| أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. | |
|
+4ريماس البروفسير عطر الياسمين الاميرة يارا 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:23 pm | |
| أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس [center] [size=25] [center] تاريخ مدينة السويس
اسمها القديم: القلزم الموقع والحدود تقع شرق دلتا نهر النيل، غرب خليج السويس، على المدخل الجنوبي لقناة السويس. يحدها شمالاً الإسماعيلية، وجنوباً البحر الأحمر، وشرقاً جنوبي سيناء، وغرباً القاهرة والجيزة. تضم المدينة خمسة أحياء، هي حي السويس: حي حضري، فيه معظم الهيئات والمصالح الحكوميةحي "الأربعين": يغلب عليه الطابع الشعبيحي عتاقـة: يضم معظم المناطق السكنية والمصانع والشركات والمناطق الصناعيه والقري السياحيه ويمتد حتي السخنه والزعفرانه جنوباوحتي مسجد سيدي الدكروني غربا في طريق مصرحي الجناين : وهو حي ريفي وبه الاراضي الزراعيه و وجناين الفاكهه ويمتد حتي كوبري السيل بعد قريه كبريت وهو الحد الفاصل بين محافظة السويس والاسماعيليه جغرافيا السويس كان من الطبيعي أن تكون لمصر، في جميع العصور، مدينة عند الطرف الشمالي لخليج السويس. ففي العصر الفرعوني، كانت هذه المدينة "سيكوت"، ومحلها، الآن، "تل المسخوطة" على بعد 17 كم، غرب مدينة الإسماعيلية. وقد أطلق عليها الإغريق اسم "هيروبوليس" أو "إيرو" في العهدين الروماني والبيزنطي .وتدل الأبحاث الجيولوجية على أن خليج السويس، كان يمتد، في العصر الفرعوني، حتى بحيرة التمساح. ثم انحسرت مياهه جنوباً، إلى البحيرات المُرّة. وعندما انحسرت مياه الخليج نحو الجنوب، خلّفت وراءها سلسلة من الوهاد والبطاح، التي كانت تملؤها المياه الضحلة. فصارت "هيروبوليس" من دون ميناءً على البحر الأحمر. ففقدت جزءاً من صفتها التجارية وأهميتها الملاحية، ولم تحتفظ إلاّ بأهميتها الإستراتيجية، كجزء من القلاع، التي كانت تكوّن سور مصر الشرقي، وتمتد، عبر البرزخ، شمالي سيناء، إلى غزة.كما نشأ ميناء جديد على الرأس الجديد لخليج السويس، يسمى "أرسينوي أن" أو "كليوباتريس"، في العصر البطلمي، وكان هذا الميناء ناحية "السيرابيوم"، التي تقع شمال البحيرات المُرّة.ثم استمر انحسار خليج السويس نحو الجنوب، مرة أخرى، وانفصلت البحيرات المُرّة عن الخليج، فنشأ ميناء البحر الأحمر الجديد، الذي سُمي كلزيما، في العصر الروماني، وهو الذي حرّف العرب اسمه إلى القلزم، وسموا به، كذلك، البحر الأحمر.وفي القرن العاشر الميلادي، نشأت ضاحية جديدة جنوبي "القلزم" سميت بـ "السويس". ما لبث أن ضُمت إليها "القلزم" القديمة، وحلت محلها، وأصبحت ميناء مصر على البحر الأحمر. فالسويس الحديثة هي سليلة "القلزم" أو "كلزيما" البيزنطية، و"كليزما" وريثة "أرسينوي" البطلمية. و"أرسينوي"، هي الأُخرى، وريثة"هيروبوليس"أو"سيكوت"الفرعونية .
وتُعَدّ مدينة السويس مثلاً لهجرة المدُن إلى مواقع جديدة، تمكّنها من أداء وظيفتها، التي يؤهلها لها الموقع الجغرافي، الذي تحتله. وأيّاً ما كان اسم مدينة السويس، فهي ميناء مصر على الطرف الشمالي لخليج السويس. لأنها أقرب نقطة إلى البحر الأحمر، يسهل الاتصال منها مباشرة بقلب الحياة المصرية النابض. فالسويس تمتاز عن موانئ البحر الأحمر الجنوبية، بأن الطريق من البحر إلى النيل، لا يخترق أودية وجبالاً بركانية وعرة. كما أن المدن، عند "قنا" أو "قفط"، داخلية، تضرب في أعماق الصعيد، منعزلة، نسبياً، عن الدلتا، التي تزدهر فيها تجارة البحر الأبيض المتوسط.والموقع الجغرافي لخليج السويس والنيل، يهيئ طرف الخليج لنشأة مدينة، ذات وظيفة محدودة، هي تجارة البحر الأحمر، وما وراءه، سواء كانت بلاد بونت أو فارس أو الهند والشرق الأقصى.فإذا استطاعت هذه المدينة أن تتصل بالنيل، بطريق مائي، تضاعفت أهمية الموقع الجغرافي ووظيفته، كما عظُمت أهمية المدينة. إذ تتلاقى عندها تجارة الشرق والغرب.أما موقع المدينة، فتحدده علاقة اليابسة بالماء، أي نقطة انتهاء الماء من طرف خليج السويس الشمالي، ونقطة بدء اليابسة. فعندما كان طرف الخليج، عند مدخل "وادي الطميلات"، في العصر الفرعوني، كانت "سيكوت" هي الثغر والمخزن التجاري، إضافة إلى كونها إحدى قلاع سور مصر الشرقي. وكذلك كانت "هيروبوليس" أو "إيرو"، في العصرين الإغريقي الروماني.شق بيبي الاول قناة سيزوستريس بين النيل والبحر الاحمروعندما انحسر الخليج نحو الجنوب، تغيّر الموضع، فأصبحت "أرسينوي" عند طرف البحيرات المُرّة. ولمّا ازداد انحساره، تغيّر الموضع، فأصبح "كلزيما" أو "القلزم". وأخيراً، استقر الموضع عند "السويس" الحالية.وقد تحالفت عوامل الموقع الجغرافي والموضع والوظيفة على ربط مصير هذه المدينة، التي تحركت، عبْر التاريخ، فوق خمسين كم، من قرب الاسماعيليه شمالاً، حتى السويس الحالية، بالقناة الصناعية، التي وصلت خليج السويس بالنيل أو أحد فروعه، في بعض فترات متفاوتة من تاريخ مصر. وكان تتويج ذلك كله إطلاق اسم السويس على القناة، التي تصل البحرين، المتوسط والأحمر، وصولاً مباشراً. فخلّد ذلك اسمها.وتمتاز السويس القديمة بشوارعها الضيقة، ومبانيها ذات الطابع المملوكي. وهذه المدينة تتميز تماماً عن مدينة "القلزم"، ولا سيما في العصر التركي. فقد خشي الأتراك من تهديد الأساطيل الأجنبية، فأنشأوا أسطولاً يحمي السويس، ويحمي موانئ البحر الأحمر التركية الأخرى. وعُدَّت السويس موقعاً حربياً، يرابط فيه الجُند، لحماية مدخل مصر الشرقي. وهذا يُعِيد إلى أذهاننا أهمية "سيكوت" و"هيروبوليس"، في التاريخ القديم. ومن ثَمّ، كان بناء الطابية، وهي قلعة حصينة فوق أحد التلال، تشرِف على البحر. كما أُقيم فيها دار للصناعة (ترسانة) لترميم السفن وبنائها. وتبدأ نهضة السويس بشق القناة، وإنشاء ميناء "بور توفيق"، وتوسيع الحوض، ليستقبل السفن القادمة إلى الشرق الأقصى، وحوض إصلاح السفن .وكان في مقدم الأسباب، التي عاقت نموّ مدينة السويس، ندرة المياه العذبة. إذ كان الماء ينقَل إليها على ظهور الجمال، من عيون موسي التي تقع على مسافة 16 كم، إلى الجنوب الشرقي من السويس. وكانت مكاتب شركات الملاحة البحرية والفنادق الأجنبية، في السويس، تعتمد في خدمة موظفيها ونزلائها، على المكثفات لتحويل ماء البحر إلى ماء عذب. ولمّا أُنشئ الخط الحديدي بين القاهرة والسويس، تولّت الحكومة المصرية نقْل الماء من القاهرة إلى السويس، في صهاريج. وكانت الحكومة تبيع الماء للأهالي.لذلك، يُعد حفْر ترعة السويس الحلوة، أحد العوامل المهمة، التي أدت إلى تطوّر المدينة، ونموّ العمران فيها. والواقع أن مشروع حفْر هذه الترعة، ارتبط ارتباطاً وثيقاً بمشروع القناة نفسها، بل إن شركة قناة السويس، رأت أن يكون حفْر هذه الترعة سابقاً لحفْر القناة، حتى لا تتعثر عمليات الحفْر، كما حدَث في السنوات الأربع الأولى لتنفيذ مشروع حفْر القناة، في النصف الشمالي من برزخ السويس، بين بور سعيد وبحيرة التمساحوقد عرفت هذه الترعة العذبة باسم "ترعة الاسماعيليه نسبة الي الخديوي اسماعيل". وعُدّل مخرجها، لتنبثق من النيل مباشرة، عند شبرا، على بعد سبعة كيلومترات، شمال القاهره. وتجري، بعد ذلك، نحو الشمال الشرقي، مع حافة الصحراء، حتى بلدة العباسه، في "وادي الطميلات"، ثم تنحدر شرقاً، مخترقة هذا الوادي حتى مدينة الإسماعيلية. وقبيل مدينة الاسماعيليه تتفرع الترعة إلى فرعين: فرع يتجه شمالاً، إلى بورسعيد. والآخر يخترق الصحراء جنوباًن إلى مدينة السويس، ليغذيها بالمياه العذبة، وينتهي إلى خليجها. ويبلغ طول ترعة الإسماعيلية، من النيل إلى بحيرو التمساح 136 كم. ويُقدر طول فرع بورسعيد بنحو 90 كم. أمّا فرع السويس، فيبلغ طوله 87 كم.وما أن وصلت مياه النيل العذبة إلى منطقة برزخ السويس، وشُق خلال البرزخ قناة تصِل البحر المتوسط بالبحر الأحمر، حتى انقلبت الحياة البشرية في منطقة البرزخ رأساً على عقب، وتحوّل الهمود إلى حياة صاخبة، وإن لم تكن هذه الحياة من صنْع قناة السويس، بقدر ما هي من صنْع مياه النيل، التي وصلت إلى البرزخ.وفي عام 1865، بُني في ميناء السويس حوض بور إبراهيم، ليحل محل مرفأ السويس القديم، الذي كان قد أهمل منذ عهد بعيد، حتى أصبح من أشد المرافئ خطراً، على السفن والملاحة. وكان مرفأ السويس القديم محدوداً بالجسر، الذي يمر فوقه الخط الحديدي، بين السويس وحوض بور إبراهيم. وكانت المساحة الواقعة إلى الشرق، والمحصورة بين هذا الجسر وقناة السويس، أرضاً منخفضة، تغطيها المياه، وقت المدّ، وتنحسر عنها، وقت الجَزر. وتشقها قناة صغيرة قليلة العمق، تصل منها المراكب والسفن إلى رصيف مرفأ السويس القديم، حيث محطة الحجاج والبضائع القديمة، وجمرك السويس القديم، ودار الترسانة القديمة.وتزايدت حركة الملاحة، في ميناء السويس، تدريجياً، في أواخر القرن الماضي وأوائل القرن الحالي، لا سيما خلال الحرب العالميه الاولي فازداد عدد السفن القادمة إلى الميناء، كما ازدادت حمولتها. فأصبح حوض بور إبراهيم عاجزاً عن مواجَهة هذه الحركة. وكانت "الشركة المصرية الإنجليزية" للنفط، أنشأت معملاً للتكرير في منطقة الزيتيه في السويس. وكانت سفنها لا تستطيع دخول مرفأ بور إبراهيم لتفريغ شحنتها، إلا سفينة عقب أخرى. وكثيراً ما كان غاطس هذه السفن، يصل إلى أرض الحوض، وقت الجَزْر، فيترتب على هذا أخطار جسيمة للميناء عينه، وللسفن الموجودة فيه.واتجهت النية إلى تعميق ميناء السويس، لكي يصل عمق المياه في أحواضه تسعة أمتار، على الأقل، وقت الجَزْر. ولكن، اتّضح أن إجراء أي تعديل لحوض بور إبراهيم، من شأنه تقليل المساحة المائية للميناء، من دون فائدة تذكر للملاحة. فاستقر الرأي على إرجاء تحسين ميناء بور إبراهيم، وبناء أحواض جديدة، وتوفير كل المستحدثات الفنية، المتعلقة بتسهيل الملاحة، في الخليج المتسع، الواقع إلى الشمال من بور إبراهيم.وتقرر إنشاء ميناء السويس الجديد في الخليج، الواقع بين مرفأ بور ابراهيم ( اوميناء الزيتيه الحالي ) ومنطقة الزيتية، ليحدّه من الشرق الخط الحديدي، بين السويس و بورتوفيق ويمتد من الشمال الغربي حتى يصل إلى معمل التكرير في الزيتية. وبدأ العمل في الميناء الجديد، في يوليه 1918 وقد مدت "مصلحة سكة الحديد" خطوطاً حديدية، من "حي الأربعين" إلى معمل تكرير الزيتية، ومعمل التكرير الحكومي، الذي أنشئ فيما بعد. وكانت هذه الخطوط تستخدم في نقْل مشتقات النفط إلى داخل البلاد. وقد استعيض عن ذلك بخط أنابيب، ينقل المشتقات الثقيلة إلى معمل تكرير مسطرد، الذي أنشئ لاحقاً، إلى الشمال من مدينة القاهرة .وقـد بـدأت السويس، في الوقت الحـاضر، نهضة جديدة، بإنشاء عدد من الصناعات المهمة، ولا سيما صناعات تكرير النفط ومشتقاته. وبذلك، تعود السويس لتؤدي دوراً جديداً في تاريخها. فهي ليست قلعة مصر عند قمة خليج السويس فحسب، ولا هي ميناء للعبور فقط، بل هي ثغر كبير، يشرِف على إحدى صناعات مصر المهمة، وهي الصناعات النفطية، ودار للصناعة، ومنطلق نحو موانئ البحر الأحمر ـ أو البحيرة العربية الكبرى ـ ومبتدأ رحلة الحاج إلى الأراضي المقدسة.
