مرحبا بك يا زائر نحن سعيدون جدا بتشريفك منتدانااملين الا تتردد فى انضمامك الينا ودعوة اصدقائك للتسجيل والمشاركه معناواهلا بك بيننا فى صرحنا المتواضع
اللهم انت ربى خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت وابوء اليك بذنبى فاغفر لى انه لا يغفر الذنوب الا انت
أخى الزائر ( ة ) بعد اتمامك لتسجيلك بمنتدى سعيد شرباش تذكر تفعيل حسابك من بريدك الذى قمت بأدخاله لتستطيع تفعيل عضويتك وبدء المشاركه معنا
على الساده زوار منتدىسعيد شرباشالكرام اذا اردتم الانضمام الى صرحنا المتواضع فبرجاء اثناء تسجيلك كتابة كلمة السرحروف وارقام معا حتى يتم اتمام تسجيلك بنجاح مع تحياتادارة المنتدى
موضوع: إسرائيل.. تحريم أصوات النساء عند “المبكى” خوفاً على طهارته الأربعاء 10 نوفمبر 2010, 9:49 am
أثارت نساء يهودياتمتدينات قادمات من أمريكا الشمالية وينتمين إلى ما يُعرف بالحركةالإصلاحية، ضجة واسعة عند حائط المبكى (حائط البراق) في القدس المحتلةالأربعاء 25-2-2009 بعد خرقهن تقاليد اليهود الأرثوذكس عبر صلاتهن وغنائهنبصوت عال وهن يضعن الحجاب اليهودي أو الشال مع القلنسوة التي يضعهاالرجال، وهو ما اعتبره حاخام الحائط "تدنيساً للمكان المقدس وللقانوناليهودي".وقدمت هؤلاء النساء إلىاسرائيل للمشاركة في المؤتمر المركزي لحاخامات الولايات المتحدة، ووصلنصباح الأربعاء إلى الحائط مع أعضاء في منظمة "نساء الحائط" التي تنظمصلوات في المكان لمختلف النساء من الأرثوذكس والإصلاحيين والمحافظين، كماذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الخميس 26-2-2009.وكانت المحكمة العلياالاسرائيلية أصدرت قرارا في عام 2002 بالسماح للنساء بالصلاة أمام الحائطدون تقييد عليهن في اللباس والكلام، ولكنها ما لبست أن عدّلت قرارها فيإبريل 2003 عندما أبقت على السماح لهن بالصلاة ولكن في مكان أخر من الحائطبعيدا عن مكان الأرثوزكس، داعية الحكومة إلى تخصيص مكان لهن وهو "قنطرةروبنسون"، وهذا ما أثار استياء منظمة "نساء الحائط" الذي اعتبرت ذلكتمييزا فيما قالت الحكومة إنه منعا للتوتر الأمني والصدام مع الأرثوزكس.ونقلتالصحيفة عن آنات هوفمن من حركة "إصلاح اليهودية" (ريفورم جوديزم) فياسرائيل قولها إن "70% منا كن في الصلاة عند الحائط، عندما جاء رجل وصرخبأن صوت النساء فسق والغناء (تلاوة التوراة) يدنس طهارة وعفة هذا المكانالمقدس". وأضافت "هذا التصرف أخجلني أمام الضيوف القادمين من الولاياتالمتحدة".أما جاكي أليسون، زوجةرئيس الكلية العبرية المتحدة، فقالت إن "عدة نساء متطرفات من الأرثوذكسقدمن وطالبن النساء المصليات بالصمت وخلع الحجاب اليهودي أو الشالوالقلنسوة التي يضعها الرجال.. ثم طلبن تدخل الشرطة لحماية عفة وطهارةالمكان، وكن بذيئات ويتحدثن بصوت عالٍ جداً لكن بلا عنف". وأضافت أن"متطرفي الأرثوذكس لا يملكون الحائط وهو لكل اليهود".ونقلت الصحيفة عن الحاخامالإشكنازي "هود هشارون" والحاخام "روفن هيلر" المعارض للحركة الإصلاحية،وصفهما لصلاة النساء الأمريكيات بأنها استفزاز غير مبرر، وأضافا: "يمكنلهؤلاء النساء أن يغنين في كنسهن وهن مرتديات القلنسوة، لكن ممنوع أنيأتين إلى هنا لاستفزاز الناس وإيذاء مشاعرهم".منجهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن حاخام الحائط صموئيل رابينوفيتش،قوله إن "القانون يمنع ما قمن به، وهو وضع الشال وقلنسوة الرجال في هذاالمكان وتلاوة الصلاة بصوت مسموع"، مشيراً إلى أن "ما جرى هو تدنيس للمكانالمقدس ومنافٍ للقانون اليهودي".وبحسب بعض المتحدثينللصحيفة فإن هناك تضارباً بين قرار قضائي للمحكمة العليا يسمح للنساءبالصلاة ، واللوائح الداخلية لإدارة الحائط التي تشترط ألا تتأذى مشاعرالمتعبدين الآخرين في المكان نتيجة هذه الصلاة.ويرى منتقدو حاخام الحائطأنه يطبق النص الوارد في اللوائح الداخلية الذي يمنع إيذاء المشاعر عبرإسكات نصف اليهود (أي النساء)، بمعنى إجبارهن على عدم وضع الحجاب والشالأو القلنسوة وعدم تلاوة التوراة بصوت مسموع.وفي سياق الموضوع، تحدثتمنتديات اسرائيلية على شبكة الانترنت عن العنف الذي تتعرض لها النساء عندالصعود إلى حافلات النقل العام بسبب لباسهن، حيث يقدم بعض متطرفيالأرثوزحسن على ضربهن وإبعادهن إلى مؤخرة الحافلة، مطالبين بتقسيم الحافلةإلى قسم للرجال وأخر للنساء، ويبدو أن هذه القضية أصبحت الآن أمام المحاكمالاسرائيلية بعد عدة دعاوى من إسرائيليات رفضن هذا التمييز.