مرحبا بك يا زائر نحن سعيدون جدا بتشريفك منتدانااملين الا تتردد فى انضمامك الينا ودعوة اصدقائك للتسجيل والمشاركه معناواهلا بك بيننا فى صرحنا المتواضع
اللهم انت ربى خلقتنى وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت وابوء اليك بذنبى فاغفر لى انه لا يغفر الذنوب الا انت
أخى الزائر ( ة ) بعد اتمامك لتسجيلك بمنتدى سعيد شرباش تذكر تفعيل حسابك من بريدك الذى قمت بأدخاله لتستطيع تفعيل عضويتك وبدء المشاركه معنا
على الساده زوار منتدىسعيد شرباشالكرام اذا اردتم الانضمام الى صرحنا المتواضع فبرجاء اثناء تسجيلك كتابة كلمة السرحروف وارقام معا حتى يتم اتمام تسجيلك بنجاح مع تحياتادارة المنتدى
موضوع: الحياء والعفة وبنات المسلمين الأربعاء 31 مارس 2010, 4:15 pm
إخوتى فى الله شباب و بنات الإسلام لا يغفل عن أحد ما يواجه أمتنا الإسلاميه من ضعف و هوان و تدبير ممن يريدون لها الإنهيار و الهلاك و كذلك لا أحد يجهل ما يلاقيه عالمنا الإسلامى من مراره الإحتلال و الغزو لكن بعد أن نجح عدوا الله فى غزوا بلادنا إقتصادياً و عسكرياً و ثقافياً يريد ان يجعلنا ندمر أنفسنا بأن نقتل فينا الحياء و ذلك ما فعلناه باضبط و هذا واضح فى بنت ترتدى من الملابس ما يثير الفتن لدى الشباب و كذلك الشاب الذى يسهر طوال الليل أمام المواقع الإباحيه التى هى من صناعت اليهود حتى إذا أذن لصلاة الفجر و جدته ينام صحيح و كيف يقف أمام الله بكل هذه الذنوب و المثير للحزن أن الدراسات توكد أن الشباب العربى و خاصة المصرى من أكثر الشباب تردد على المواقع الإباحيه إخوانى معاً لنعيد الحياء و العفه ذلك الخلق الذى إذا مات فى قلب المسلم مات المسلم ذاته و صار أكبر عدوا لنفسه و أمته .........
صدق رسول الله حين قال ( إن لم تستح فاصنع ما شئت ).
لذلك كتبت هذا الموضوع لكى نذكر الكثير بخلق الإسلام و هو الحياء وتعود العفه و الطهاره لشبابنا و بنتنا و للمجتمع و الأمه
أختى الغاليه لا للزواج العرفى
أختى الحبيبه العفيفه الغاليه من فضلك إقبلى منى هذا التنبيه حتى نحفظ مجتمعنا و أمتنا فأنت الحصن الحصين لهذه الأمه فإذا سقط الحصن سقطت هذه الأمه فى بحر من الضياع و الفاحشه .............
أختى أعزك إسلامنا و رفعك فى أعلى و أعظم الدرجات و من هذه العزه و الإكرام للمرأه أن حفظها الإسلام بالزواج لكى يحفظ عرضها و كرامتها و لكن حتى يتحقق هذا الغرض و ضع المزيد من القيود التى تضمن صيانتك و صيانت عرضك و كرامتك هو وجود الولى و شاهدين و كذلك الإشهار للزواج ......
فأينما توافرت هذه الشروط كان الزواج صحيح أما إذا إختل شرط من هذه الشروط كان الزواج غير صحيح و فى مثابة الزنا ...
فلنناقش سوياً أهميه كل شرط من هذه الشروط و كيف أنه به إكرام للمرأه و الفتاه :
أولاً: الولى ........
وولى المرأه هو أبوها أو جدها من أبوها أو ولدها أو أخوها أو أعمامها .........
هل جعل الإسلام للمرأه للولى الحق فى تزويجها فيه إحطاط من كرامتها أو عدم إعتراف بمكانتها؟!!!!!! لا و الله بل هذا إكرام لها و إعلاء من شأنها حتى تظل هى الدره المكنونه و الجوهره المحفوظه بعيد عن الأمور الماليه التى فى الزواج و الشؤن الأخرى التى قد تخجل المرأه التحدث فيها أو أن تتهاون فى حقوقها لذلك فوض الإسلام ولى المرأه للتحدث بإسمها و المحافظه على حقوقها .........
و لكن مع ذلك كفل الأسلام للمرأه الحق فى إختيار من ترغب ليشاركها حياتها و يكون زوجها و ذلك بكل حريه و دون إجبار من أحد ....... أتعرفين أختى الفاضله الولى مثل ماذا مثل الصدفه التى تحمى الؤلؤه من الخدش أو الضياع أو السرقه .......
ثانياً : الشهود .... شاهدى عدل.
وذلك ضماناً لحق المرأه و كذلك ضماناً لتحقق الشرط الثالث و هو الإشهار . و نصاب الشهاده هو رجلان .
ثالثاً : الإشهار :........
و ذلك حرصاً من الإسلام على الأعراض و حتى يعلم الجميع أن هذان زوجان على سنة الله و رسوله فلا يتعرض أحداً لهما أو يتحدث فيهما بما يغضب الله فتشيع الفاحشه فى المجتمع و تخطلط الأنساب و يغرق المجتمع فو مستنقع من الخوض فى الأغراض و الفاحشه .......
أختى الغاليه هل بعد كل ذلك التكريم و الحرص من الإسلام على كرامتك و عرضك تتخلين عن كل ذلك و تتبعين خطواط الشيطان و تبيعين نفسك بالرخيص تحت قناع زائف حقير إسمه الزواج العرفى ذلك الذى ينزل بكرامتك من العلو إلى الحضيض و يعرضك إلى إغضاب الله عز وجل لانه ليس زواج بل هو زنا زنا زنا بكل المقايس طالما أنه فى ظلام و لا يقدر أن يخرج للنور ..........