المعتصمون
في ميدان التحرير يطالبون المجلس العسكري بتغيير طريقة إدارة مصرانقسم
المعتصمون في ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة بشأن طريقة
التعامل مع اللواء طارق المهدي عضو المجلس الأعلى للقواتالمسلحة، أعلى سلطة
حاكمة في البلاد.
ونشب الخلاف بعد إجبار عدد من المعتصمين المهدي على النزول من على منصة الخطابة ومغادرة الميدان.
وأثار المهدي غضب بعض المعتصمين بعد أن وصف ضباط القوات المسلحة الذين انضموا يوم 8 أبريل للمعتصمين بالميدان، بأنهم خونة وبلطجية.
وطالبه المعتصمون بالنزول فورا من على المنصة ومغادرة ميدان التحرير.
وقبيل إنزاله، أكد المهدي أنه فى غضون 48 ساعة سيتم الإعلان عن أسماءالمعتقلين للنظر فى أمر الإفراج عنهم.
وأدت مطالبة عضو المجلس العسكري إلى اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي طريقة التعامل معه .
فقد تمسك البعض ببقائه وطالبوه بمواصلة كلمته قبل أن تخرجه الشرطة العسكرية من الميدان.
وقال أحد المتظاهرين لوكالة أسوشيتدبريس إن بعض المعتصمين رفع الأحذية في أثناء كلمة المهدي.
وأضاف أنهم توقعوا أن هدف حضوره للميدان هو "فض اعتصامهم وليس الاستجابة لمطالبهم".
ويطالب المعتصمون بتسريع محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك ورموز نظامه وبخطوات اسرع نحو الديمقراطية ومحاربة الفساد.