فى يوم من الايام كان هناك رجل وزوجتة وطفلان كانوا يبحثون عن منزل كبير لهما
الى ان وفقهم الله اخيرا وهداهم الى منزل كان مهجور منذ فترة ولكن صاحبة قام بتجديده
وعرضه للايجار واستاجره بالفعل هذا الرجل وكانوا جميعا سعداء به جدا
ومرت اول ليله بسلام وناموا جميعا نوما هنيئا وفى اليوم الثانى وحين كان الزوج
خارج البيت والاطفال فى مدارسهم والزوجة وحدها فى البيت سمعت ضجيجا
فى الطرقة المؤدية للمطبخ وبعدها صوت اطفال تضحك وهى تجرى الى غرفة
نوم اطفالها فخافت المرأة وجلست مكانها الى ان جاء زوجها من العمل وحدثته
عما سمعت فلم يعير الزوج اهمية للموضوع وقال لها ذيدى من صلاتك وقيامك
والله وحده هو الحارث
ولكن فى اليوم التالى وحين عاد الزوج من عمله بحث عن زوجته فاذا بها
فى حديقة المنزل شاحبة الوجه وباردة اليدين جاحظة العينين فصعق الرجل
من هول المنظر وحاول ان يذهب الخوف عن زوجته الى ان فارقتها الصدمه
وكانت المفاجئة حين قالت له اليوم وانا جالسة فى الصالة اشاهد التليفزيون
رأيت امرأة تجلس يجانبى وتنظر الى بوجه مخيف ارعبنى ثم قالت لى:
نحن سكان هذا المنزل وقد سكناه من سنين ونحن عائلة من عشرة افراد
ولا نريدكم معنا وما ان فارقتنى حتى وجدت نفسى هنا ولا اعلم كيف
وما ان انتهت الزوجة من الحديث الا ان ظهر رجل امامهم وقال لهم
هكذا تكون الرسالة ونحن لم نقوم باذاء احد منكم الى الان
فقال الزوج له فقط اريد مهلة لاقوم بالمغادرة فقال لة الجن امامك يومان وبعدها
لن يكون امامك سوى تحمل مسؤلية ما سيحدث واختفى من امامهم
وما ان استجمع الزوج قواة الا ان حمد الله على ان اطفالة كانوا مستغرقين
فى النوم والا اذا رأوا شيئا كهذا فما كان سيحدث لهم
وقبل اليومان كان قد غادر الرجل البيت هو واسرته