مرحبا بك يا زائر نحن سعيدون جدا بتشريفك منتدانااملين الا تتردد فى انضمامك الينا ودعوة اصدقائك للتسجيل والمشاركه معناواهلا بك بيننا فى صرحنا المتواضع
اللهم انت ربى خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت وابوء اليك بذنبى فاغفر لى انه لا يغفر الذنوب الا انت
أخى الزائر ( ة ) بعد اتمامك لتسجيلك بمنتدى سعيد شرباش تذكر تفعيل حسابك من بريدك الذى قمت بأدخاله لتستطيع تفعيل عضويتك وبدء المشاركه معنا
على الساده زوار منتدىسعيد شرباشالكرام اذا اردتم الانضمام الى صرحنا المتواضع فبرجاء اثناء تسجيلك كتابة كلمة السرحروف وارقام معا حتى يتم اتمام تسجيلك بنجاح مع تحياتادارة المنتدى
[b]أغرب وابشع جريمة اغتصاب .شيىء لا يصدق. حسبى الله ونعم الوكيل[/b]
+2
صبحى لطفى
عاشقة السماء
6 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
عاشقة السماء فرسان ادارة المنتدى
sms : عدد المساهمات : 2940 صوره :
موضوع: [b]أغرب وابشع جريمة اغتصاب .شيىء لا يصدق. حسبى الله ونعم الوكيل[/b] الجمعة 19 نوفمبر 2010, 10:36 am
بيوت الرعب .. قصص أغرب من الخيال
الحبس على الطريقة الأسرية
بيوت الرعب .. قصص أغرب من الخيال
تعددت الأسباب والحبس واحد .. لكن ما لا يصدقه عقل ولا يقره قلب أن يأتي اغتيال حرية الإنسان على يد أقرب الناس إليه سواء كان أبا أو أما أو زوجا أو زوجة، وما يزيد الدنيا إظلاما ما يقع بحق السجين البريء من اعتداء وإهدار لكرامته ومحو لإنسانيته .. ولعل أبشع هذه القصص ما قام به
"بيت الرعب" هو المسمى الذي أطلق على القضية الأسوأ في تاريخ أوروبا، حيث اهتزت لها أركان النمسا، مما دعا ألفريد جوسينبور مستشار النمسا إلى الإعلان بأنه سيتخذ إجراءات لإنقاذ سمعة بلاده بعد هذه الفضيحة.
وذكرت الشرطة أن الأب جوزيف فريتزل، مهندس ميكانيكي في الثالثة والسبعين من عمره، قام بتجهيز قبو منزله ليكون سجناً لابنته منذ أن كان عمرها 18 عاماً، وإمعانا في عزلها بعيدا عن العالم الخارجي زوده بمواد عازلة للصوت حتى لا تستطيع الابنة الحبيسة الاستغاثة بأحد في الخارج، وزوده بباب معدني يتم فتحه وإغلاقه إلكترونياً عن طريق كلمة سر لا يعرفها أحد سواه.
لا يستحق الأبـــوة
تبدأ المأساة في يوم 28 أغسطس 1984 وهو اليوم الأخير الذي أبصرت فيه الضحية السماء قبل 24 عاما، عندما طلب الأب من ابنته إليزابيث أن ترافقه إلى القبو لمساعدته في نقل بعض الأغراض ، وفوجئت به يشد وثاقها إلى عمود بقيود غليظة لمدة يومين ، اضطر بعدها خلال الأشهر التسعة التالية لتخفيفها بطريقة تمكنها فقط للوصول إلى الحمام.
ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن الابنة تم احتجازها طوال السنوات التسع الأولى في غرفة واحدة، وهذا ما يعني أن عمليات الاغتصاب المتكررة التي ارتكبها يوزف فرتزل كانت تجري في حضور أول ثلاثة اطفال ولدوا من هذه العلاقة الآثمة .
وتكتمل وحشية الأب بإحراقه لجثة طفل سابع أنجبه أيضاً من ابنته، وتوفى بعد قليل من ولادته، في فرن داخل القبو، كما قال مدير مكتب مكافحة الجريمة بالنمسا.
تدبير شيطـــاني
النمساوي جوزيف فريتزل
تشيرالتحقيقات إلى الدقة التي توخاها فريتزل في تنظيم احتجاز ابنته حتى لا يثير الشبهات، ولاسيما حين تبنى مع زوجته روزماري ثلاثة من الاطفال الذين أنجبتهم اليزابيث منه في القبو.
