أنت وورودك ليس لهما أشباها..؟


أنت وورودك ليس لهما أشباها..؟

............
وفتحت عيني..
وبسمة وضاءة..
تفاجئني..
صغيرتي تمد كلتا يداها..
تهديني ورودا تهنئني..
تقول بلسان حالها.
بنغمة صباها..
جاءت تذكرني..
بعيد مولدي..
كيلا انساها..
مددت لملهمتي..
يساري ويميني..
كي ألقاها..
ضممتها..قبلتها..
والدمع يباغتني..
وفلت في سري..
واها..واها..واها..
أين أخبئك ياحبيبتي..
فعيني لمخبئك لاتكفيني..
وقال قلبي..
أنا عرش صباها..
فهذا أقصى التمني..
ولن أرضى سواها..

هاجت الفرحة في جناني..
وتجمد الكلام في لساني..
من فرط ما أهواها..
بسمتها..كحياها..
شعرها..عيناها..
صوتها ..جمالها..
كلها ما أحلاها..

أسأل الله في سري..
أن يمهلني ويساعدني..
حتى أراها..
عروسة..
جميلة..
نبيلة..
خلاقة..
وكل الناس تهواها..

مسكت ورودها..
وقبلت يداها..
ووضعتها في مزهريتي..
وقالت لاتنساني..
قلت لها ياحلوتي..
ياملاكي..
انت اجمل الورود وأحلاها..
فزهرتك ليس لها ثاني..
فكل الأماني التي تمنيتها..
تجسدت فيك..
وأنا الآن أراها..
.ياروح جناني..
ونور عيني..
أنت وورودك..
ليس لهما أشباها.