بالصور والمستندات.. عبده عبد المنعم حاول إحراق نفسه أمام مجلس الشعب من أجل
20 رغيفاً زيادة لمطعمه بالقنطرة قبل حل مشكلته بساعات.. وتقارير تؤكد خضوعه للعلاج
بمستشفى العباسية 4 مرات الإثنين، 17 يناير 2011 - 17:58
عبده عبد المنعم حمادة حاول
إحراق نفسه أمام مجلس الشعب
الإسماعيلية _ عبد الحليم سالم وجمال حراجى
var addthis_pub="tonyawad";
function gup( name )
{
name = name.replace(/[\[]/,"\\\[").replace(/[\]]/,"\\\]");
var regexS = "[\\?&]"+name+"=([^]*)";
var regex = new RegExp( regexS );
var results = regex.exec( window.location.href );
if( results == null )
return "";
else
return results[1];
}
if(gup('SecID') == 22) document.write("
");
قبل لحظات من محاولته الانتحار لم يكن يدور بخلد المواطن عبده عبد المنعم حمادة
والذى أشعل النار فى نفسه أمام مجلس الشعب اليوم، الاثنين، أن مشكلته التى حاول
الموت من أجلها قاب قوسين أو أدنى من الحل، خاصة أن مشاكله انحصرت فى طلب 20 رغيفاً
زيادة لمطعمه الكائن بمنطقة الحرش بشارع المعاهدة بالقنطرة غرب بالإسماعيلية، حيث
حصل اليوم السابع على صورة من مذكرة الحل التى تقدم بها مركز المدينة للمحافظ حول
الإجراءات المتبعة نحو مشكلة عبده حمادة، حيث قررت إدارة التموين بالقرية منحه
كوبون صرف 40 رغيفاً بالتراضى.
وبعد محاولة عبده الانتحار شهدت منطقة الحرش
تواجداً أمنياً كثيفاً، حيث قام الأمن بتطويق المنطقة ومنع المواطنين من التواجد
حول مطعمه، وتم نقله إلى مستشفى المنيرة بالقاهرة بعد أن وصلت درجة الحروق إلى 5%،
حيث قالت مصادر طبية أن حالته الصحية بدأت فى التحسن، وهو الآن تحت حراسة أمنية
وسوف يتم التحقيق معه فى الواقعة.
فيما أشار شقيقه السيد عبد المنعم إلى أن
عبده يبلغ من العمر (49 سنة) ولديه أربعة أولاد متولى (17 سنة) والسيد (11 سنة)
ومنى وأمينة، ويمتلك مطعماً صغيراً بالطريق الرئيسى بورسعيد الإسماعيلية، مشيراً
إلى أن شقيقه سعى أكثر من مرة لدى المسئولين لمحاولة حل مشكلته فى الحصول على
الخبز، وأول أمس قام رئيس الوحدة المحلية بمنحه بون خبز يحصل عليه من قرية البياضية
على بعد 5 كيلو مترات من القنطرة غرب، إلا أنه لم يستطع الحصول على الخبز بسبب رفض
وحدة البياضية منحه خبزاً مدعمًا للمطعم، الأمر الذى سبب له ضيقاً، فهم بعمل محضر
ضد الوحدة المحلية بقسم شرطة القنطرة غرب، ولكن لم يستطيع، فقرر أن يتخلص من نفسه
بإشعال النيران فى جسده، ونفى متولى ابن عبده حمادة علمه أو علم أسرته بما قام به
والده وهم فى حالة قلق وحزن على ما حدث.
الجدل الذى يثيره عبده حمادة ليس
جديداً، ففى الوقت الذى أكد فيه شهود عيان لليوم السابع أنه دخل مستشفى الأمراض
العقلية عام 1975 ومكث هناك حوالى شهر ثم خرج وكان يعالج من حالة اكتئاب شديدة، وهو
ما يؤكده تقرير حصل عليه اليوم السابع يؤكد صحة هذة المعلومة، وهو تقرير صادر من
مستشفى العباسية فى 25/6/1998، وهو صادر لمن يهمة الأمر وأن المدعو مكث فى مستشفى
العباسية فى الفترة من 12/5 إلى 21/6/1979.
جيرانه من جانبهم قالوا: إنهم لم
يشاهدوا عليه أى حالة من الاضطراب النفسى، مؤكدين أن حالة من الضجر كانت تنتابه
بسبب المضايقات التى كان يلاقيها أحياناً من المسئولين، وأن ظروفه الاقتصادية لم
تكن على ما يرام، حسب قولهم.
المطعم
من الداخل
متولى
ابن عبده الاكبر
واجهة
المطعم الامامية
السيد
عبد المنعم شقيق عبده
تقرير
من مستشفى العباسية عن حالة عبدة