأستاذ الإمام محمد زكي إبراهيم رائد العشيرة المحمدية رحمه الله تعالى رحمة واسعة، قال:1- الإخوان روح واحدة في أجساد متعددة.2- والإخوان أغصان متعددة من سرحة واحدة.3- الحسنل واليأس من مفاتيح الذل والضياع.4- عليك العمل، وعلى الله النتيجة.5- العمل مع الغفلة خير من الغفلة عن العمل.6- التوكل على غير الله تأكل، وأعظم الكرامة لزوم الاستقامة.7- لا تكون الزهادة بالجهل والبلادة، وإنما هي بالجد والاستفادة، وإجادة العبادة.8- لا يكون الولي من رجال الدعاوى والظهور، وإلا فقد استدرجه زور الفجور، وغره بالله الغرور، وكان في دنياه في روض ومن أخراه في تنور.9- الخير والشر عدوى وتقليد، فأصلح الفرد تصلح الأسرة،
تصلح أخرى، تصلح الناحية، تصلح المجموعة، تصلح الأمة.10- على الأخ في الله: السمع والطاعة، فليس أضيع من الجامح في سوق الرضا، ولا أحمق من الهارب من سيف القضا.11- الأخ الأمي في ذمة الأخ القارئ، والأخ الفقير في ذمة الغني، والضعيف في ذمة القوي، فميثاق الأخوة يسجل الحقوق، ويرتق الفتوق.12 - تتألف جمعية ( زاوية ) الإخوان من خمسة، كما قام الإسلام من قبل على خمسة، هم:(1) المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.(2) أول من أسلم من الرجال ( أبو بكر ).(3) أول من أسلم من النساء ( خديجة ).(4) أول من أسلم من الموالي ( بلال ).(5) أول من أسلم من الصبيان ( علي ). عالمزيدكومفوشيوسيةيونيو 29th, 2010 كتبها محب الحبيب علي نشر في , تصوف,
حكم ومواعظ,
مقالات,
تعليق واحد »,
يقول فيلسوف الصين العظيم كومفوشيوس(479-551 ق.م): «من حق الشاب ان ننظر اليه بعين الاحترام، فما يدرينا ان علمه في المستقبل، سيكون فوق علمنا في الحاضر، وأما من أسند في الأربعين أو الخمسين ولم يشتهر بعلم من العلوم، فلا يستحق ان ننظر اليه بعين الاحترام».
تذكرت حينما قرأت هذه المقولة، ما كتبته مرة عن صاحب الدراجة النارية، الذي رأيته عند مسجد فاطمة يجري ليدرك صلاة المغرب، بهيئته التي لا تمت الى المسجد، وكذلك تذكرت من نظرت اليهم مرة بازدراء، حين رأيتهم قرب سور المسجد غير مبالين بصوت المؤذن يقيم الصلاة، وكررت النظرة ذاتها اليهم وأنا خارج من المسجد بنهاية الصلاة، اذ بهؤلاء الشباب يذيبونني خجلا عندما فزعوا لمساعدتي بعد تعطل سيارتي على بعد أمتار منهم، وهم يخاطبونني بكل تبجيل واحترام، لا يليق كذلك ومظهرهم الذي رأيتهم عليه واستصغرتهم بسببه.
أريد ان أخرج من خصوص كلمة «علم» التي ذكرها كومفوشيوس الى عمومها وهو «شأن أو حال» فيما هو شائع بين عامة الناس لأقول: هؤلاء الشباب فتية كانوا أو فتيات لابد ان «نصطنع» لهم احتراما بما سنتوقع منهم لا بما يصدر عنهم، وانما قلت نصطنع لأننا سنصنع شعورا لا يتناسب مع فعل، وقضية لا تتفق مع تصورها، اذ كل تصرف لا يليق بالاحترام، جديرٌ صاحبه بأن لا يحترم، سواء كان فعلا أو قولا أو مظهرا، هذا في الأصل، والمؤاخذة بالظاهر، لكن الظاهر عندما يكون من الممكن ان يخفي ما لا يدل عليه، ناسب ذلك امكانية «تصنيع الاحترام».
ولابد ان كومفوشيوس عندما ذكر كلمة «نصنع» انما يعني ما أعنيه، والا فلا معنى لِتصُّنعِ فعل جدير بما يناسبه، هذا التصنع الذي ذكره الفيلسوف يحتاج الى اختصاص ودقة ومجاوزة الظاهر، المزيدثماني مرات : كذبت أمي عليّ !!!يونيو 22nd, 2010 كتبها محب الحبيب علي نشر في , حكم ومواعظ,
5 تعليق »,
تبدأ القصة عند ولادتي ، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر
فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا …..
وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضا ًمن الأرز لنأكله ويسد جوعنا :
كانت أمي تعطيني نصيبها .. وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى
طبقي كانت تقول : يا ولدي تناول هذا الأرز ، فأنا لست جائعة ..
وكانت هذه كذبتها الأولى
وعندما كبرت أنا شيئا قليلا كانت أمي تنتهي من شئون المنزل وتذهب
للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا ، وكان عندها أمل أن أتناول سمكة قد
تساعدني على أن أتغذى وأنمو ، وفي مرة من المرات استطاعت بفضل
الله أن تصطاد سمكتين ، أسرعت إلى البيت وأعدت الغذاء ووضعت
السمكتين أمامي فبدأت أنا أتناول السمكة الأولى شيئا فشيئا ، وكانت أمي
تتناول ما يتبقى من اللحم حول العظام والشوك ، فاهتز قلبي لذلك ،
وضعت السمكة الأخرى أمامها لتأكلها ، فأعادتها أمامي فورا وقالت :
يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا تعرف أني لا أحب السمك ..
وكانت هذه كذبتها الثانية
وعندما كبرت أنا كان لابد أن ألتحق بالمدرسة ، ولم يكن معنا من المال
ما يكفي مصروفات الدراسة ، ذهبت أمي إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد
محال الملابس أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن تدور على المنازل
وتعرض الملابس على السيدات ، وفي ليلة شتاء ممطرة ، تأخرت أمي في
العمل وكنت أنتظرها بالمنزل ، فخرجت أبحث عنها في الشوارع المجاورة ،
ووجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب البيوت ، فناديتها : أمي ، هيا نعود
إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح ،
فابتسمت أمي وقالت لي : يا ولدي.. أنا لست مرهقة ..
وكانت هذه كذبتها الثالثة
وفي يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة ، أصرت أمي على الذهاب معي ،
ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس المحرقة ،
وعندما دق الجرس وانتهى الامتحان خرجت لها فاحتضنتني بقوة ودفء
وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى ، ووجدت معها كوبا فيه مشروب كانت
قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي ، فشربته من شدة العطش حتى ارتويت ،
بالرغم من أن احتضان أمي لي : كان أكثر بردا وسلاما ، وفجأة نظرت
إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه ، فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها :
اشربي يا أمي ، فردت : يا ولدي اشرب أنت ، أنا لست عطشانة ..
وكانت هذه كذبتها الرابعة
وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة ، وأصبحت
المزيدالفرصة الأخيرةيونيو 21st, 2010 كتبها محب الحبيب علي نشر في , حكم ومواعظ,
مقالات,
مواقع,
3 تعليق »,
جنيد سعاوي(*)
منذ صغري وأنا أكره الأماكن الضيقة.. هذه الأماكن تجعلني أحس بالإختناق؛ لذا كنت ولا أزال أهرب منها وأبتعد عنها وأنا أرتجف من الضيق والخوف.
عندما كبرت علمت أنّ هذا مرض من الأمراض النفسية، ولكنني لم أستطع الشفاء منه ولا التخلّص من براثنه.
ولكن ها أنا ذا أدخل مكاناً من هذه الأمكنة الضيقة دون إرادة مني.. أدخله مضطراً وعلى الرغم مني.
كانوا قد لفّوني ووضعوني في تابوت طويل وضيّق.. كنت أسمع جيِّداً أصوات من حولي.. ومع أنني كنت مغمض العينين، إلا أنني – بطريقة ما – كنت أستطيع رؤيتهم.. كانوا يقولون: يا للمسكين! لقد مات في عز شبابه.. لقد كانت له آمال عريضة وأعمال لم يكملها.
كانت هناك فعلاً أعمال عديدة لي بقيت ناقصة تنتظر مني إنجازها.. فمثلاً لم أستطع فتح محل جديد لإبني، كما لم أنته من دفع الأقساط للسيارة والتلفزيون الملون، كما أصبح أملي في إنشاء شركة كبيرة في المستقبل أجمع فيها الأصدقاء أملاً بعيداً، ومع أنّ الشتاء أصبح على الأبواب، إلا أنني لم أكن قد اشتريت بعد الفحم والحطب لمدفأة البيت، كما لم أصلح أماكن تسرب المياه في سقف البيت.