انشاء ميناء بورتوفيق تاريخ السويس العصر الإسلامي وكانت تقطن مدينة السويس، قبل الفتح الإسلامي، جماعة من الناس، تشتغل، غالباً، بالصيد والقرصنة. ولكن السويس لم تلبث أن شهدت نشاطاً واسعاً، وانتعشت انتعاشاً واضحاً، في العصر الإسلامي.وكان أول ما اشتهرت به السويس، في ميدان النشاط الاقتصادي، في العصر الإسلامي، هو بناء السفن. ويظهر أن بناء السفن، كان له شأن عظيم في مصر، في فجر الإسلام، خاصة في العصر الأموي.وقد ألقت البرديات شعاعاً من النور على صناعة السفن في مصر، عندئذٍ. وأظهرت مهارة الملاحين المصريين في ركوب البحر، فضلاً عن تقدير الحكومة الإسلامية المركزية لتلك المهارة، وعملها على استغلالها، والإفادة منها.وثمة حقيقة مهمة، هي أن البرديات، التي اكتشفت حديثاً في "كوم اشقاو"، والتي ترجع إلى عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، أشارت، صراحة، إلى أن صناعة السفن، ازدهرت في مصر، في ثلاثة مراكز، هي: الروضه والسويس (القلزم) و الاسكندريه وهذا يعني أن منطقة السويس، كان لها أهميتها الكبرى في صناعة السفن، إحدى أكبر الصناعات، التي عرفتها مصر الإسلامية. كما كانت السويس أحد ثلاثة مراكز كبرى في مصر، لبناء السفن التجارية، وغير التجارية.كذلك، ظهر لمنطقة السويس أهمية اقتصادية، خاصة في العصور الوسطى، هي غِنى تلك المنطقة بالثروة المعدنية، مثل الذهب والزمرد، فضلاً عن الأخشاب. والمعروف أن أشجار السنط، كانت تنمو بكثرة في شبه جزيرة سيناء، وحول السويس. وقد اهتم صلاح الدين الأيوبي بتلك الأشجار، لأهمية أخشابها في بناء السفن، في وقت اشتدت فيه الحرب، البرية والبحرية، ضد الصليبيين في الشام، وفي حوض البحر المتوسط. وفي عصر المماليك، ظلت القوافل تحمل أخشاب شجر السنط بانتظام، بين السويس والقاهرة، مما أضفى على منطقة السويس أهمية اقتصادية خاصة . عصر المماليك في عام 1505 قاد المعلم حسن شاهبندر تجار القلزم أسطول تجاري لقتال البرتغاليين أمام الساحل الغربي للهند. عصر العثمانيين في عام (1516) أقلعت تجهيزة (حملة) مصرية عثمانية من السويس تحت امرة سلمان الرومي وحسين تركي (مملوك) لقتال البرتغاليين وكانت بداية ضم اليمن للدوله العثمانيهفي عام1541 هاجمها أسطول برتغالي بقيادة استفاوداجاما الحاكم البرتغالي للهند (والإبن الثاني لفاسكوداجاما). أمام قوة الاسطول العثماني المرابط بالسويس اضطر دا جاما للإنسحاب و عرّج على ميناء الطور بجنوب سيناء حيث دمره ثم اقفل عائدا إلى قاعدته الحديثة في مصوع و ميناء ارقيفو المجاور باريتريا حاليا اللذين مالبث أن أخلاهما و ترك العتاد و 130 مقاتل و400 من العبيد لإمبراطور الحبشه المحاصر من الدول المسلمة المجاورة و أقلع إلى الهند في 9 يوليو 1541 ( السويس كانت وستظل دائما مطمع للغزاه ومقبره لهم في نفس الوقت ) السويس أول مدينة في منطقة القناة يصلها خط حديدي افتُتح خط السويس الحديدي، في أول ديسمبر 1858. وكانت مدينة السويس أول مدينة في منطقة القناة، ترتبط بالقاهرة بخط حديدي، وقد بلغ طوله 125 كم. وكان الزمن المقرر لقطْع هذه المسافة سبع ساعات. ولكن، كثيراً ما كانت القاطرات تتعطل، وسط الصحراء، ويمتد التأخير يوماً أو بعض يوم. وقد أُوقف تشغيل خط القاهرة ـ السويس، سنة 1869، بعد أن أكملت الحكومة خط القاهره - الاسماعيليه - السويس. إذ مدّت الحكومة خطاً من الزقازيق إلى الاسماعيليه سنة 1868 ثم مدّت، في العام نفسه، خطاً من الاسماعيليه إلى السويس. وظل خط القاهرة ـ السويس الحديدي، الصحراوي، موقوفاً استخدامه، حتى أعيد تشغيله، سنة 1930
[/center] [/center]
[/size] | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:23 pm | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:24 pm | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:24 pm | |
| [size=25]
.
.
الكاتب الساخر يوسف معاطي مواليد السويس 25 اغسطس عام 1963 ==============
يوسف معاطي كاتب مصري ساخر وسينارست وهو شقيق الكاتب صلاح معاطي, ومن أعماله
( كتب )
اسأل مجرب غير يا بني آه... يا دماغي تحب تكره أمريكا نجوم في عز الضهر
( أفلام )
طباخ الرئيس السفارة في العمارة عريس من جهة أمنية معلش إحنا بنتبهدل مرجان أحمد مرجان التجربة الدنماركية الواد محروس بتاع الوزير
( مسلسلات )
يتربى في عزّو سكة الهلالي آن الأوان عباس الابيض في اليوم الاسود
( مسرحيات )
بودي جارد عسل البنات حب في التخشيبة الجميلة والوحشين لا بلاش كدة بهلول في أسطنبول شيء في صبري
قصة حياة يوسف معاطي ========= =
يقف يوسف معاطى على قمة الادب الكوميدى والكتابه الساخرة منفردا..اضاء المسرح المصرى بمسرحياته الكوميدية التى فجرت الضحك فى قلوب الناس,بعد أن شققتها الهموم والبطاله وجازر النازية فى فلسطين
هذا الكاتب الساخر لا يحب الضحك الغبــــــــي وقد تلخص حلمه فى شيئين .. لقاء عادل امام , والكتابة فى الاهرام
طفولة وحياة يوسف معاطي الاولي
ولد فى السويس25 اغسطس سنه 1963 واتاح له ذلك ان يشهد فى طفولته اثار حرب يونيو1967,وحين اندلعت الحرب ترك السويس وهاجر الى بورسعيد والهجرة كانت عنصرا اساسيا فى تشكيل شخضيته. ا كان بيته فى منطقه المثلث وكان عمره 4 سنوات ورأي الحيره في عيون والديه وهم يفكرون في الهجره واين يذهبون . والده كان موظفا فى المطافىء وكان في حالة تفوق يوسف يعطيه كتاب وليس لعبه . استضافته أمال فهمى فى برنامجها الشهير (على الناصية) وعمره خمس سنوات,لإلقاء قصيدة كتبها ونشرت إحدى الصحف عنه ريبورتاجا عنوانه طفل معجزة فى السادسه من عمره ونشروا قصائد التى كتبها فى ذلك الوقت. عاش طفولة مليئة بالخوف من اصوات الطائرات ودوي المدافع احب امه حبا شديدا خصوصا بعد وفاة والده فعمل لها برنامج (الست دى امى) ذات مرة رأه والد يقرأ روايه الذباب لسارتر فقال له :اليس هذا هو الكاتب الوجودى الملحد؟ ثم اضاف اقرأه.. لكن حذار من اعتناق افكاره او غيره,احرص على اعتناق افكارك انت
دخل الجامعة سنة 1980 كلية الالسن ومعهد الفنون المسرحية فى وقت واحد وفي ذلك الوفت كتب قصيدة عن مصر , قال فيها :
واحد ماشى فى مصر يدور على مصر
وماشى فى حواريكى ومشتاق لك وانا فيكى بدور فى عيون الناس بدور بين قلوبهم لأجل الاقيكى ومش عارف .. بتوه فى رحلتى ليكي
بداية حياة يوسف معاطي العمليه عاش اربع سنوات من الاحباط والفشل فى الالتحاق بعمل لانه لايمتلك الواسطه التى تجعله مذيعا او مرشدا سياحيا ثم فتحت له الابواب المغلقه دفعة واحده فظل عاما كاملا يخطف لحظات نومه على مقعد السيارة او بجوار تمثال فى متحف او داخل مسرح الهوسابير.حين كانت مسرحيته الاولى "حب فى التخشيبة" وانطلق قطار النجاح بيوسف معاطى وسط هجوم الحاقدين عليه :فكتب مسرحياته "الجميلة والوحشين" وبهلول فى اسطنبول " و"لأ..لأ.بلاش كده" و "راجل انتيكة" و"عسل البنات و"بودى جارد" وكتب افلامه الكوميديه "ياتحب ياتقب, والواد محروس بتاع الوزير , والانثى والدبور ,حنحب ونقب. وكتب وقدم برامجه الشهيرة السنيد والكاميرا الخفية والست دى امى. وكان حين تخرجه من الجامعة يجيد ثلاث لغات ولم تكن لديه نقود ليشترى الكتب فكان يذهب للمكتبة لينسخها بخط يده عمل فى ريسبشن فى مركب سياحي ثم فى تنظيم الحفلات التى تقام للسياح على المركب والقيام بتقديمها من خلال الميكروفون و قدم اشكالا مسرحية وكوميدية للسياح خلال هذه الحفلات و كانت لحظة اكتشافه لنفسه ولمواهبه وخلال هذه الفتره تعلم اللغة الهيروغليفية من جدران المعابد, وقرأ كل ما كتب عن الحضارة الفرعونيةونفعه ذلك فى كتاباته الصحفيةو كان يطمح للعمل مرشدا سياحيا ولكنه رسب 4 مرات في اختبارات المرشد السياحي لعدم وجود واسطه . و3 مرات في اختبارات الاذاعه .... ولكن تبسم له الحظ بعد ذلك وعمل مرشدا سياحيا ومذيعا بالقناه الرابعه في وقت واحد
بداية النجاح المسرحي
فى احد الايام كان يمشى فى الشارع فالتقي باميرسيدهم شقيق جورج سيدهم و كان يعلم انه اخرج فى الجامعة خمس مسرحيات فقال له : انه يعد لمسرحيه فطلب منه يوسف ان يفوم باخراجها فوافق وقال له : اكتب انت فكرة الرواية ونبحث عن شخص يكتبها. فعمل فكرة, وكانت قد قدمت سبعه افكار لنيللى وحين قدم فكرته لها قالت له: انا عايزة اعمل الفكرة دى . فاتصل بيوسف وقال : فكرتك فازت .. ساله : من سيكتبها؟ قال له : اكتبها انت .. قال له انه يريد ان يخرج , قال : اكتبها اولا ثم نفكر فى الاخراج , وبعد كتابة الرواية فوجئ به يسند الاخراج ل سمير سيف هكذا كتبت روايه "حب فى التخشيبة" التى لم تمثلها نيللى وحلت محلها دلال عبدالعزيز . وكان يبدأ يوم صباحا كمرشد سياحي حتى الرابعه عصرا , ثم يسافر الى الاسماعيلية ليقرأ النشرة الانجليزية فى القناة الرابعه باعتباره مذيعا فيها , ثم يعود الى القاهرة ليتوجه مباشرة الى مسرح الهوسابير,ليحضر بروفات "حب فى التخشيبة" حتى الرابعة فجرأ وهكذا بقي عاما كاملا لا ينام الا على كرسي ....
