| قصة تدمع لها الاعين بين زوجين......استحلفكم بالله أن تقرؤها حتى النهاية | |
|
+5صبحى لطفى ريماس سما المغرب هدى سعيد شرباش 9 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
سعيد شرباش المدير العام
sms : عدد المساهمات : 14821 صوره :
| موضوع: قصة تدمع لها الاعين بين زوجين......استحلفكم بالله أن تقرؤها حتى النهاية السبت 04 ديسمبر 2010, 1:55 am | |
| قصة تدمع لها الاعين بين زوجين......استحلفكم بالله أن تقرؤها حتى النهاية
[center][b][size=21]السلام عليكم اخواتي في الله جئت اليكم اليوم وبعد غياب طويل عن منتداي الغالي بقصة جميلة وفيها تتفتح الاذهان إقرأها وإستمتع
عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به، جلست هي بهدوء تنظر إلي بعينيها أكاد ألمح الألم فيها،
فجأة شعرت أن الكلمات جمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم، لكن يجب أن أخبرها
أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء، لم تبدو زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا؟
نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي أنت لست برجل
في هذه اليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي ، كانت زوجتي تنحب بالبكاء أني أعلم بأنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سبب حقيقي يرضيها في هذه الحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي
فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى " جين"
أحسست بأني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغراب إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها
في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و 30% من أسهم الشركة التي أملكها
ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها الى قطع صغيرة، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني،
أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لهدر وقتها وجهدها فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق "جين" وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي بكاء شديد الأمر الذي كان توقعته منها أن تفعله،
بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت أن تصبح حقيقة ملموسة أمامي
في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من اليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم سرعان ما استغرقت بالنوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة "جين" فتحت عيني في منتصف اليل لأجدها مازالت تكتب في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى
وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق، لم تكن تريد أية شي مني سوى مهلة شهر فقط
لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجين سبب طلبها هذا كان بسيطاً بأي ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة
لقد لاقى طلبها قبولاً لدي......... لكنها أخبرتني بأنها تريد منى أن أقوم بشي آخر لها ، لقد طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا وطلبت أن أحملها لمدة شهر كل صباح ............من غرفة نومنا الى باب المنزل!!!
بصراحة الأمر اعتقدت لوهلة أنها قد فقدت عقلها!!!!
لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معنا تمر بسلاسة قبلت أن أنفذ طلبها الغريب
لقد أخبرت "جين" يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت ملئ وقالت باستهزاء بأن ما تطلبه زوجتي شي سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة
لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ، فعندما حملتها بين ذراعي في أول يوم أحسسنا أنا معها بالارتباك، تفاجئ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحاً "أبي يحمل أمي بين ذراعيه" كلماته أحستني بشي من الألم ، حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خافت لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يمتلكني، إحساس كرهته، خرجت زوجتي وقفت في موقف الباص تنتظر وأنا قدت سيارتي إلى المكتب
في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر وضعت رأسها على صدري، استطعت أن اشتم عبقها، أدركت في هذه الحظة أني لم أمعن النظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة على وجهها رسم الزمن خطوطاً ضعيفة، غزا بعض الون الرمادي شعرها،وقد أخذ زوجنا منها ما أخذ من شبابه،ا لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها ....
في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني اتجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها.
في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى، لم أخبر "جين" عن ذلك
وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلاً أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها أرجعت ذلك إلى أن تمارين هي من جعلتني قوياً فسهل حملها.
في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس لقد جربت عدد لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة " كل فساتيني أصبحت كبيرةً علي ولا تناسبني، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت وهذا هو سبب سهولة حملي لها.
فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان، في هذه الحظة دخل ولدنا وقال" أبي لقد حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة" بالنسبة إليه رؤية والدة يحمل أمة أصبح جزئاً أساسياً من حياته اليومية، طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة، لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأني سأغير رأي في هذه الحظة الأخيرة، ثم حملتها بيبن ذراعي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية، ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً.
في آخر عندما حملتها بين ذراعي لم استطع أن أخطو خطوة واحد، ولدنا قد ذهب الى المدرسة ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه الحظة.
قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً مني من أن أية تأخير قد يكون السبب في تغيير رأي الذي عزمت عليه... صعدت السلالم بسرعة ...فتحت "جين" الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلا:" أنا آسف جين لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي"
نظرت جين إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني :" هل أنت محموم؟" رفعت يدها عن جبيني وقلت لها:" أنا حقاً آسف جين لكني لم أعد أريد الطلاق قد يكون الملل تسل إلى زواجي لأني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا،
الآن أدركت انه بما أني حملتها بين ذراعي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر أحملها حتى آخر يوم في عمرنا"
أدركت "جين" صدق ما أقول وعلى قوة قراري عندها صفعت وجهي صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة... نزلت السلالم وقدت لسيارة مبتعداً
توقفت عند محل بيع الزهور ( معرض هديتي ) في الطريق واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي،
فأخذت كرت و ابتسمت وكتبت " سوف استمر أحملك وأضمك بين ذراعي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت"
في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة تعلو وجهي ركضت مسرعاً إلى زوجتي إلا أني وجدتها وقد فارقت الحياة في فراشها،
لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني وأنا كنت مشغولاً مع "جين" لكي ألاحظ، لقد علمت أنها ستموت قريباً وفضلت أن تجنبني أن ردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق، على الأقل هي رأت أن أظل أكون الزوج المحب في عيون ولدنا.
لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي مهمة،
المهم هو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم هي أهم شي في علاقاتكم ،
هذه الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة،
فاوجدوا الوقت لشركاء حياتكم أصدقاءكم عائلتكم
واستمروا في عمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية [/size][/b][/center] | |
|
| |
هدى مراقب
sms : وسام الحضور الرائع : عدد المساهمات : 331 صوره :
| |
| |
سما المغرب مراقبة عام الاقسام
sms : وسام الحضور الرائع : عدد المساهمات : 7473 صوره :
| موضوع: رد: قصة تدمع لها الاعين بين زوجين......استحلفكم بالله أن تقرؤها حتى النهاية السبت 04 ديسمبر 2010, 6:11 pm | |
| نعم قصة تدمع لها العين حقا . على الانسان ان يعلم ان كل من تربطه به اي علاقة يجب ان يحافظ عليه لان ما قد يبحث عنه في مكان اخر فهو اكيد موجود عنده .اسال الله ان يؤلف بيننا وبين احبابنا | |
|
| |
ريماس المشرف
sms : وسام الحضور الرائع : عدد المساهمات : 3962 صوره :
| موضوع: رد: قصة تدمع لها الاعين بين زوجين......استحلفكم بالله أن تقرؤها حتى النهاية الإثنين 06 ديسمبر 2010, 6:16 am | |
| لا بجد مؤثرة جداااااااااا ورائعة وفعلا الانسان دايما مش بيحس بالشىء الموجود فى ايديه الا لما يضيع منه مع انه لو دور فى مكانه هيلاقى كل اللى بيدور عليه بين ايديه مشكور جدا على طرحك الرائع | |
|
| |
صبحى لطفى نائب المدير
sms : وسام الحضور الرائع : عدد المساهمات : 3655 صوره :
| موضوع: رد: قصة تدمع لها الاعين بين زوجين......استحلفكم بالله أن تقرؤها حتى النهاية الإثنين 06 ديسمبر 2010, 10:18 am | |
| طبعا دى حقيقه ربنا يقرب البعيد | |
|
| |
سعيد شرباش المدير العام
sms : عدد المساهمات : 14821 صوره :
| موضوع: رد: قصة تدمع لها الاعين بين زوجين......استحلفكم بالله أن تقرؤها حتى النهاية الإثنين 06 ديسمبر 2010, 12:50 pm | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: قصة تدمع لها الاعين بين زوجين......استحلفكم بالله أن تقرؤها حتى النهاية الثلاثاء 14 ديسمبر 2010, 1:11 pm | |
| قصة رائعة | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: قصة تدمع لها الاعين بين زوجين......استحلفكم بالله أن تقرؤها حتى النهاية الثلاثاء 14 ديسمبر 2010, 1:12 pm | |
| قصة رائعة | |
|
| |
سعيد شرباش المدير العام
sms : عدد المساهمات : 14821 صوره :
| موضوع: رد: قصة تدمع لها الاعين بين زوجين......استحلفكم بالله أن تقرؤها حتى النهاية الثلاثاء 15 مارس 2011, 3:50 pm | |
| | |
|
| |
لحظة وداع فرسان ادارة المنتدى
sms : عدد المساهمات : 1211 صوره :
| موضوع: رد: قصة تدمع لها الاعين بين زوجين......استحلفكم بالله أن تقرؤها حتى النهاية الأحد 20 مارس 2011, 9:52 pm | |
| | |
|
| |
قلب حبيبة عضومتواصل
sms : وسام الحضور الرائع : عدد المساهمات : 138 صوره :
| موضوع: رد: قصة تدمع لها الاعين بين زوجين......استحلفكم بالله أن تقرؤها حتى النهاية الثلاثاء 29 مارس 2011, 6:42 pm | |
| لا اله الا الله لاحول وله قوه الا بالله بجد قصه مؤثره جدا فعلا مش بنعرف قيمه الاي بنحبه غير لما يروح مننا | |
|
| |
نور عضو مبدع
sms : وسام الحضور الرائع : عدد المساهمات : 175 صوره :
| موضوع: رد: قصة تدمع لها الاعين بين زوجين......استحلفكم بالله أن تقرؤها حتى النهاية الخميس 31 مارس 2011, 1:14 am | |
| قصه بجد مؤثره جدا
وفعلا تتدمع لها العين
لكن يا ريت كلنا نتعلم منها ونقدر قيمه الشخص اللى معانا
والا هنندم
شكرا جدا على الموضوع يا سعيد
:ثقفعلل:
| |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: قصة تدمع لها الاعين بين زوجين......استحلفكم بالله أن تقرؤها حتى النهاية الخميس 07 أبريل 2011, 11:03 am | |
| | |
|
| |
| قصة تدمع لها الاعين بين زوجين......استحلفكم بالله أن تقرؤها حتى النهاية | |
|