وبينما كنت أستعرض في ذهني الأعمال التي بقيت ناقصة تنتظر مني إنجازها فوجئت بصوت يرن في أذني.. صوت وجلت منه روحي، ونفّذ إلى أعماق عقلي وتردد صداه هناك.. كان كأنّه صادر عن مكبر للصوت: لقد فات ذلك وانقضى!
وبحسرة قلت في نفسي: "ليته لم يَفُتْ ولم ينقض".
لا أدري كيف وقع لي ذلك الحادث.. كيف وقع مع أنني أجيد قيادة السيارة.
وبينما كنت أحاول أن أستجمع في ذهني ما حدث؛ أحسست أن أصدقائي يحيطون بي ويحاولون غلق غطاء التابوت الذي أتمدّد فيه دون حراك.. ومع أنني حاولت أن أصرخ بكل قوتي وأن أنهض من مكاني لأمنعهم من ذلك؛ إلا أنّني فشلت وعجزت.. إذ لم أستطع الحركة ولا التفوّه بأية كلمة.
بعد قليل جثم عليَّ ظلام كثيف.. حوّلت بصري إلى شقوق التابوت التي كان يتسلل عبرها ضوء قليل.. وفي فزع لا يوصف قلت لنفسي:
- يا إلهي! يا إلهي!.. ماذا ستكون حالي الآن؟ ما العمل؟
كنت عاجزاً عن التفكير من شدة الفزع، في هذه الأثناء حُملت على الأكتاف.. وبدؤوا يسيرون ببطء، كان التابوت يهتز قليلاً وكان من الواضح من الأصوات التي كانت تصلني من الخارج أنّ المطر ينهمر.. كان صوت قطرات الماء يختلط مع صوت صرير خشب التابوت.
لاشكّ أنّهم الآن في طريقهم إلى المسجد لأداء صلاة الجنازة..
عندما خطر ببالي المسجد تذكرتُ أنّه مع كونه قريباً جدّاً من داري، وعلى رغم ندائه المتكرّر ودعوته للصلاة خمس مرّات كل يوم؛ فإنّني لم أجد متسعاً من الوقت للذهاب إليه.. ولكنني كنت عازماً على البدء بالصلاة عند بلوغي سنّ الخمسين.. الكل يعرف هذا، لقد قلت ذلك مراراً لأصدقائي، نعم كنت سأبدأ بالصلاة، وكنت سأترك كذلك عاداتي السيِّئة التي كان الكثيرون يشكون منها.
أجل! أجل!.. لولا هذا الحادث لأصبحت في المستقبل شخصاً جيِّداً.. لولا هذا الحادث.
ومرّة أخرى طرق سمعي ذلك الصوت الذي لا أعرف مصدره: "لقد فات ذلك وانقضى".
بعد قليل حُملت على الأكتاف مرّة أخرى.. إذن فقد انتهت صلاة الجنازة، وعندما مرّرت أمام مقهى محلتنا سمعت الضحكات المر المزيدرد الجميل بأجمل منهيونيو 9th, 2010 كتبها محب الحبيب علي نشر في , حكم ومواعظ,
لا يوجد تعليق,
تأمل في هذه القصة الواقعية:
اقترض النبي صلى الله عليه وسلم من شخص ناقة, وكانت بحجم معين, فلما سدد له الدين أو القرضة دفع اليه بناقة اكبر منها, فقيل له في ذلك! أي استغرب بعض المسلمين الناقة الاكبر حجماً والاكثر لحماً التي وفى بها النبي صلى الله عليه وسلم دينه, فقال صلى الله عليه وسلم ما مضمونه ان الله يحب اذا اقترض احدكم قرضة أو استدان ديناً ان يسدده بأكثر منه, وطبيعي فان هذا ليس شرطاً في الدين او القرضة, وانما مقابلة الجميل بأجمل منه.
وفي هذه القصة الواقعية ايضاً:
قدمت جارية للامام الحسن بن علي طاقة من الريحان, وكان قد اشترى الجارية بمبلغ كبير من المال, فقال لها: اذهبي انت حرة لوجه الله! فقيل له: هذه الجارية كلفتك المبلغ الكذائي, فقال عليه السلام: لقد أدبنا الله بأدبه, فقال: "واذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها او ردوها" "النساء/86", وهذه الجارية حيتني بهذه الطاقة فحييتها بأحسن منها!