ومن مؤلفات الكاتب الكبير يوسف معاطي
================================================== ================== ================================================== ==================
( 3 ) المخرج خالد الحجر ابن السويس
ولد خالد الحجر في السويس عام1963. وانتقل مع عائلته إلي القاهرة بعد اندلاع حرب 1967. وكان يكتب قصص قصيرة وقام بإخراج مسرحيات للهواة بجانب دراسته للحقوق بجامعة القاهرة، وقد اتجه إلي عالم الأفلام قبل تخرجه ومن ابرز اعماله فيلم اليوم السادس - حب البنات - مافيش غير كده وقد اخرج خالد الحجر عدة افلام قصيره بعضهم بالانتاج مع ال BBC و ZDF
وقد حصل علي عدة جوائز عن انت عمري انتاج معهد جوته 1998 10 دقائق احلام صغيره انتاج 1993 افلام مصر العالميه مع ZDF ذكريات طفولته مئات من الجثث ملقاة في الشوارع, منازل متهدمة, ناس يجرون في هلع, عربات الحنطور ملقاة وبجوارها جثث الأحصنة, ذرات من التراب تعبيء الجو عربات نقل كبيرة تلهث وراءها آلاف الأسر تلك مشاهد لم تفارق أبدا ذاكرة الطفل صاحب الأربعة أعوام في عام النكسه67 إثر العدوان الإسرائيلي, لا ينسي أبدا صورة مدينته السويس التي تهدمت فوق رؤوس الجميع, صار يخطو خطواته بحذر مع تقدم العمر حاملا تلك التفاصيل من شريط الذكريات لا يمكن أن تمحوه الأيام.
وعن مناسبة قبامه باخراج فيلم حب البنات المسألة تتلخص في أنه قابل الفنانة ليلي علوي في إحدي دورات مهرجان روتردام السينمائي الدولي وكان وقتها مشاركا بفيلمه غرفة للإيجار الذي عرض في مهرجان القاهرة أيضا ونال الفيلم إعجابها والتقي معها وسألته إذا كان من الممكن أن يقدم فيلما سينمائيا في مصر من جديد وأصبحي علي اتصال حتي جاءها سيناريو فيلم حب البنات ورشحته لإخراجه هكذا حدثت المسألة.
ويتحدث خالد الحجر عن فيلمه حاجز بيننا الذي اثار ضجه كبيره في مصر عندما عرض في الاسماعيليه في مهرجان الافلام التسجيليه والروائيه القصيره وبسببه اتهم خالد الحجر بالتطبيع مع اسرائيل
( ويقول عن فيلمه : المسألة ببساطة هي أنني كنت طالبا في الكلية الملكية للسينما في لندن وكان علي أن أقدم مشروع تخرجي من الكلية ووقتها قرأت قصة منشورة في إحدي الجرائد الإنجليزية عن شاب عربي وقع في غرام فتاة يهودية وتزوجا إلا أن الحواجز السياسية حولت الحياة إلي جحيم بين العائلتين بالإضافة إلي أنني كان لدي اثنان من أصدقائي وقعوا في علاقات متشابهة واستفزني كمخرج, الدراما في الحدوتة, وليس السياسة خاصة أنها يهودية وليست إسرائيلية أما فيما يتعلق بمشهد ارتداء الطاقية الخاصة بالحاخامات, فهي تفصيلة درامية رواها لي أحد أصدقائي حيث أنها طقس من طقوس زيارة المقابر لديهم وفعلتها متأزما, ودراميا كانت هذه هي اللحظة الفاصلة في علاقة الشاب بالفتاة حيث إن إحساسه بالحاجز بينهم أصبح هو المسيطر بعد تلك الزيارة لذلك انتهت العلاقة بالفشل. )
وعن المدرسه التي ينتمي اليها المخرج خالد الحجر : * فهو تعلم على يد يوسف شاهين، وأحب أفلام صلاح أبو سيف وبركات وشادي عبد السلام، وفي نفس الوقت تعلم السينما في إنجلترا ولكن أفلامه ليست لها علاقة إطلاقا بأفلام يوسف شاهين، الذي عمل معه من قبل كمساعد مخرج وتعلم منه وعلى يديه الكثير، وهذا يتعارض مع ما يردده البعض من أن العمل مع يوسف شاهين أو من يخرج من تحت عباءته، يقدم أفلاما قريبة من أفلامه، ولكن هذا لم يحدث معه، و أفلامه مختلفة تماما لأنه من جيل مختلف، ولأن إيقاعه السينمائي مختلف ، وفي انجلترا يقولون إن أفلامه تنتمي إلى المدرسة الواقعية ولكن بدرجة زيادة شوية عن اللزوم.
وقيل عن بعض افلامه : الأفلام التي قدمها، وهي «أحلام صغيرة» مع ميرفت أمين، و«حب البنات مع ليلى علوي، و«غرفة للايجار» الذي يضم عددا من النجوم المعروفين في السينما البريطانية، هي أفلام يعتبر كل واحد منها بصمة، مثلا فيلم «أحلام صغيرة» حصل على جوائز كثيرة ومثل مصر في مهرجانات عديدة، وفيلم «غرفة للايجار» كان هو المصري الوحيد الذي عرض له فيلم تجاري في أميركا وأوروبا بشكل عام ولم يسبق أن حدث تعاون بين السينما البريطانية وأي مخرج مصري آخر. كما حقق فيلم «حب البنات» المركز الأول في الايرادات في مصر وحصل على 6 جوائز في المهرجان القومي للسينما. ومن افلامه ايضا مفيش غير كده مع نبيله عبيد والذي حصل علي العديد من الجوائز وقبلات مسروقه وفرح ليلي بطولة ليلي علوي
صوره للمخرج خالد الحجر مع مجموعه من الفنانين خلال مهرجان القاهره عام 2003
. افيش فيلم ما فيش غير كده
فريق عمل فيلم قبلات مسروقه
كانت هذه نبذه قصيره عن سيرة الفنان والمخرج العالمي ابن السويس خالد الحجر[/size] | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:25 pm | |
| [center][center] المشهور المجهول الشيخ حافظ سلامهعدو الرايه البيضاء=======ليس من الممكن ان يذكر اسم محافظة السويس دون ان يذكر اسم الحاج حافظ سلامه فقد ارتبط اسمه باسمها وتاريخه بشوارعها وحياته بصمودها اعطي الكثير في مجالات عديده منها الدعوه وبناء المساجد ورعاية الايتام والجهاد وتربية النشئ لافراز شباب مسلم من خلال مدرسة فتية الاسلام وما زال يعطي دون ان ينتظر مقابل اطال الله في عمرهوالله لن ينساك التاريخ وسيذكرك بكل حسن ياشيخنا هو نوع من البشر نحي رغباته جانبا وسخر حياته لقضاء حاجات مجتمعه ومتطلبات أمته. رسم طريقه ليكون جهادًا في خدمة هذا المجتمع ورفعة هذه الأمة الاسلاميه، والدفاع عن أرضها المقدسه. ضحي بشبابه وسنوات عمره من اجل هذا الهدف .اطال الله في عمره هذا هو المجاهد الداعيه حافظ سلامة ؛ فهو الان يبلغ من العمر 82 عامًا وما زال يعطي للأمة والمجتمع ، فلم يكتف بالنصر الذي حققه ورجال المقاومة في السويس عندما صدوا الجيش الاسرائيلي في محاولته احتلال المدينة يوم 24 أكتوبر 1973 بل كانت حياته عطاء دائمًا ومتجددًا دون كلل أو ملل طفولة وشباب حافظ سلامة ولد حافظ علي أحمد سلامة في 25 ديسمبر عام 1925 بمدينة السويس، وكان الرابع بين أبناء الحاج علي سلامة تاجر الأقمشة وأرسله أبوه إلى أحد الكتاتيب وبعدها انتقل إلى المراحل التعليمية المختلفة إلى جانب عمله في محل الأقمشة الذي يملكه أبوه.في الكساره في السويس وأثناء الحرب العالمية الثانية التي دارت بين قوات الحلفاء والمحور كانت السويس -مدخل القناة- هدفًا لسلاح الطيران الألماني، باعتبار أن مصر خاضعة للاحتلال الإنجليزي وفي هذا الوقت اضطر الحاج علي سلامه أن يهجر السويس بأسرته مثل باقي السوايسه مع تصاعد أحداث الحرب. و رفض حافظ سلامة وكان عمره وقتها 19 عامًا الهجرة إلى القاهرة وألح على والده البقاء في المدينة لكي يباشر العمل في محل الأقمشة بما يوفر نفقة المعيشة لأسرته في القاهرة، فبقي في السويس واختار دورا في المعركة ا في عمليات الدفاع المدني و مساعدة الجرحى والمصابين. ومرت سنوات وانتقل بعد ذلك لدور أكثر أهمية وأشد خطورة.. ففي عام 1944 كانت مقاومة الشباب الفلسطيني للاحتلال تشتد بعد ما نكث الإنجليز وعدهم بالانسحاب بسبب ارتباطهم بوعد بلفور وكان حُجاج فلسطين يمرون على مدينة السويس أثناء ذهابهم إلى الأراضي المقدسة عن طريق خط السكة الحديد الذي كان يصل بين القدس وميناء السويس، وتعرف "حافظ" على أحد هؤلاء الفلسطينيين الذي طلب منه امداده بكميات من حجارة الولاعات التي تستخدم في عمل القنابل. وفي إحدى المرات قبض على حافظ وبعض رفاق الجهاد أثناء قيامهم بهذه العمليات وحوكموا محاكمة عسكرية قضت بسجنهم لمدة 6 أشهر مع الأشغال.. وبعد توسط بعض أمراء الأسرة المالكة في مصر تم الإفراج عنهم بعد 59 يومًا من هذا الحكم. تعلم حافظ من هذه الأحداث أهمية العمل الجماعي المنظم لخدمة قضايا الأمة وحافظ الذي كانت لديه نزعة دينية بتأثير نشأته وجد بغيته في جماعة شباب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهي جماعة أسسها منشقون عن الإخوان المسلمين ومصر الفتاة عام 1938حافظ سلامه مع شيخ الاسلام د. عبد الحليم محمودورغم أن غالبية المتدينين آنذاك كانوا تحت مظلة الإخوان انضم حافظ لجماعة شباب محمد عام 1948؛ لأنه كان يرى في أبنائها أنهم يجهرون بالحق ولا يخشون في الله لومة لائم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، لا فرق عندهم بين ملك وأمير عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة.. لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم. وما إن انضم حافظ للجماعة حتى أصبح نقيبًا للوائها بمحافظة السويس. حرب فلسطين وفي نفس عام انضمامه للجماعة - 1948- أُعلن قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين وكانت الجيوش العربية تستعد لحربها مع العصابات الصهيونية؛ فحاول حافظ سلامة التطوع للقتال، لكن قيادة الجماعة أقنعته حينذاك بحاجتهم لجهوده من خلال مهاجمة قواعد الإنجليز في مدينة السويس والاستيلاء على الأسلحة والذخائر وتسليمها للمركز العام لجماعة شباب محمد بالقاهرة لتقديمها لدعم المجاهدين في فلسطين. وانتهت الحرب بالهزيمة وصدمة كبيرة لحافظ سلامة لم يتوقف عندها كثيرا بل عاد لممارسة دوره الدعوي والخيري من خلال جماعة شباب محمد حتى ألقت السلطات المصرية القبض عليه في يناير من عام 1950 بسبب مقال كتبه في جريدة "النذير" لسان انتقد فيه نساء الهلال الأحمر بسبب ارتدائهن أزياء اعتبرها مخالفة للزي الشرعي.. .... لم يأخذ حافظ سلامة الفرصه لالتقاط أنفاسه و جاء عام 1951 حيث بدأت الفصائل الوطنية المصرية في تنظيم عمليات مقاومة للقوات الإنجليزية المرابضة على أرض القنال، وهي العمليات التي تمكنت من إزعاج المحتل الإنجليزي وتدمير عدد من قواعده وهو ما أسهم في جلاء الاحتلال بعد ذلك بعدة أعوام. جهاد في المعتقل بينما كان حافظ سلامة يقضي فترة اعتقال خلف جدران معتقل أبي زعبل القريب من القاهرة بتهمة تحفيظ القرآن الكريم؛ كانت مصر تتعرض لأكبر هزيمة عسكرية في تاريخها الحديث من خلال ما عرف باسم نكسة 1967 والتي انتهت وفي أيام محدودة إلى احتلال إسرائيل للضفة الغربية وشبه جزيرة سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية... كان حافظ وقتها وبالتحديد في العنبر رقم 12 والذي أطلق عليه عنبر "العتاولة" وكان من نزلاء هذا العنبر عدد من قيادات الإخوان المسلمين وآخرون.. وحين وقع العدوان تقدم حافظ سلامة ورفاقه في المعتقل بطلب رسمي إلى قائد المعتقل للسماح لهم بالمشاركة في صد العدوان الإسرائيلي مع التعهد بالرجوع إلى السجن فور انتهاء المعركة ولكن قوبل الطلب بالرفض. وحين خرج حافظ سلامة من المعتقل وجد مدينته "السويس" وقد هجرها أهلها بعد عدوان 1967 ولم يبق فيها إلا 1% ممن كانوا فيها.... وذلك بسبب الهجره الاجباريه التي فرضتها الدوله واغلقت المدارس في المدينه الايمان قبل النصر
من كلمات حافظ سلامة المأثوره ( الأيدي التي لا تعرف الوضوء لا تستطيع حمل السلاح في مواجهة العدو ) وكان علي يقين بأن النصر لن يأتي إلا بالإعداد الجيد لجيل يمتلئ قلبه بالإيمان والتضحية وحب الشهادة... ومن هذا المنطلق بدأ حافظ سلامة في بث جرعات إيمانية وروحية في قلوب المواطنين وفي نفوس أبناء القوات المسلحة، وذلك من خلال توجيه قوافل من كبار الدعاة في مصر لغرس مبادئ الإسلام في حب الشهادة وحتمية استعادة الأرض المسلوبة في نفوس أفراد القوات المسلحة وأبناء الأمة عامة، وكان لحافظ وعلماء الأزهر الذين كان يأتي بهم لإلقاء الدروس والمحاضرات أكبر الأثر في رفع الروح المعنوية وتعبئة الطاقات القتالية لدى الجنود المرابطين على الضفة الغربية من قناة السويس. وحين لمست قيادة القوات المسلحة أثر هذه القوافل والدروس زادت جرعاتها لتشمل جميع الوحدات.العسكريه بالقوات المسلحه و قد اعتبر قادة الجيش أن حافظ سلامة كان أبرز من ساهموا في عملية الشحن المعنوي للجنود بعد هزيمة 1967 والاستعداد لحرب عام 1973؛ فقال عنه اللواء عبد المنعم واصل قائد الجيش الثالث الميداني بأنه صاحب الفضل الأول في رفع الروح الدينية للقوات المسلحة، وكان يعده أبا روحيا لهؤلاء الجنود، كما أكد اللواء أركان حرب يوسف عفيفي قائد الفرقة 19 مشاة "أن النداءات الأولى للجهاد المقدس والكفاح المخلص تنطلق من الحنجرة المؤمنة بالله والوطن.. من المناضل حافظ سلامة.
