~وهو متقلب بينن الايمان والنفاق ، يصحو تآرة ويغفو تآرة .. وهو قلب

~ وهو قلب موحش مظلم ، خال من الايمان .كالبيت الخرب تسكنه الشياطين ،وقد امتلا بالكفر والفسوق .. وهو قلب

~ وهو قلب فارغ كالإناء المنكوس ، مهما وضعت بداخله شي لا يستقر . لايعرف معروفاً ولا منكراً .. وهو قلب المنافق

♥ الرآن ..

قال تعالى (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (المطففين : 14 )

قال تعالى (وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ) (البقرة : 88 )

قال تعالى ( لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا ) (الأعراف : 179 )

♥ الطبع والزيغ ..

قال تعالى ( فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ) (الصف : 5 )

قال تعالى ( فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) (الحج : 46 )

...

قال تعال (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ) (المؤمنون : 60 )

المؤمنون هم الذين يحبون الله ورسوله صلوات الله وسلامه عليه.

قال
تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً
يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً
لِّلّهِ ) (البقرة : 165 )

وهنا يكون الفآرق بين المؤمن والمنافق

قال
تعالى (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ
الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ
دِينُ الْقَيِّمَةِ) (البينة : 5 )

الخضوع الكامل المطلق ،لا اعتراض على امر من الله .

قال
تعالى (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا
شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا
قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً) (النساء : 65 )

هو الذي لا يخطر على البالل معه أدنى اعتراض

قال تعالى (ف وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً) (النساء : 65 )

أن يعود الانسان ويرجع الى الله رجوعاً كلياً متجرداً خالصاً الى الله

قال تعالى (وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ ) (الزمر : 54 )

مدح الله وأثنى على الذين يخشونه

قال
تعالى (وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ
أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء
إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) (فاطر : 28 )

وهو ان يكون القلب خاشعاً ذليلاً الى الله العزيز الجبار

قال
تعالى (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ
لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ
قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد : 16 )

التوكل يدخل في االاستعانه وهو بينه تعالى في قوله (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (الفاتحة : 5 )