قالت صحيفة "اليوم السابع" المصرية إن الرئيس المصري السابق حسني مبارك
قال خلال تحقيقات أجرتها معه النيابة العامة، إنه "اجتمع مع وزيري الداخلية
والدفاع المصريين قبل وبعد التظاهرات"نافيا أن يكون قد أبرم صفقات سلاح
طوال فترة رئاسته.
ونشرت الصحيفة المصرية على موقعها الالكتروني أجزاء مقتطفة قالت إنها من
نص التحقيقات التى تجريها النيابة العامة المصرية مع الرئيس المصري السابق
حسي مبارك. وقالت إنها ستنشر النص الكامل للتحقيقات في عددها الصادر صباح
اليوم الخميس.
وقال الرئيس المصري السابق خلال التحقيقات إن وزير الداخلية السابق حبيب
العادلي أخبره أن المتظاهرين سيغادرون، وإذا لم يغادروا سيتعامل معهم
برشاشات المياه.
وقالت الصحيفة إن مبارك قال في التحقيقات إنه عقد اجتماعا استعدادا
لتظاهرات 25 يناير حضره رئيس الوزراء الأسبق احمد نظيف والمشير حسين طنطاوي
رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الداخلية حبيب العادلي ثم عقد
اجتماعا آخر بعد التظاهرات مع وزيري الدفاع والداخلية.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك أمام القضاء المصري في الثالث من أغسطس المقبل.
وقال مبارك، الموجود في مستشفى شرم الشيخ، إنه "لم يبرم صفقة سلاح طيلة
مدة الرئاسة وهيئة التسليح بالقوات المسلحة هى التى تنهى الصفقات ودائماً
تكون مع أمريكا".
وأوضح الرئيس المصري السابق أنه جمع 70 مليون دولار تبرعات لمكتبة
الإسكندرية، حيث تبرع الشيخ زايد بـ20 مليون دولار، والملك فهد بـ20 مليون
دولار، وصدام حسين بـ21 مليون دولار والسلطان قابوس بـ5 ملايين دولار.
وقالت الصحيفة إن مبارك عندما سئل عن موقعة الجمل، قال إنه "شاهد جملا
يجري في ميدان التحرير بين المتظاهرين (.. ) وبعدها عرفت إن الناس يسمونها
موقعة الجمل". كما أنكر مبارك وفقا للصحيفة وجود علاقة صداقة بينه وبين
رجل الأعمال حسين سالم الموجود حاليا في أسبانيا.