وفي مشهد تمثيلي .. قدم جوزيف للشرطة دفاتر مدرسية قديمة لابنته حتى تتحقق السلطات من أنها هي التي كتبت رسالة تطلب فيها من جوزيف وروزماري الاهتمام بابنتها ليزا في مايو 1993. وكان جوزيف وضع الطفلة التي ولدت قبل تسعة أشهر في القبو أمام باب المنزل ومعها الرسالة التي أرغم اليزابيث على كتابتها.
وفي ديسمبر 1994 وعند ظهور الطفلة مونيكا أمام باب المنزل، أرغم فريتزل ابنته، بحسب "در شبيجل" على تسجيل رسالة صوتية اسمعها لزوجته روزماري على الهاتف حتى تعتقد أنها تلقت اتصالا من ابنتها المفقودة .
وقد تبنّى جوزيف وزوجته ثلاثة من الأولاد الذين أنجبهم من ابنته إليزابيث، بينما ظل ثلاثة آخرون محتجزين في القبو مع والدتهم، ولم ير أحدهم النور منذ ولادته.
وكشفت الشرطة النمساوية الستار عن القضية عندما نقل فريتزل ابنته وحفيدته في نفس الوقت الضحية كريستين "19 عاماً" إلى أحد مستشفيات بلدة "أمشتيتن" وهي فاقدة للوعي، مدعيا أنه عثر على الفتاة أمام باب المنزل وبحوزتها رسالة مكتوبة بخطّ يد والدتها إليزابيث تطلب فيها المساعدة.
ووجهت وسائل الإعلام المحلية نداءً إلى والدة الفتاة "كريستين" بالتوجه إلى المستشفى للحصول على مزيد من المعلومات للمساعدة في علاجها، وعندما شاهدت إليزابيث النداء عبر التلفزيون طلبت من والدها السماح لها وأبنائها الثلاثة بالتوجه إلى المستشفى لإنقاذ كريتسين، وهو ما وافق عليه جوزيف حيث قال إن ابنته عادت للظهور مع ابنيها بعد غياب 24 عاماً.
أبنــاء وأحفــــاد
وكما ذكرت السلطات النمساوية أن اثنين من أبناء فريتزل من ابنته، وهما ستيفن "18 عاماً" وفليكس "5 أعوام"، بدءا يتعايشان تدريجياً مع الضوء لكنهما لا يستطيعان المشي ولا يمكنهما التحدث بعبارات مفيدة.
أما الابنة الثالثة كريستين البالغة من العمر 19 عاماً، والسبب وراء كشف القضية، فما زالت بحالة حرجة، حيث أكد الأطباء أن الفتاة تعاني من فشل بالكليتين، وأشاروا إلى أن حالتها تدهورت كثيراً نظراً لأنها لم تكن تحصل على العلاج اللازم لحالتها في الأوقات المناسبة، حيث أمضت كل عمرها "سجينة" داخل القبو مع والدتها واثنين من إخوتها.
اليزابيث فريتزل، الابنة التي عاشت سجينة في قبو 24 عاما أثبتت فحوص الحامض النووي صحة الاعترافات التي أدلى بها العجوز النمساوي جوزيف فريتزل بأنه والد الأبناء الستة لابنته إليزابيث التي كان قد حبسها في قبو منزله ومارس معها علاقة غير شرعية أنجبا خلالها سبعة أبناء.
وكان فيرتزل قد مثل صباح الثلاثاء أمام القضاء الذي أمر بتمديد اعتقاله 14 يوما تواصل فيها الشرطة تحقيقات حول الانتهاكات التي مارسها بحق ابنته. ومثل فريتزل أمام القضاء في مبنى محكمة في بلدة سان بولتين المجاورة حيث كانت الشرطة تحتجزه منذ اكتشف أمره. ويواجه فيرتزل حكما بالسجن لمدة 15 عاما لو أدين بتهم الاغتصاب والحبس بدون حق.
وكانت الشرطة قد اعلنت أن فريتزل قد اعترف أيضا بحرق جثة أحد الأطفال السبعة في منزله ببلدة آمشتيتن في شرق النمسا، بعد وفاة الطفل ـ وهو أحد توأمين ـ إثر ولادته عام 1996.
وقد قامت الشرطة بتفتيش عقارات أخرى يملكها فيرتزل للتأكد من أنه لا يحتجز سجناء آخرين .
إلا أن فرانز بولزر رئيس مكتب قضايا الإجرام في مقاطعة النمسا الوطيئة قد قال إن المحققين يعتقدون أن 'من المستبعد جدا أن يكون فيرتزل قد احتفظ بسجون سرية أخرى.
وأضاف 'إننا نعتقد أنه كان مشغولا جدا بجريمته بحيث لم يتبق له وقت لارتكاب أخرى'.