و يعد الدور الذي لعبه حافظ سلامة أثناء حرب أكتوبر عام 1973 من أهم أدوار حياته لما كان له من أهمية في تاريخ مصر والأمة العربية.. يصف سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقت الحرب هذا الدور قائلاً: "إن الشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية، إمام وخطيب مسجد الشهداء، اختارته الأقدار ليؤدي دورًا رئيسيًّا خلال الفترة من 23- 28 أكتوبر عام 1973 عندما نجحت قوات المقاومة الشعبية بالتعاون مع عناصر من القوات المسلحة في صد هجمات العدو الإسرائيلي وإفشال خططه من أجل احتلال مدينة السويس الباسلة. استمرارية الجهاد والعطاء وخلال 35 عامًا بعد نهاية الحرب لم يهدأ الرجل الذي ظل وفيًّا لأمته وقضاياها، فها هو ينتقل من دور مقاومة العدو المحتل إلى دور المشاركة الإيجابية في المجتمع وبأساليب مختلف سواء دعوية أو سياسية أو اجتماعية مما جعله يصطدم كثيرا مع القيادة السياسية التي سبق و كرمته لدوره في الجهاد. فبالرغم من حل جماعة شباب محمد صلى الله عليه وسلم ( في عهد الرئيس جمال عبد الناصر ) فإن أفكارها ظلت في عقل حافظ سلامة وخاصة ما يتعلق منها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقول الحق في وجه السلطان الجائر؛ فوقف أكثر من مرة ليقول لا، خاصة بعد زيارة الرئيس السادات للقدس عام 1977 ومعاهدة كامب ديفيد عام 1979، وحين جاءت اعتقالات سبتمبر1981 الشهيرة لتشمل قائمة من كافة القوى السياسية والدينية كان حافظ سلامة على رأس عشرة أسماء في تلك القائمة، ولم يفرج عنه إلا بعد اغتيال السادات. يوم صعب من الايام الصعبه علي حافظ سلام حينما قرر خروج مسيرة تنطلق من مسجد النور بميدان العباسية -الذي كان تابعًا لجمعية الهداية الاسلاميه التي يرأسها حافظ سلامه ثم ضمته وزارة الأوقاف المصرية إليهابعد ذلك لمطالبة رئيس الجمهورية بتطبيق الشريعة الإسلامية. واحتشدت الجماهير الغفيرة للمشاركة في هذه المسيرة التي سماها حافظ سلامة "المسيرة الخضراء" فقررت الحكومة المصرية منعها بكل السبل واصدر حافظ سلامة خطابًا بإلغاء المسيرة خوفا من تحويل لونها الأخضر إلى اللون الأحمر. وخلال الثلاثين عاماً الماضية كان لحافظ سلامة دور مهم على المستويين الدعوي والاجتماعي من خلال جمعية الهداية الإسلامية التي تتبنى كافة صنوف الأنشطة الخيرية والاجتماعية في مقارها المنتشرة في جمهورية مصر العربية، من كفالة ورعاية الأيتام ومستوصفات طبية وإعانات اجتماعية لذوي الحاجة، وبناء مدارس إسلامية لتربية النشء على مبادئ الدين الحنيف، إضافة إلى الدروس والمحاضرات التي تعقد بمساجدها والتي تقوم بتوعية المسلمين بأحكام وأمور دينهم ودنياهم.حافظ سلامه مع ابنائه في مدرسته فتية الاسلامملحمة 24 اكتوبر مع حافظ سلامه منذ 35 عامًا وتحديدا في 24 أكتوبر عام 1973 استطاع شعب السويس أن يلقن الجيش الإسرائيلي درسًا قاسيًا... نحتاج في هذه الأيام إلى تذكر هذا اليوم الخالد واستحضار معانيه. المجاهد "حافظ سلامة" يتحدث بنفسه عن الملحمة في كتابه "ملحمة السويس حقائق ووثائق.. للتاريخ والعبرة".
6 أكتوبر/ 10 رمضان
كنت بالقاهرة في ذلك اليوم لقضاء بعض الأعمال الخاصة بمسجد النور ولأحجز للسفر إلى بيروت يوم 20 أكتوبر...وأثناء سيري في الشارع سمعت بعض المارة يقول المعركة مستمرة بالطيران والمدفعية والصواريخ.... ظننت في بادئ الأمر أنها غارة صهيونية جديدة فتوجهت لسماع المذياع عند كشك يبيع المرطبات لأسمع مذيعًا يذيع البيان الثاني للقيادة العامة للقوات المسلحة. لا أستطيع أن أعبر تمامًا عما اعتراني جسدًا وروحًا وجريت مهرولاً باتجاه محطة القطار فإذا بي أجد قرارًا بوقف جميع المواصلات المتجهة إلى مدن القناة، فاستقليت سيارة خاصة باتجاه السويس واستطعت من خلال بعض الاتصالات من أخذ الإذن بالسماح لي بالتوجه إلى هناك حيث كانوا يمنعون كل السيارات المدنية (غير العسكرية) من الذهاب إلى مدن الجبهة.. وسار الموكب... وكم كنت أتمنى أن يكون معنا كل مؤمن حتى يشاهد الأنوار الإلهية التي غمرت تلك المنطقة؛ فأنت ترى السماء وكأنها قد أضيئت وترى النور على وجوه جنودنا الأبطال وهم يهتفون "الله أكبر" وهم فرحون مستبشرون كأنهم يزفون إلى عُرس! ولم أملك نفسي وأنا أهتف بأعلى صوتي "الله أكبر.. الله أكبر... الله أكبر" فأسمع صداها يقترب ويقترب حتى رأيت قواتنا كأنهم جند السماء يكبرون ويهللون وهم يقتحمون أمنع الحصون وأعتاها. 7 أكتوبر - 15 أكتوبرأقبلت نسمات الفجر من صبيحة اليوم الثاني للمعركة وأذن المؤذن للصلاة فازدحم مسجد الشهداء برجالنا وشبابنا، وقضيت الصلاة وألقيت كلمة جامعة عن الجهاد في سبيل الله، وما أعده الله للمؤمنين الصادقين في البلاء من إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة في سبيل الله والفوز بجنة عرضها السماوات والأرض، ولم يكن أمام المقاومة في بدء عملها إلا أعمال الخدمات الطبية والمعنوية، ولعمري إن هذه المهمة لا تقل في خطورتها وأثرها عن خدمة الميدان وهي من أقوى أسلحة المعركة حينما تدار لتجعل من أبطالنا الجرحى والشهداء، معين قوة لغيرهم ليستعذبوا البلاء والابتلاء في سبيل الله والوطن
حافظ سلامه مع الامام الاكبر د. محمد الفحام في مسجد الشهداء[center] وعلى الرغم من توجه بعض أعضاء الجمعية برفقتي غاضبين إلى مكتب المخابرات يشتكون من عدم وجودهم في عملية العبور فإن العقيد فتحي عباس رد عليهم قائلاً: إن هذا هو دور القوات المسلحة، وهم في حاجة إلى من ينقل جرحاهم ويضمد جراحاتهم ويدفن شهداءهم؛ فهذا الدور لا يقل عن دور المقاتل على الجبهة. ولم أملك نفسي إلا أن أكبر وأهلل عندما اطلعت على شهداء العبور الأول... إنهم لم يتعدوا الاثنين وعشرين شهيداً... ولقد كان دور العلماء كبيرا عندما كان يجلس أحدهم إلى جوار الجريح يطعمه ويسقيه بيديه ويمسح عنه أثر الدماء مربتًا على صدره ويمسك قلمه ومفكرته ليقول له: هل لك من حاجة توصلها إلى أهلك؟ هل أنت بحاجة إلى شيء؟ وأقولها للتاريخ: إنهم كانوا جميعًا يريدون فقط الاطمئنان على تقدم إخوانهم... يريدون أن نرجعهم إلى إخوانهم على أرض المعركة. قد يعجب الناس حينما رأيت أن تعمل محلات الحلوى في السويس بلا توقف لتشارك في أعياد النصر وتشاورت مع الدكتور محمد أيوب مدير المنطقة الطبية عن أنسب الهدايا التي أقدمها للجرحى فاختار البسكويت والنعناع والحلوى، وعلل اختياره لهذه الأصناف بمصلحة الجريح وتوجهت من فوري إلى محل محمد جمعة للحلويات واشتريت كميات من هذه الأصناف، ثم ذهبت إلى مسجد الشهداء وطلبت من العلماء والمقرئين وجميع الإخوة التوجه إلى الدور العلوي للمسجد وذلك لغرض إعداد علب الحلوى، ثم توجهنا بها إلى المستشفى العام وكم كان لهذه الزيارة أثر كبير في نفوس الجرحى. 16 أكتوبر - 23 رمضان ما أطل صباح يوم الثلاثاء العشرين من رمضان حتى بدأنا نشعر أن دورنا في المعركة قد اقترب واقترب، لقد علم شعبنا أن ثغرة قد فتحت بين الجيشين الثاني والثالث عند منطقة الدفرسوار... وكان من الطبيعي أن يواجه جيشنا هذه المشكلة وأن يعمل على وأدها في مهدها ولكننا كرجال للمقاومة كان لا بد أن نقدر أسوأ الاحتمالات الممكنة... بحيث نتعرف على ما الهدف الذي يريد أن يحققه من هذه الخطوة ومن ثم نعمل على عدم تمكينه من تنفيذ رغبته هذه، وكانت غاية العدو هو أنه يريد أن يحتل مدن القناة بأي ثمن وفي مقدمة هذه المدن مدينة السويس، إن الحرب إذا امتدت إلى المدن كان القتال فرضًا، ويكون تسليم السويس وفيها رجل واحد ينبض بالحياة إنما هو الكفر بعينه، كانت هذه هي عقيدة رجالنا، إن الاحتلال اليهودي لمدينة السويس يعني في نظر الإعلام الإسرائيلي التأثير في العالم بأن الحرب قد انتهت لصالح الصهيونية. الثغرة تلقي الرعب في السويس ونتوقف مع ذكريات المجاهد حافظ سلامة عن أيام العبور الأولى حتى يوم 16 أكتوبر لنفسح المجال للآخرين ممن استشهد بأقوالهم في كتابه. حيث كانت كل ساعة تمر بعد هذا التاريخ تحمل إلى أهالي مدينة السويس أنباء جديدة، وكل نبأ يشعر في ظاهره بأن ميزان المعركة قد تغير... غارات مكثفة... أصوات مدفعية... والصواريخ تهز المنطقة هزًّا... عدد الجرحى والشهداء يتضاعف حتى جاء يوم 22 أكتوبر، وبدأت فلول قواتنا المسلحة المنسحبة تفد إلى مدينة السويس، نتيجة تسرب بعض قوات العدو إلى الضفة الغربية للقنال عن طريق الثغرة وأخذت أعدادها في الزيادة بصورة مضطردة، وقد أشاعت القوات المنسحبة حالة من الذعر والخوف بين المواطنين لما تردد عن تقدم القوات الإسرائيلية نحو المدينة مما حدا ببعض المواطنين إلى مغادرة المدينة إلى القاهرة سيرًا على الأقدام، وتعرض البعض منهم لنيران العدو وغاراته الجوية على الطريق الصحراوي المؤدي للقاهرة كما تعرض بعضهم للأسر يوم 23 أكتوبر 1973. 24 أكتوبر
حافظ سلامه امام مسجد الشهداء
لم ينم أهالي السويس ليلة الرابع والعشرين من أكتوبر في انتظار مفاجآت العدو الغادر... وفي صبيحة ذلك اليوم قام العدو بغارة مركزة على السويس تمهيدًا لدخول قواته المدرعة إلى المدينة حيث تقدمت القوات بعد انتهاء الغارة إلى المدينة التي كانت في ذلك الوقت خالية من أي وسائل للدفاع عنها، وكانت الروح المعنوية منهارة في صفوف القوات المسلحة النظامية، وعلى الجانب الآخر كان الشيخ حافظ سلامة يحشد رجال المقاومة في مسجد الشهداء استعدادًا لمواجهة شرسة مع العدو
الشيخ حافظ مع اعضاء المفاومه الشعبيه في ساحة مسجد الشهداء
واقتحمت قوة من أفراد العدو مبنى قسم شرطة الأربعين وحاصرته بدباباتها ومدرعاتها إلا أن رجال المقاومة تصدوا لمجموعة من المدرعات، وبهذا أطلقت الشرارة الأولى للمقاومة الشعبية، اندفع بعدها شعب السويس وما تبقى من رجال القوات المسلحة في معركة دامية مع قوات العدو كانت نتيجتها تدمير جميع دبابات العدو ومدرعاته وسياراته التي اقتحمت المدينة بالإضافة إلى القضاء على معظم أفراد العدو.