وفي هذه ايضاً:
علم (عبد الرحمان السلمي) وهو معلم الصبيان القرآن, صبياً للامام الحسين بن علي سورة الفاتحة, فحشا الامام فمه دراً! فقيل له في ذلك (استكالمزيدكلام كبيرمايو 29th, 2010 كتبها محب الحبيب علي نشر في , حكم ومواعظ,
3 تعليق »,
رجل عمره 70 عام عانى من مشكلة عدم التبول لعدة ايام وبعد ازدياد الالم زار طبيب وأقترح عليه ان يعمل عملية في المثانة ووافق الرجل على الفور للتخلص من الالم
بعد نجاح العملية حضر الدكتور الى المريض واعطاه بعض الادوية وكتب له الخروج مع فاتورة المستشفى وعندما نظر لها الرجل بدأ في البكاء فقال له الطبيب: اذا كانت الفاتورة
المزيدأقوال اعجبتنيمايو 29th, 2010 كتبها محب الحبيب علي نشر في , حكم ومواعظ,
لا يوجد تعليق,
حقيقة لا أستطيع فهم من يعيش حياة روتينية. فذلك كقول "إني لا أستحق عيش تجربة فريدة من نوعها" لكن ماذا لو أنك تستحق ذلك؟ميني القناعات الراسخة هي خصوم الحقيقة الأشد خطرا من الأكاذيب نيتشه إن لم تستطع أن تكون شاعرا… فكن أنت القصيدةديفيد كاردين علمت أن رزقي لن يأخذه غيري، فاطمأن قلبيالإمام الشافعي العمل لا ينبع من فكرة، بل ينبع من استعداد لتحمل المسؤوليةبونهوفر تذكّر أنك لست صدفة ولست مجرّد عنصر من منتج ولست ناتجاً من خط تجميع، بل قد خلقك الله متميزاً فثق دوماً أنك تستحق أن تعيش الحياة التي تريدهاالدكتور خالد المنيف يأتي النجاح عادة لأولئك المشغولون جدا للبحث عنه هنري دايفد الحياة.. مجرد الحياة يا صاحبي بطولة!نعم الحياة بطولة.. ولكن دون ضجة..بطولة يمارسها الإنسان يوميا من أجل أن يظل صادقا وشريفا!عبدالرحمن منيف كل من الدموع والعرق مالح، لكنهما يعطيان نتائج مختلفة: فالدموع تمنحك الشفقة… أما العرق فيمنحك التغيير!جيسي جاحسنون اعلم أن الناس اذا أعجبوا بك، فإنما أعجبوا بجميل ستر الله عليك ابن الجوزي ما حدث مرتين سيحدث للمرة الثالثةمثل يابانيالمزيدأربع شمعات.. قصّة قصيرةمايو 25th, 2010 كتبها محب الحبيب علي نشر في , حكم ومواعظ,
مقالات,
تعليق واحد »,
د. محمّد فتحي
إنّ التفاؤل والأمل مثلهما مثل الضعف واليأس: يمكن تعلمهما. "دانيال جولمان"
كانت الشمعات الأربع تحترق ببطء، وكان السكون يعم المكان لدرجة أنّك تستطيع الإستماع لحديثهم، قالت الشمعة الأولى: أنا السلام، لا يستطيع أحد المحافظة على نوري في كل الأحوال، وأعتقد بأنّ عليَّ الرحيل فليس لدى سبب للبقاء، وأخذ نورها في التناقص تدريجيّاً إلى أن اختفى بالكامل.
قالت الشمعة الثانية: أنا الإيمان، هبت نسمة باردة وأطفأت نورها كليّاً.
بحزن تكلمت الشمعة الثالثة عندما حان دورها، قالت: أنا الحب، لا أملك القدرة على الإستمرار لم يعد أحد يهتم لأمري، والناس لم يقدروا قيمتي ونسوا حب أقرب الناس إليهم.
فجأة… دخل طفل إلى الغرفة وشاهد ما حدث للشمعات الثلاث، وبدأ الطفل في البكاء، عند ذلك تكلمت الشمعة الرابعة وقالت: المزيد"لا يتحمّل مكتوب أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها و/أو نشرها في مدوّنة مكتوب. ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر."
موقع الحوار الإسلامي
www.al7ewar.net
try { iniate_iframe(); } catch(err) { }
fghSWERRF(71724,1289334774,'7b09a24d83afb813ce8e34fc916c5dcb');