وتشرف الشؤون الاجتماعية في البلاد على رعاية الإبنة إليزابيث فريتزل (42 عاما) وأبنائها الستة، وتتلقى إليزابيث وأبناؤها ووالدتها وكذلك والدها العناية الطبية الجسمية والنفسية.
وقد أعلن كريستوف هيربتس، وهو محام ووكيل الضحايا، أن القضية لا تظهر أي دليل على تقصير السلطات في مسؤولياتها.
استدرجت للقبو ونقلت وكالة الأنباء النمساوية عن هيربتس قوله 'حتى الآن لا يوجد أي دليل على ارتكاب مسؤولين لأي أخطاء، وإلا لكنا تحدثنا بالطبع عن ذلك'. غير أن وسائل الإعلام في البلاد تتساءل كيف يمكن أن ترتكب مثل هذه الجرائم الخطيرة على مدى أعوام طويلة دون أن يكتشفها أحد. وتظهر صور القبو في منزل فريتزل شبكة مخفية من الغرف الصغيرة عازلة للصوت.
وكانت الإبنة إليزابيث 'وفقا لشهادة أدلت بها أمام الشرطة' قد اختفت يوم 28 أغسطس عام 1984 وكانت حينها في الثامنة عشرة من العمر، بعد أن استدرجها والدها إلى القبو وخدرها ثم قيد يديها قبل أن يحكم إغلاق الباب عليها.
ويعتقد أن فريتزل قد فرض على ابنته كتابة خطاب يفهم منه أنها هربت من بلدتهما الصغيرة التي تقع على بعد 130 كيلومترا غربي العاصمة فيينا.
وقال فرانز بولزر رئيس مكتب قضايا الإجرام في مقاطعة النمسا الوطيئة إن جوزيف فريتزل قد اعترف بممارسة الجنس مع ابنته مرارا خلال فترة حبسه لها.
وأضاف بولزر أن فريتزل قد أبلغ المحققين أن إليزابيث قد أنجبت سبع أطفال، من بينهم توأمان عام 1996، إلا أن أحد التوأمين توفي بعد وفاته بقليل، وإنه ألقى الجثة في فرن في البناية التي يقطنها.
وتتراوح أعمار الستة الباقين ما بين الخامسة والتاسعة عشرة من العمر.
الزوجة 'لا تعلم' وتبلغ مساحة الغرف في القبو نحو 60 مترا مربعا، وهي مجهزة للنوم والطبخ كما يوجد فيها حمام صالح للاستخدام.
وفتح باب محصن في الجدار الذي يفصل 'الزنزانة' عن المنزل، وثبت به قفل إلكتروني لا يعرف رقمه السري إلا الأب ـ وكان يعمل كهربائيا قبل تقاعده ـ والذي كان يزود من سجنهم بالضروريات، كما قالت الشرطة في مؤتمر صحفي.
وأضافت الشرطة أن الأب أبقى على ثلاثة من الأبناء في القبو مع أمهم فلم يروا النور في حياتهم أبدا قبل اكتشاف وجودهم منذ أيام.
أما الثلاثة الآخرون فقد قام بتبنيهم أو رعايتهم قانونيا بعد أن أجبر ابنته ـ كما تقول الشرطة ـ على كتابة خطاب في كل حالة تقول فيها إنها غير قادرة على رعاية الطفل.
وتقول الشرطة أيضا إن زوجة الرجل روزماري والتي أنجب منها هي الأخرى سبعة أبناء فيبدو أنها لم تكن تدري بما يرتكب زوجها من جرائم.
وقال فرانز بولزر رئيس مكتب قضايا الإجرام إنه قد نزل إلى القبو، وكان من السهل فهم عدم اكتشاف الانتهاكات التي كانت تحدث فيه.
وأضاف بولزر 'لأن القبو عميق جدا، بإمكانك أن تصرخ هناك ولا أحد يسمعك، بإمكانك أن تصرخ بأعلى ما تستطيع. لا يمكن أن تسمع شيئا'.
وقد اكتشفت الانتهاكات والحياة المزدوجة التي يبدو أن فريتزل قد عاشها بعد أن مرضت الإبنة الكبرى 'كريستين' في القبو أوائل الشهر، وأقنعته ابنته إليزابيث والدتها بأخذها إلى المستشفى.
ويعتقد أنها ترقد غائبة عن الوعي في المستشفى.
وتقول وسائل الإعلام إنها علمت أن بقية الأبناء في حالة صحية جيدة ـ مما يثير الاستغراب ـ إلا أنهم شديدو الشحوب.