لوحة شرف باسماء شهداء معركة السويس 24 اكتوبر
كما سقط عدد من رجال المقاومة شهداء بعد يوم حافل بالمواجهات الصعبة، إلا أن الخسائر التي لحقت في هذا اليوم كسرت طموحاته في احتلال المدينة، وظل هذا اليوم يومًا خالدًا في تاريخ شعب السويس وجعلوه عيدًا قوميًا لهم يحتفلون به كل عام. 25 أكتوبر والحرب النفسية في يوم 25 أكتوبر بدأ العدو في استخدام سلاح مختلف وهو سلاح الحرب النفسية فما زال متمكنًا إلى الآن من تطويق المدينة... وأرسل العدو تهديدًا إلى محافظ السويس آنذاك بتدمير المدينة بالكامل بالطائرات إن لم تستسلم خلال نصف ساعة وأن عليه الحضور ومن معه من المواطنين رافعين الرايات البيضاء. أصابت هذه التهديدات بعض المواطنين وكذلك بعض المسئولين بحالة من الفزع وكان المسئولون وعلى رأسهم المحافظ الذي مال إلى التسليم اعتقادًا منه أن ذلك أفضل جدا من تدمير المدينة على من فيها... وأيده في ذلك البعض حتى ذهب بعضهم إلى أخذ أكفان مسجد الشهداء البيضاء ورفعها على أيدي المكانس (المقشات) استعدادًا للتسليم، وعندما ذهب قائد القوات المسلحة بالمدينة العميد "عادل إسلام" لاستطلاع رأي الشيخ حافظ سلامة ومن معه من رجال المقاومة رد عليه الشيخ حافظ بثبات ورباطة جأش: إن معنى التسليم يا سيادة العميد هو أن أسلم لليهود أكثر من 10 آلاف جندي وضابط من قواتنا المسلحة، بل إني بذلك سوف أكشف الجيش الثالث بالضفة الشرقية من القناة وأسلم كل أرواح هؤلاء لأعدائنا وأعداء الإنسانية، وتصير نكسة أشد من نكسة 67 لمصر والعرب والمسلمين... إن الطيران الإسرائيلي قد مضى عليه 6 سنوات وهو يضرب المدينة فلتكن 6 سنوات وأياما. إننا إما أن نعيش أحرارًا أو نقضي كما قضى غيرنا وصدق الله العظيم إذ يقول: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً}، وهنا قال العميد عادل إسلام: اعتبرني من الآن فردًا من أفراد المقاومة الشعبية...
واستمر الشيخ حافظ ورجاله في المقاومة وقام الشيخ حافظ سلامة بتعبئة نفسية مضادة للإسرائيليين، حينما قام بإذاعة نداء من مسجد الشهداء كرد على الإنذار الإسرائيلي، وتوالت انتصارات المقاومة على العدو الإسرائيلي حتى تدخلت قوات الطوارئ الدولية التي دخلت المدينة يوم 28، ورغم استمرار العدو في غاراته فإن ثبات رجال المقاومة أرغم العدو على مغادرة المدينة دون تحقيق انتصار يذكر. البئر الذي تفجر في السويس خوارق الملحمة بطولات رائعة شهدتها ملحمة السويس تحتاج لمؤلفات عدة ترويها وتوثقها ولا يتسع المقام لذكرها كلها، لكن مما يروى أنهم أرادوا نقل جثمان الشهيد إبراهيم سليمان إلى مكان آخر فوجدوا الجثمان كما هو بعد ما تصوروا أنهم سينقلون رفاتًا وعظامًا، وذلك بعد مرور 90 يومًا من استشهاده، وكذلك قصة البئر المعطلة من 80 عامًا التي أرشد إليها عم مبارك، وإذا بالبئر تعطي لا ينفد ماؤها فكانت مدداً إلهيا لأهل السويس وللقوات المسلحة شرق القناة... وغيرها العديد من قصص الشهداء والأبطال الذين تخرجوا في جامعة مسجد الشهداء التي علمتهم وفهمتهم قول النبي صلى الله عليه وسلم "من مات دون أرضه فهو شهيد، ومن مات دون عرضه فهو شهيد، ومن مات دون ماله فهو شهيد
================================================== ==================================================== == احمد الهوان البطل الأسطوري ابن السويس ========== جمعة الشوان اسم الشهرة الذي أطلقه السيناريست الراحل صالح مرسي عليه عندما قام الفنان عادل امام بتجسيد شخصيته في عمل تليفزيوني بعنوان "دموع في عيون وقحة". أما اسمه الحقيقي فهو أحمد محمد عبد الرحمن الهوان من مواليد مدينة السويس احدى محافظات مدن القناة في مصر. بعد هزيمة عام 1967 المريرة وضرب مدينة السويس هاجر من السويس إلى القاهرة مثل باقي اهل المدينه وكانت له مستحقات مالية لدى رجل يوناني كان يعمل معه في الميناء وعندما اشتدت بأسرته ظروف الحياة بعد التهجير قرر السفر إلى اليونان للحصول على مستحقاته المالية منه ..أول احتكاك مع الموساد وكيفية تجنيد الهوان
أول احتكاك بينه وبين الموساد كان في (برستل لانج شاير) في انجلترا وعن طريق الفتاة جوجو وميري وروز وعدة أسماء كتيرة جداً من بنات الموساد، طبعاً هو لم يكن يعلم إن دول بنات موساد أو يهود . حدث بينه وبين جوجو حب كبير جداً ووصل الأمر إلى إنه ذهب ليطلبها من باباها بناء على طلبها وباباها مستر (ديفيدز) راجل صاحب شركة إلكترونيات كبيرة جداً في مانشستر ، الراجل رحب وعرض عليه المال بسخاء سواء في الوظيفة أو إرسال المال إلى زوجته الأولى فاطمة في القاهرة في ذلك الوقت وأخذت جوجو تتردد عليه في جميع مواني أوروبا أثناء رسو الباخرة التي كان يعمل عليها ضابط إداري، وفجأة في (أنتويرب) لم تحضر جوجو وطبعاً كان حزين جداً إلى أن قابل (جاك) و(إبراهام) في أحد البارات هم كانوا طبعا يتتبعوه دون ان يلاحظ و في أحد البارات وكان معه عدد كبير من طاقم الباخرة التي كان يعمل عليها وكان كل الطاقم يوناني وهو الوحيد اللي كان يجيد اللغات وفجأه وهو قاعد في أحد التربيزات وجد الكرسي اللي كان قاعد عليه يعني شبه اتخبط فشيء طبيعي انه يبص وراه ويشوف إيه الخبطة البسيطة جداً دي فوجد شابين شيك جداً، واحد منهم في حدود فوق التلاتين والثاني فوق العشرين وطبعاً فضلوا يتأسفوا تأسف رهيب وبعدين جلسوا وراهم وطلبوا لهم 13 مشروب لأن هم كانوا 13 فرد، واستغرب احمد الهوان لما حدث وبعد شوية عرفوه بنفسهم جاك وإبراهام . وجاك هو ابن رئيس مجلس إدارة أحد شركات الحديد والصلب. وإبراهام المدير العام الإقليمي للشركة في الدول الأوروبية وطبعاً هو رحب بهم. في بداية الحديث جاك قال إن هو وإبراهام متراهنين عليه فقال الهوان متراهنين علي أيه؟ قال له: أصل جاك بيقول إنك من باكستان وأنا بأقول إنك من جامايكا، فمن فينا يكسب؟ فسأل احمد هو أصل الرهان على أيه؟ قالوا له الرهان على اللي حيسهر التاني سهرة حمرا، فقال لهم ( خلاص أنا اللي أكسب، لأن أنا لا من جامايكا ولا من باكستان ) فسألوه أمال أنت من أين؟ فقال لهم أنا أصلاً مصري من السويس وهاجرت الي القاهره و طبعاً كان بيتكلم على سجيته ما عندوش خلفية إن الناس دي ممكن تكون موسادية أو إسرائيلية فقالوا له طب استأذن بقى من زمايلك على أساس نروح نسهر. وفعلاً اخذوه الي شقه علي مستوي عالي من التجهيزات وكانت اول مره يشوف شقق بهذا المستوي وبعد السهرة شربوا القهوة وعرضوا عليه إنه يشتغل فقال لهم أنه لا يفهم في الحديد والصلب، فقالوا حنعلمك و عرضوا عليه 5 آلاف دولار.. ده الراتب الشهري غيرالاجر الاضافي وطبعاً ما حدش يرفض هذا المبلغ في ذلك الوقت . وطلب منه إبراهام أن يستقيل من العمل في الباخرة وأن يذهب لاحضار جواز سفره وافتعل مشكلة مع أحد العاملين على الباخرة ولكن القبطان رفض أن يترك العمل وكان يحبه ورفض أن يعطيه جواز سفره حتى أبلغه أن الوالدة مريضة جداً ويود المجيء لزيارتها وأخذ جواز السفر وبدأت رحلة العمل الجدي مع الموساد ...... اخذوه إلى ألمانيا الغربية في مدينة فرانكفورت وقعد حوالي 3 أيام، وظل إبراهام لوحده فقط معاه، وقال له: أنت ما نفسكش تشوف فاطمة وابنك وبنتك؟ قال له يا ريت، ليه؟ قال له: أبسط يا عم عيِناك مدير لفرع الشركة في القاهرة فسأله احمد الهوان أنت ما قلتليش إن أنتم عندكم فرع للشركة في القاهرة فقال له لأ أنت اللي هتفتحه........ إزاي؟ قال له: بص.. أولاً: تروح تفتح لنا مكتب في أهم شوارع القاهرة. نمرة اثنين: تشتري لنفسك سيارة تكون نص عمر. نمرة ثلاثة: هتسافر السويس تجيب لنا بعض معلومات عن المراكب اللي موجودة في منطقة البحيرات المرة اللي هي بين السويس والإسماعيلية. قال له احمد: طب أنا ما قلت لك من الأول أنا ما بأفهمش في شغل الحديد والصلب ومعني كده ان اناحسافر لوحدي، فإزاي يعني؟ قال له أنا حفهمك ....... أنت عارف المراكب ( كان فيه في ذلك الوقت فعلاً 13 مركب موجودين محجوزين في هذه المنطقة لأن القنال كان مقفول من الشرق والغرب ) فقال له احمد أنا عارف المراكب دي كويس جداً ولو عايز أي معلومات عنها دلوقتي أنا أديها لك قال له لأ، دا إحنا عايزين معلومات كاملة لان المراكب دي بعد القنال ما يتفتح وبعد الحرب المراكب دي حيتعمل عليها مزاد علني و يتباعواخردة وإحنا كشركة حديد وصلب يهمنا إن يكون فيه خلفية لينا عن هذه المراكب علشان نقدر نحط التكلفه بتاعتها واعطاه 3 عناوين ... عنوان على فينيا في النمسا وعنوان على ألمانيا الغربية وعنوان على لندن في إنجلترا باسم واحد فقط اسمه محمد سليم، قال له لما تروح وتفتح وتوضب نفسك مضبوط وتجيب العربية وتجيب المعلومات تبعت على أي عنوان من التلاتة على إن محمد سليم دا ابن خالتك، قريبك كده وطبعاً دا كان كل المطلوب وفوجئ احمد إن إبراهام بيعطيه شنطة فيها 185 ألف دولار أميركي فسأله ليه يعني المبلغ دا؟ قال له المبلغ ده لفتح الشركة والتأسيس وست أشهر قيمة المرتب بتاعه طبعاً مبلغ في ذلك الوقت مغري جداً ودا كان سبب شك احمد في الموضوع كله وجابوا له هدايا كثيره ايضا.
