تم فسخ خطوبة الفنانة المصرية منة فضالي من ضابط
الشرطة وليد عباس، وتردت أنباء أن سبب الانفصال هو اعتراض أسرة وليد على
خطبته من منة.



ونقل موقع مجلة "أنا زهرة" عن منة قولها: "أنّ كل شيء
"قسمة ونصيب"، مضيفةً أنّها تكنّ كل الاحترام والتقدير لوليد، مؤكدةً أنّه
شخصية محترمة، لكن الظروف حالت دون ارتباطهما.




وأشارت إلى أنها ستسعى خلال الفترة المقبلة لتخطي هذه
الأزمة عبر التركيز على عملها، إذ قررت التفرغ لعملها الفني.




وكانت منة قد تعرفت إلى خطيبها السابق في عيد ميلاد
إحدى صديقاتها، ونشأت بينهما قصة حب استمرت شهوراً، بعدها أعلنت منة خطبتها
واحتفلت بها في حفل عائلي.




يُذكر أن هذه المرة الثانية التي يتم فيها فسخ خطوبة
منة، إذ أعلنت خطبتها قبلاً على الموزع الموسيقي عادل حقي وانفصلا بعد
شهور، وما زالا يتبادلان الهجوم والبلاغات في أقسام الشرطة.




على ناحية أخرى أجرت منة اتصالاً بخطيبها السابق
الملحن محمد ضياء الدين هنأته على الأغنية السينجل التي غناها بصوته وطرحها
في ألبوم غنائي من نوع الميني ألبوم، وتطرّق الاتصال إلى إمكانية عودتها
للغناء مرة أخرى بعد أن توقف مشروعها الغنائي الذي كان يعده لها محمد ضياء
الدين بعد أن تم فسخ الخطبة التي كانت بينهما.




واتفت منة وضياء على العودة بعد أن شطبت من قاموسها
الحب والزواج، حيث طلبت منه أن يبدأ العمل في أغاني الألبوم بعد أن تنتهي
من بروفات مسرحة "8 في زيزنيا"، حيث دعت ضياء إلى مشاهدة بروفات المسرحية.