مرحبا بك يا زائر نحن سعيدون جدا بتشريفك منتدانااملين الا تتردد فى انضمامك الينا ودعوة اصدقائك للتسجيل والمشاركه معناواهلا بك بيننا فى صرحنا المتواضع
اللهم انت ربى خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت وابوء اليك بذنبى فاغفر لى انه لا يغفر الذنوب الا انت
أخى الزائر ( ة ) بعد اتمامك لتسجيلك بمنتدى سعيد شرباش تذكر تفعيل حسابك من بريدك الذى قمت بأدخاله لتستطيع تفعيل عضويتك وبدء المشاركه معنا
على الساده زوار منتدىسعيد شرباشالكرام اذا اردتم الانضمام الى صرحنا المتواضع فبرجاء اثناء تسجيلك كتابة كلمة السرحروف وارقام معا حتى يتم اتمام تسجيلك بنجاح مع تحياتادارة المنتدى
موضوع: مامعنى : قال أين الله قالت في السماء ؟ الأربعاء 10 نوفمبر 2010, 9:47 am
هذاالحديث اختلفت الرواية فيه فجاء في بعض الروايات أين الله وفي بعضهاأتشهدين أن لا اله الاالله وعلى كل حال فإن مايؤخذ من قولها ( أن الله فيالسماء ) موجود في الآية القرآنية أأمنتم من في السماء ولكن ليس المعنى أنالله سبحانه في جهة من الجهات لإن الجهات أمر حسي وقد كان الله تباركوتعالى ولامكان فالقول بأنه في السماء بمعنى أنها ظرف له يعني أن اللهسبحانه خلق هذا المخلوق ثم حل فيه كما أن القول بأن إحاطته بالكون علىالمعنى الظرفي الحسي يجعل الكون حالاً في الله سبحانه وتعالى وهذا ينافيقول الإمام أحمد وغيره من السلف إن الله تعالى خلق الخلق ولم يحلّ فيهمولم يحلوا فيه ، وهذه الألفاظ لايراد بها المعنى الظاهر الحسي الذي سبقبيانه لاعند السلف ولاعند الخلف أما السلف فكانوا يمسكون عن تفسيرها أصلاًكما قال الإمام أحمد بن حنبل لاكيف ولامعنى وأما المتأخرون فيفسرونهابالأمور المعنوية كتفسيرهم الفوقية بأنها فوقية قهر وقدرة على العقوبةفالفريقان متفقان على عدم إرادة المعنى الحسي الظاهروإقرار النبيصلى الله عليه وسلم لها على كلمة في السماء ليس إقراراً للمعنى الحسي ولوكان للمعنى الحسي لما أمسك السلف عن تفسيره ولما احتاجوا إلى قولهم آمنابكلام الله على مراد الله وبكلام رسول الله على مراد رسول الله صلى اللهعليه وسلم وكذلك فإن الجهات إنما تقال في حق المخلوقات ووجود المخلوقاتحادث فإذا قلنا إن لله جهة فقد جعلنا له صفة حادثة وصفات الله تعالى قديمةبإجماع السلفووجود اللهتبارك وتعالى ليس يشبه وجود المخلوقات التي لها طول وعرض وسمك وتحتاج إلىمكان تحل فيه ووجودها لايؤثر على وجود الله سبحانه وتعالى كما قال فقيهالحنابلة وقاضيهم أبو يعلى الفراء إن الله سبحانه استوى على العرش بلامماسة ولامباينة والمماسة هي الملامسة والمقاربة والمباينة نفي لها وهمانقيضان إذا وجد أحدهما انتفى الآخر في حق الموجودات الحسية ونفيهما عنالله عزوجل في مسألة استوائه يعني أنه ليس استواء حسياً ويؤكد ذلك المعنىحديث النزول إذا كان ثلث الليل الآخر ينزل ربنا عزوجل إلى السماء الدنيافهذا الحديث إذا قارناه بقولها صلى الله عليه وسلم أطت السماء وحق لها أنتئط مافيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته سجوداً لله سبحانه فلوكانالنزول إلى السماء الدنيا حسياً ووجود الله سبحانه فيها حسي في ذلك الوقتلزم من ذلك أن يكون الملائكة حالين في الله تعالى أو متحدين به وقد أجمعالصحابة والتابعون على أنه ليس بين الله عزوجل وبين الخلق حلول ولااتحادوأما المخلوقات فيما بينها إذا وجدت مع بعضها فلابد لها من المماسة أوالمباينة أو الحلول والاتحاد والله تعالى منزه عن ذلك كله سبحانه وتعالى