تعاونه مع المخابرات المصرية وخداع الموساد
وعاد احمد وذهب لمقابلة العائلة بما فيها زوجته والأولاد و فوجئوا بحضوره ثم انتقل لرجال الأمن المصريين الذين شككوا في البداية وسخروا منه حين طلب موعداً مع الرئيس وأبقوه عندهم ثلاثة أيام، بعدها اقتنعوا والتقي بسامي شرف كان مدير مكتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وطالبه بمقابلة عبدالناصر قام شرف باستئذان الرئيس في المقابلة فوافق وهنا استأذن سامي شرف الهوان في تفتيش الحقيبة التي كان يحملها معه وبداخلها الدولارات ووافق الهوان على تفتيش الحقيبة. فقد كان يعرف جيدا انه لن يستطيع الحصول على شيء لأن المباحث قامت بتفتيشها اكثر من مرة ولم تفلح في العثور على النقود, وبالفعل لم يجد سامي شرف شيئا فأعطاه الحقيبة ودخل لمكتب الريس جمال عبد الناصر وأثناء دخوله للرئيس عبد الناصر طبعاً لم يصدق نفسه انه امام عبد الناصر فبكي فرح لمدة حوالي تلت ساعة واحتضنه الرئيس بحنان الاب وطلب للهوان عصير ليمون وله فنجان قهوة وقد كان في امس الحاجة لهذا العصير حتى يلملم نفسه ويرتب افكاره و لم ينسي هذا اليوم في حياته ولولا هذه المقابلة ما كان قام بأي عمل و قص على الريس كل ما حدث بداية من السويس مرورا باليونان حتى محطات اوروبا المليئة بالاحداث ثم قدم له الحقيبة مؤكدا ان بها (185) الف دولار.. مشيرا الى ما حدث في المباحث وكيف فشلوا في العثور على المبلغ رغم تفتيشها مرات عديدة فطلب منه الرئيس ان يفتحها كما علموه ليشاهد بنفسه كيف تم الاخفاء. ثم سأله ولماذا لم تفتحها للمباحث فقال له لاقدمها لسيادتك ... فضحك الرئيس ووضع يده على رأسه قائلا بصوت حنون: لا تغضب فهذه المباحث العامة ثم قال ـ رحمه الله ـ سأرسلك الى رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه.. لان ما حدث معك بالفعل شغل موساد.. وأوصاه ان يقص عليهم كل شيء كما فعل معه. وودعه بعدما شكره على موقفه مربتا على كتفه بحنان الأب مؤكدا على عدم اغفاله اي تفاصيل ثم اعطاه رقم هاتفه الخاص وقال له اذا اردت اي شيء فاتصل بهذا الرقم وساكون قريبا منك.. ولا تنس ان مصر بحاجة إلى امثالك.........وكانت لهذه الكلمه اكبر الاثر في صمود الهوان كل هذه السنوات .. وأرسله مباشرة من الرئاسة بسيارة خاصة الى مبنى المخابرات العامة بكوبري القبة وهناك فوجئ بأن أحد الضباط يشبه أحد العاملين معه في اليونان وكان يدعى زكريا ولكن هناك فارق كبيرما بين الملابس التي يرتديها والملابس التي كان يرتديها في (برايس) في اليونان وطلبه للمكتب ودخل احمد المكتب معاه .. وكان احمد قد باع له ساعه ليأكل بثمنها في اليونان في برايس وباطبع عندما اعطاه الساعة عرف إن دا زكريا اللي هو أصلاً من دمياط كما تعرف به أثناء وجوده في اليونان. وعرف إن دا زكريا أحد ضباط المخابرات العامة المصرية وكان بيراقب هو وزملاؤه الكثافة العمالية المصرية في ذلك الوقت في اليونان وشرح له كل ما حدث له في أوروبا سواء في (برستيل لانج شاير) أو أنتورب أو اليونان أو.. أو إلى آخره، وحكي له عن الشنطة وجوجو بالطبع جهاز المخابرات العامة المصرية عمل له اختبارات ثم جابوا له عدة صور كثيرة جداً لرجال الموساد الإسرائيلي ومن خلالها قدريطلع جاك وإبراهام ولكن جوجو لم يكن ليها صور وعلى ضوء هذا الكلام و بعد اختبارات جسمانية ونفسية وخلافه بالنسبة له اصبح الهوان فعلا قادر علي العمل ثم طلب منه الضابط المصري عنوانه وعناوين اسرته.. ووعده بلقاء بعد اسبوعوهنا ولأول مره يشعرالهوان بالراحة وان حملا ثقيلا ازيح من على صدره وعاد للمنزل بعد غياب ثلاثة ايام ليجد زوجته قد اخذت الاولاد وسافرت الى الصعيد عند ابيه لتسأل عنه وهي في قمة القلق فذهب على الفور الى هناك ليتعلل لهم بانه ذهب الى السويس بعد الحصول على تصريح ثم ذهب الى الدقهلية لتوصيل خطابات خاصة باصدقائه من اوروبا. وفي اليوم المحدد للموعد ارتدي افخر ملابس وذهب مسرعا الى سراي القبة وغادر التاكسي بعيدا عن مبنى المخابرات ثم تسلل بعدما تأكد تماما عدم وجود اي عيون ورائه وفي مكتب احد القيادات الكبيرة جاءه صوت الضابط الكبير بتودد كيف حالك ياهوان وحال فاطمة والاولاد والعائلة.. ثم قال له بصوت قاطع هل تعلم ان مهمتك صعبة ولابد ان تكون قادرا عليها والا فلتصارحني من اولها. وقال الهوان بحماس سأفعل اي شيء من اجل مصر فطلب منه ان يبدأ فورا في البحث عن مكتب كما طلب منه ابراهام. وفتح فعلاً مكتب في26 شارع شريف باشا. عمارة الإيموبوليا وقام بتأثيثه بأفخر الاثاث واطلق على المكتب شركة (تريديشن) واشتري عربية زي ما قالوا له وكانت فيات 1300 نص عمر وتوجه بناء علي موافقة المخابرات العامة المصرية إلى السويس ومن هناك جاب كافة المعلومات من قبل التوكيلات الملاحية عن الـ13 باخرة اللي كانوا موجودين في منطقة البحيرات المرة ورجع إلى المخابرات العامة واعطاها المعلومات فطلبوا منه ان يكتب جواب لمحمد سليم على لندن نصه كان كالآتي: اخي العزيز / محمد سليم بعد التحية الطيبة التي ابعث بها من قلب مصر, وبعد ان اطمئنك على جميع الاهل والاقارب والاصدقاء, واتمنى ان تكون بصحة جيدة, والحقيقة يا صديقي ان الحياة هنا صعبة وحالة السوق لاتدعو للطمأنينة فكما انت تعلم لم اجد حتى الآن فرصة عمل لذلك اتمنى ان تبحث لي عن فرصة عمل لديكم وتبعث لي بالتذكرة واي مبلغ مالي يساعدني على الوصول اليكم .. على فكرة يا محمد الاهلي هزم الزمالك و جماهير الزمالك على المقهى لايحضرون جلساتنا اليومية بعد هزيمتهم الاخيرة. تحياتي واشواقي وقبلاتي اخوك .. احمد الهوان ثم كتب على الرسالة عنوان ابراهام في لندن وهذه الرساله كانت تعني انه قام بتأثيث المكتب واصبح جاهزا للعمل .. وبعد فتره قليله وجد الهوان جواب جاي له وعليه ان يذهب ليستلم تذكرة باخرة من أحد شركات الملاحة في ميدان قصر النيل للسفر إلى جنوة فالمخابرات قالت له حاول تأخذ تأشيرة و طبعاً المخابرات العامة كان ممكن تجيب له التأشيرات وتذلل له كل حاجة إنما الاتفاق من البداية ان يبدأ العمل بمفرده وبشكل لا يلفت النظر... وركب احمد الباخرة سيبيريا وفيها تعرف علي سيدة جميلة وأرادت أن تهديه كأساً فقال لها انه ليس لديه مال، فقالت له إنها هي التي ستهديه الكأس ثم ذ هب معها للعب القماروبدأ يربح مع انه لا يجيد اللعب وجمع مبلغ كبير وقابلت جوزها و قالت له: أحمد صاحبي واخذه بالحضن علشان هو صاحب المدام وكانوا يملكون فندق اسمه فلاور اوتيل ووجدهم مجهزين ل غرفة جيده ... ونزل عمل تلغراف لمحمد سليم بعنوان الاوتيل ورقم التليفون وفي اليوم التالي مباشرة جاء محمد سليم. . وعمل له تليفون، وتقابلا في محطة القطار في جنوة، واعطاه 500 دولار، وقال له: تروح الصبح إلى ميلانو هتلاقي حجز باسمك في هيلتون هوتيل وهناك هيجي لك إبراهام وجاك، وفعلاً قابل إبراهام وجاك في هيلتون هوتيل ونزلوه في الفندق على إنه تاجر جمال وكانوا جاجزين سويت كبير جداً باسم عبد الرحمن وهنا جاك طلع الكارنية وعرفه إن هم رجال الموساد الإسرائيلي، فطبعاً احمد ( و بناء على تعليمات المخابرات العامة المصرية ) قدر ان يقوم بالدور كويس، وأقنعهم أنه لماذا جعلوه ينتظر طوال هذه الفتره بدون ان يحضر لهم معلومات عسكريه وأنه على استعداد ان يجيب أي معلومات لهم من مصر وفي اليوم الثاني مباشرة اصطحبوه الي مدينة اسمها ليل في فرنسا ونزل في اوتيل منيرفا واليوم التالي مباشرة ارسلوه الي أحد الشقق في ليل وهناك قاموا بتدريبه على الحبر السري وطريقة استقبال بالراديو و طلبوا منه معلومات عسكرية يعني كان لسه في البدايه وبالمعلومات دي رجع القاهرة و بلغ طبعاً اللي حصل بالضبط أيه، وكان يتقابل في أماكن متفرقة في القاهرة مع رجال المخابرات المصرية وكان يجيب المعلومات بنفسه من جمهورية مصر العربية كلها من أسوان إلى السلوم مثلا ويكتبها للمخابرات العامه المصريه .. وتقوم المخابرات باملاءه الجواب الذي سيرسله بعد ذلك .. وبالطبع المعلومات التي قام احمد بارسالها كانت الاختبار الاول له مع الموساد اما الاختبار الثاني فكان في السفريه الثانيه له مباشرة وكانت الي امستردام في هولندا، والمفروض ان يقابله أحد رجال الموساد الإسرائيلي، فلم يقابلوه مباشرة وسابوه حوالي 5 ايام وهم يعلموا كويس جداً إنه خارج من القاهرة بـ11 دولارفقط إلى أن حضر اثنين واتصلوا به بعد الأسبوع الأولاني وقالوا له: إحنا جايين من طرف إبراهام وجاك وعازينك واخذوه الي عزبة او مزرعة ولم يجد جاك ولا إبراهام إنما وجد حوالي 14، 16رجل ضخام البنيه ودخلوه غرفة، وبدءوا الحديث وقالوا : إحنا شوفناك وأنت داخل المخابرات العامة المصرية في كوبري القبة يوم كذا وكنت لابس كذا، فقال لهم: أن اللبس اللي أنتم بتقولوا عليه ده، فموجود فعلاً عندي، إنما يوم كذا الساعة كذا روحت المخابرات المصرية أنا ما أعرفش أنا أعرف المخابرات المصرية إنها موجودة في كوبري القبة إنما مادخلتش يعني أنا أروح أقول للمخابرات المصرية أيه؟ أقول لها أنا أتجندت عشان أخون بلدي وديني .. إزاي يعني؟ ما حصلش الكلام ده قالوا: لأ فقال لهم: اللبس اللي أنتوا بتقولوا عليه ده فعلا عندي، وأنتوا اللي بتشتروه لي كمان.... فعملوا عليه كردون مكوَن من أربع أفراد وبدءواعملية تعذيب بالضرب لمدة 3 دقائق الي ان سقط علي الأرض ثم جاء 4 اخرين وقوموه من شعره لانه كان طويل وقتها وبدءوا الضرب تاني ... واستمرهذا الوضع حوالي ساعة وفي اليوم التالي جه جاك وإبراهام وشتمواهؤلاء الناس وعملوا تمثيلية وجابوا له دكاترة معالجة وبعد كده سفروه إلى إسرائيل وكانوا بطلقون عليها البيت الكبير وفي إسرائيل هناك تم تدريبه على حاجات أعلى نسبياً. [/center] [/center] [/center] | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:25 pm | |
| [size=25]السفر إلى إسرائيل وبداية عملية التدريب
وقبل السفر لإسرائيل استخرجوا له جواز سفر باسم يعقوب منصورسكرتير أول السفارة الإسرائيلية في روما. وده اللي كان يتنقل به أثناء وصوله لأي بلد أوروبي. وفي إسرائيل نزلوه في مكان في شارع (ديزينجهون) وبدأت الرفاهية الحقيقة هناك ... وكانوا بيعرضوا عليه الحاجات اللي هم عايزينها من مصر بأفلام علي شاشة عرض ويشاهد الأسلحة بحجمها الطبيعي وكثيرمن التدريبات السرية علي الحبر السري... وبدأ العمل وكان يسافر اوروبا كثيرا لاخذ مستحقاته ومصاريف المكتب وبعد ذلكً طلبوا منه تأجير شقة ووجد حوالي 5 او 6 شقق واختاروا هم واحده منهم بها مميزات معينه تناسب الارسال والاستقبال ( وهي الشقه التي يسكن فيها حاليا)
حصوله على أحدث جهاز إرسال في العالم الجهاز الاول
هذا الجهاز كانت المخابرات العامة المصرية تتمنى أن بحصل عليه وفعلاً تدرب في القاهرة على كيف إحضار هذا الجهاز وفي إسرائيل فوجئ إن (شيمون بيريز) وكان أحد مسؤولي الموساد الإسرائيلي يعرض عليه هذا الجهاز وقام بتدريبه عليه أحد الضباط الإسرائيليين تدريب جيد جداً لأنه جهاز معقد جداً وصغير الحجم تقريبا قد علبة السجايروكان يوجد منه حوالي 3 او 4 نسخ فقط في العالم كله.... وعندما قابل المسؤولين في اسرائيل وبعد تدريبه علي الجهاز رفض بشده ان يأخذه .... ثم اخذه في الرحلة التالية مباشرة في توستر عيش زائد 48 كريستالة ألماظ حر التي يعمل بها الجهاز وفعلاً حضر الي مصر ومعه الجهاز و سلمه لرجال المخابرات العامة المصرية وكانت فرحة كبيرة جداً الحصول علي هذا الجهاز.. وقد ذكر الهوان اسماء بعض الشخصيات التي قابلها وتعرف عليها في اسرائيل مثل شيمون بيريز وعيزرا وايزمان الذي أصبح فيما بعد رئيساً وبيريز الذي أصبح رئيساً للوزراء و ليفي أشكول وأليعازر وشلومو بن عامي وقد استطاع احمد الهوان آخذ ثقتهم وان يصبح الرجل الأول لهم في القاهرة.. أو في جمهورية مصر العربية وقد استطاع الهوان بعد ذلك ان يجند ضابطة الموساد الإسرائيلي (جوجو) لحساب مصر، وطبعاً كانت تمده بمعلومات عن الموساد وعن جيش الدفاع الإسرائيلي. ( وخوفاً عليها من كشف سرها فيما بعد فلذلك خافت عليها المخابرات المصريه واحضرتها هنا في القاهرة ولا زالت في القاهرة.. وتقترب حاليا من الستين عاما و اعتنقت الإسلام وارتدت النقاب وتزوجت مصريا وأدت العمرة والحج مرتين وأنجبت ولدين وبنتا. وهي لا تخرج كثيرا ولا يعرف أحد زوجها ولا اسمها الحقيقي أو مكان اقامتها. الذين يعرفون مكانها ثلاثة فقط.. احمد الهوان والمخابرات المصرية وهي.) واستمر العمل في الموساد تقريباً حوالي الـ 11 عاماً. و طلبوا منه ان يفتح سلسلة محلات (سوبر ماركت) في القاهرة وفعلاً فتح سلسلة محلات في مناطق مختلفة في القاهرة بالذات، لجذب المعلومات التموينية عن الحالة التموينية في مصر. وكان قبل ان يرسل الرسالة عن الحاله التموينيه او القواعد العسكريه بجهاز الإرسال الذي أخذه منهم.. كان يشرف عليهاالاستخبارات المصرية.وكان بيتم تغيير القاعدة تماماً من قاعدة أصلية إلى قاعدة هيكلية وكانت تقوم الطائرات الإسرائيلية بضرب القواعد الهيكلية على أنها قواعد حقيقية وكانوا يرسلوا له شكر في الرسائل على أساس إنه أنا اعطاهم معلومة 100%.
حصول الهوان علي الجهاز الثاني
وبعد ان أخذ الهوان من "الموساد" جهاز الإرسال الذي يستطيع إرسال برقية في عشر ثوان فقط ودخلت إسرائيل الحرب وهزمت في 1973م وبعد نجاح القوات المصرية في عبور قناة السويس وتحرير التراب المصري وإلحاق الهزيمة بالجيش الإسرائيلي كان وقتها في أجازة قصيرة بمصر وبعد العبور بثلاثة أيام وتحديدا يوم 9 أكتوبر 1973 وصلته رسالة من الموساد تطلب منه الحضور فورا إلى البيت الكبير (تل أبيب)و تملكه الخوف وشعر بأن أمره انكشف وأنهم طلبوا حضوره للانتقام منه وقتله هناك.. وبعد مشاورات مع رجال المخابرات المصرية وتدخل الرئيس الراحل أنور السادات الذي تولى وقتها رئاسة مصر خلفا للراحل جمال عبد الناصرالذي قال له: "لو مصر طلبت منك تحط دماغك تحت الترماي متتأخرش، فوافق على السفر إلى تل أبيب و سافر إلي ايطاليا ومنها إلى تل أبيب.و استمرت الرحلة 12 ساعة وصل بعدها إلى مطار بن جوريون بتل أبيب. وعندما وطأت قدماه مطار بن جوريون استقبله "الموساد" استقبال الأبطال". و تظاهر أمامهم بالحزن العميق بسبب الهزيمة باعتباره إسرائيليا كما أبدي لهم حزنه على ضياع منصب محافظ السويس الذي وعدوه به عندما يدخلون القاهرة منتصرين في الحرب. بعد وصوله إلى تل أبيب ذهب لزيارة شيمون بيريز وكان يشغل منصب رئيس "الموساد" وقتذاك ورئيسه المباشر. وقاموا أيضا بتدريبه على جهاز إرسال خطير يعتبر ألاحدث في العالم يبعث بالرسالة خلال 5 ثوان فقط.. وحصل على الجهاز بعد نجاحه في اختبارات أعدوها خصيصا له قبل تسليمي الجهاز وعرضه علي جهاز كشف الكذب وتم إخفاؤه في فرشة حذاء عندما رآها بيريز أنها جديدة ولم تستعمل من قبل نهر الضباط وقال "أيعقل أن تكون الفرشاة جديدة"؟، فجلس أسفل قدمه ومسح حذائه بالفرشاة إلي أن صارت مصبوغة بلون حذائه. وكان هذا هو الجهاز الثاني الذي حصل عليه منهم
أسباب توقف الهوان عن التعامل مع الموساد الإسرائيلي
كان ذلك بناء عن رغبته ففي واحد يناير 1976 وأثناء سفره من القاهرة إلى مدينة السويس لإحضار معلومات مطلوبة منه من الموساد الإسرائيلي وبموافقة المخابرات العامة المصرية حصل له حادث نتج عنه خلع المفصل الايمن للرجل فطلبت الاعتزال من المخابرات المصرية. إلى أن جاءت سنة 1977 وحدثت له مشكله اخري في عينيه فطلب من أحد كبار رجال المخابرات الاعتزال وقال له بهذا اللفظ ( سعادتك بص، يعني أنا شايف إن أحدث جهاز إرسال في العالم أنا جبت منه اثنين مش واحد، واحد قبل 73، وواحد بعد 73، معلومات أنا جبت معلومات أعتقد إنها أفادتنا في حرب أكتوبر 1973 الحمد لله يعني عملنا حاجات كويسه جداً بجهاز الإرسال. و جوجو وجبتها. هأجيب أيه ثاني يعني أنتوا ناويين أجيب لكم مثلاً (جولدا مائير) هنا أم أيه؟ يعني أنا شايف كده كفايه فأرجو الموافقة ) وتمت الموافقه علي الاعتزال و كان وقتها السيد كمال حسن علي رئيس المخابرات المصرية في ذلك الوقت
يقول البطل أحمد الهوان: الصهاينة اعترفوا بتصفية الأسرى المصريين وإن ما حدث للمصريين أثناء أسرهم لم يكن تعذيبًا، وإنما تصفية جسدية، وبالتأكيد كان يسبقها تعذيب، وقد نشرت الصحف العبرية صورَ بعض الأسرى الضحايا بعدما توالت الانتصارات المصرية؛ لمحاولة رد اعتبار القادة العسكريين والسياسيين أمام الشعب الصهيوني؛ حيث قالت هذه الصحف: إن التعذيب كان يطول الجميع بدايةً من "الضباط حتى الجنود" حيث تُمنع عنهم شربة المياه طيلة أسبوعٍ كامل، وبعدها يأتون إليهم بالمياه على بُعد، وعندما كانوا يذهبون إليها كان يتم تصفيتهم الواحد تلو الآخر، ولعلمك الخاص هذا ما أُذيع في الصحف العبرية، وكان الهدف منه رد الاعتبار فقط وما خفي كان أعظم، ومن صور التعذيب الأخرى، كان يتم توثيق الأسرى من اليدين والقدمين، وتقوم الدبابات بالمرور عليهم تحت لهيب الصحراء الحارقة
ويقول البطل احمد الهوان : أنه مستهدف من الموساد إلى آخر العمر فهم لا يستطيعون نسيان خداعه لهم، وقد انتحر الضباط الستة الذين كانوا يشرفون عليه فور علمهم بحقيقته. وعن زوجته الضريرة فاطمة فيقول إنها لا زالت على قيد الحياة، لكنها طلبت الطلاق عام 1978 عندما شاهدت مسلسل دموع في عيون وقحة، وعرفت علاقته بجوجو. وكان قد أنجب منها ولدا وبنتا.
وعلى الرغم من مرور حوالي31عاما على اعتزاله أعمال الجاسوسية الا أنه ومنذ هذا التاريخ أخذ على عاتقه تنمية روح الولاء والانتماء لدى الشباب المصري، وإعطائهم دروسا من الحياة التي عاشها حتى لا يقعوا فريسة لجهات أجنبية تستعملهم للإضرار بالوطن. أكثر من 8 آلاف ندوة عقدها البطل المصري احمد الهوان.. ذلك الرجل الذي وضع كفنه على يديه طيلة 11 عاما كاملا قضاها في عالم الجاسوسية بين القاهرة وتل أبيب.
[/size][/size] | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:25 pm | |
| [size=25]الصوره دي تقريبا لمبني المحكمه القديمه ( والله اعلم )
[/size] [size=25]
[/size]
[size=25] مكتوب شارع بريسيبال ( مش عارف فين حاليا)
[/size] [size=25] الصوره دي تقريبا للبيت خلف الجمعيه التعاونيه التي في السويس حاليا الشارع اللي خلف الجمعيه مباشرة
وما زال موجود جزء من الحديقه موجود حتي الان [/size] [size=25]
[/size]
[size=25] طقم موظفين جمرك السويس عام 1931 ( يمكن اي فرد من زوار الموقع يشوف جده هنا )
[/size] [size=25] مكتوب علي الصوره بوستال كارد لمحطة القطر ببورتوفيق ( ياسلام علي جمالك يابلدي ) [/size] [size=25]
[/size] [size=25]محطة القطار التي كانت امام شارع النمسا (اسفل الصوره الي الشمال تماما يعتبر مكان بائع السريديا الحالي والبيت البغدادلي علي اليمين مكان مستشفي المبره حاليا)[/size] [size=25]
[/size] [size=25][/size] [size=25]
[/size] [size=25]السكة الحديد امام الفيلل الفرنساوي ببورتوفيق حيث كانت تصل الي الميناء
ويلاحظ وجود كوبري للمشاه فوقها ( ياسلام علي الجمال ) [/size] [size=25]
[/size]
[size=25]السكة الحديد في شارع الجيش
[/size] [size=25] ميناء الزيتيه القديم خلف شركة شل ( النصر للبترول ) [/size] [size=25][/size] [size=25]
[/size] [size=25]مبني التلغراف الانجليزي امام عمر افندي
ويلاحظ وجود السكه الحديد امامه في شارع الجيش ( مازال موجود حتي الان ) [/size] [size=25][/size] [size=25]
[/size] [size=25]مش عارف بصراحه ميناء بورتوفيق ولا مينا الزيتيه ( اللي يعرف منكم يبلغني بميل ويقول السبب علشان نعدل التعريف ) [/size] [size=25][/size]
[size=25]ميناء بورتوفيق زماااااان
[/size] [size=25] قصر محمد علي [/size] [size=25][/size] [size=25]تمثال الفهد في مدخل القناه في اول بورتوفيق واول القناه
[/size] [size=25]
[/size] [size=25]منظر من البحر للتمثالين للفهدين والمسله المهدمه حاليا
[/size] [size=25] ومبني الارشاد القديم لهيئة قناة السويس ( صوره رائعه ونادره جدا ) [/size] [size=25][/size]
[size=25] بيت المساجيري مازال موجود حتي الان
[/size] | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:25 pm | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:26 pm | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:26 pm | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:27 pm | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:27 pm | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:28 pm | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:28 pm | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:28 pm | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:29 pm | |
| [size=25] فدائيين السويس الأسطورة في يوم 20 أكتوبر 1973 أصبح التواجد الإسرائيلي غرب القناة كبيرا بعد إستغلال الجيش الإسرائيلي لثغرة الدفرسوار بالعبور إلى غرب القناة، وتم تكليف فرقة (آدن) الإسرائيلية بالتقدم جنوبا إلى السويس، وكانت القوات المصرية قد نجحت في دحر الهجوم الإسرائيلي في إتجاه الإسماعيلية بواسطة اللواء 150 مظلات واللواء 15 مدرعات. وقد تكبد العدو الإسرائيلي في ذلك اليوم خسائر فادحة هي الأكبر طوال أيام حرب أكتوبر من حيث العتاد والأرواح وكان القتال يدور بجميع الأسلحة من المدفعية إلى المدرعات ومن الصواريخ إلى الطيران.
ولم يكن أمام العدو سوى إستخدام أسلوب حرب العصابات التى يجيدها وعلى الفور أندفعت أعداد قليلة من مدرعاته (من 4 إلى 7) في كل إتجاه لتشتيت القوات المصرية. وفي اليوم نفسه قامت فرقتي (آدان) و(ماهيه) الإسرائيليتان بالتقدم نحو السويس وقطعتا طريق القاهرة-السويس. وفي اليوم التالي قام الجنرال (آدن) بالإندفاع بفرقته المدرعة نحو السويس، ومع حلول منتصف ليلة 22 أكتوبر صدر قرار مجلس الأمن رقم 338 بوقف إطلاق النار وكانت القوات الإسرائيلية وقتها على بُعد 35 كم شمال السويس. وبرغم إلتزام مصر بقرار مجلس الأمن فإن إسرائيل -كالعادة- بدأت في التحرك بإتجاه السويس كآخر مكسب يمكن أن تحققه في الحرب. ومع منتصف ليلة 23 أكتوبر وصل لوائين مدرعين إلى مشارف المدينة في الوقت الذى كانت فيه فرقة الجنرال (ماجن) تحاول عزل السويس عن العاصمة. ورغم أن القوات الإسرائيلية فقدت نحو 200 دبابة أثناء تقدمها إلا أنها أصبحت مع نهاية ليلة 23 أكتوبر على مشارف السويس التى كانت على موعد مع التاريخ لتسجل واحدة من أعظم معارك الدفاع عن الأرض والكرامة ولتجعل من عتباتها مقبرة للغزاة. مع الساعات الأولى من يوم 23 أكتوبر أدرك شعب السويس أن القوات الإسرائيلية على وشك مهاجمة المدينة ولذلك فقد أستعد كل من في المدينة للزود عن الأرض. ولأن السويس لم يكن بها في ذلك الوقت أي وحدات عسكرية نظامية فقد أعتمد الأهالى على السلاح الخفيف. وأصبح عبئ الدفاع عن المدينة على عاتق رجال الشرطة وأبطال منظمة سيناء العربية التى كانت تضم بين جنباتها مجموعة من أروع الفدائيين. وفي اليوم نفسه أصدر مجلس الأمن قرارا ثانيا بوقف إطلاق النار على أن يبدأ سريانه أعتبارا من السابعة من صباح 24 أكتوبر. ومع أول ضوء من يوم 24 أكتوبر بدأ العدو في دك المدينة بالطيران ثم أشتركت المدفعية في القصف في الوقت الذى بدأ الفدائيين في تنظيم أنفسهم، ولاحظوا أن القصف يتحاشى مداخل المدينة فأدركوا أن العدو سيستخدم هذه المداخل في أقتحام المدينة وعلى الفور تم تعديل أماكن الكمائن، وكما توقعوا بدأت الدبابات الإسرائيلية التقدم على ثلاث محاور: - محور المثلث وهو المدخل الغربي للمدينة ناحية الطريق الرئيسي القادم من القاهرة إلى السويس وأمتداده هو شارع الجيش وميدان الأربعين. - محور الجناين عبر الطريق القادم من الإسماعيلية حيث المدخل الشمالي للسويس حتى منطقة الهويس ثم شارع صدقي ومنه إلى ميدان الأربعين. - محور الزيتية وهو المدخل الجنوبي للمدينة من ناحية ميناء الأدبية وعتاقة بمحاذاة الشاطئ ويمتد حتى مبنى محافظة السويس والطريق المؤدي إلى بورتوفيق. وأعد الفدائيون تحت قيادة الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس عدة كمائن في مواقع إستراتيجية بالسويس فهناك كمين رئيسي وعدة أكمنة فرعية عند كوبري الهويس على أمتداد محور المثلث وكمين رئيسي عند مزلقان البراجيل بشارع الجيش وبه أفراد من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين بقيادة أحمد أبو هاشم وفايز حافظ أمين من منظمة سيناء العربية. وفي ميدان الأربعين كمين آخر يضم محمود عواد قائد الفدائيين ومعه محمود طه وعلي سباق من المدنيين إضافة إلى عدد من الجنود ورجال الشرطة. وكمين آخر عند مزلقان السكة الحديد بجوار مقابر الشهداء ويضم محمود سرحان وأحمد عطيفي وإبراهيم يوسف إضافة إلى عدد من الجنود ورجال الشرطة. وكمين آخر حول ميدان الأربعين به عبد المنعم خالد وغريب محمود غريب من منظمة سيناء ومعهم آخرون. وعند مبنى المحافظة كمين آخر يقوده نقيب شرطة حسن أسامة العصر ومعه بعض الجنود. أصبحت السويس محاصرة تماما بفرقتين مدرعتين، وقبيل بزوغ الصباح وسريان وقف إطلاق النار بدأت القوات المعادية التقدم ودخلت المدينة دون مقاومة، وكانت خطة الفدائيين هي إدخال القوات الإسرائيلية الشرك ثم محاصرتها وبدأت الدبابات الإسرائيلية في السير بما يشبه النزهة داخل المدينة التى بدت خالية على عروشها حتى أن بعض الجنود الإسرائيليين نزلوا لإلتقاط بعض التذكارات من الشوارع. وفجأة فتحت السويس أبواب الجحيم في وجه العدوان! ودارت معركة طاحنة بين الفدائيين وقوات العدو، وكانت أشرس المواجهات في ميدان الأربعين حيث واجه محمود عواد ومجموعته رتل من الدبابات، وقام عواد بإطلاق ثلاث قذائف ار بي جي لم تكن مؤثرة، وأنتقل الكمين الذى كان يتمركز عند سينما رويال ( مكان بنك الاسكندريه الحالي ) لمساندة محمود عواد ومجموعته وفي الوقت الذى كانت تتقدم فيه دبابة من طراز سنتوريون العملاقة أعد البطل إبراهيم سليمان سلاحه وأطلق مباشرة ليخترق برج الدبابة وتطيح برأس قائدها الذى سقطت جثته داخل الدبابة ليطلق طاقمها صرخات مرعبة ويفروا مذعورين ومن خلفهم طواقم جميع الدبابات خلفها!!. يقول البطل محمود عواد: (بعد أن أصاب إبراهيم الدبابة الإسرائيلية القى سلاحه وقام بحركات بهلوانية وأخذ يصفق بقدميه مبتهجا وهو يصرخ "يا بو خليل يا جن") وفتح الفدائيين النيران على جنود العدو من كل شبر في ميدان الأربعين فأصيبوا بالذعر والهلع وتركوا الدبابات للبحث عن أي ساتر ولم يجدوا أمامهم سوى قسم شرطة الأربعين، أما دبابات الموجة الثانية فقد أصابها الرعب هي الآخرى وأستدرات هاربة وتصادمت مع بعضها البعض وأندفع أبطال السويس يصطادون الدبابات المذعورة. وفي ذلك اليوم سقط أول شهداء السويس وهو البطل أحمد أبو هاشم شقيق الشهيد مصطفى أبو هاشم الذى أستشهد في 8 فبراير 1970. وبعد تدمير معظم المدرعات الإسرائيلية التى دخلت المدينة تركزت المعركة في مبنى قسم شرطة الأربعين بعد أن فر إليه جنود العدو وتحركت كل الكمائن لمحاصرة القسم وإطلاق النيران عليه من كل جانب، وحاول الجنود الإستسلام لكن المحاولة فشلت، ولم يعد امام أبطال السويس إلا أقتحام القسم وجاءت المبادرة من الشهيد البطل إبراهيم سليمان بطل الجمباز ومعه أشرف عبد الدايم وفايز حافظ أمين وإبراهيم يوسف وتم وضع الخطة بحيث يستغل إبراهيم سليمان قدراته ولياقته البدنية في القفز فوق سور القسم لكن رصاصة غادرة من العدو أسقطته شهيدا فوق سور القسم وبقى جسده معلقا يوما كاملا حتى تمكن الفدائيون من إستعادته تحت القصف الشديد. يقول محمود عواد أن الشهيد إبراهيم سليمان كان قد أوصاه إذا هو مات أن يقوم الشيخ حافظ سلامه بدفنه بنفسه، لكن ظروف الحرب لم تسمح بذلك وقام عواد بدفن الشهيد بنفسه. وبعد إنتهاء حصار السويس الذى أستمر 100 يوم قام الشيخ حافظ سلامه بإخراج جثمانه لينفذ وصيته، يقول الشيخ: (أخرجنا جثمانه فكأنه مات منذ دقائق وليس من 100 يوم، ويومها غمرت السويس كلها رائحة طيبة لا يمكن وصفها..) وجاءت المحاولة الثانية من البطل أشرف عبد الدايم وفايز حافظ أمين اللذان قررا أقتحام القسم من الأمام وبعد أن تحركا تحت ساتر من النيران فتح قناة العدو النيران عليهما ليسقط أشرف شهيدا على سلم القسم ويسقط زميله فايز شهيدا بجوار الخندق داخل القسم. وعند حلول ليلة 24 أكتوبر كانت قوات العدو قد أنسحبت بالكامل خارج السويس بعد أن تركت قتلاها ومدرعاتها سليمة عدا المحاصرين في القسم. وقام البطلان محمود عواد ومحمود طه بإحراق المدرعات الإسرائيلية خشية أن يتسلل إليها العدو. وأنتصرت السويس إنتصارا باهرا وأصبحت مقبرة اليهود. ومنذ هذا التاريخ تحتفل مدينة السويس في الرابع والعشرين من كل عام بعيدها القومي. يقول الجنرال حاييم هرتزوج -الرئيس الإسرائيلي فيما بعد- في كتابة "حرب التكفير" (إن الكتيبة المدرعة التى دخلت السويس من ناحية المثلث وكان عددها 24 دبابة قد قتل أو جرح عشرون قائد دبابة من قادتها الأربعة والعشرون ) تعالوا معي نقرأ ما حدث في ذلك اليوم بالتفصيل ويقوم برواية الاحداث الاشخاص اصحاب الحدث الذين لم ينالوا الشهاده وما زالوا متواجدين معنا حتي هذه[b]اللحظه يوم الاحد 4 /10 / 2008 وقت كتابة هذا الموضوع اطال الله في عمرهم ورحم شهدائنا وجزاهم عنا خيرا الموضوع عباره عن تفريغ للفيلم التسجيلي ( السويس الذاكره المنسيه )الذي تم عرضه علي قناة الجزيره بتاريخ 26 / 10 / 2005 حيث انه للاسف لم يتوافر لدينا نسخه من الفيلم وهو فيلم وثائقي السويس الذاكره المنسيه عبد المنعم قناوي– فدائي سابق بمنظمة سيناء العربية: على طول جبهة طولها مائة وخمسة وسبعينألف متر كان في كل متر فيه بطولة أثناء عملية اقتحام قناة السويس وتسلق خطبارليف والنقط القوية، لازم إحنا نتذكر الأيام اللي عدّت دي ما عدّتشأونطة كده لازم نتذكرها. محمود عواد– قائدمجموعة بمنظمة سيناء العربية: يعني القيادة في الفدائية مش بالشهاداتالعليا ولكن بكفاءة بعدد دخولك الأرض هناك وعدد العمليات الناجحة اللي أنتعملتها، ده في العمل الفدائي على جميع المستويات في العالم كله. أحمد عطيفي– فدائي سابقبمنظمة سيناء العربية: لا يستطيع حد يقول إيه اللي حصل في أربعة وعشرينأكتوبر إلا إحنا، لأن إحنا اللي صنعنا أربعة وعشرين أكتوبر بفضل من اللهوفقط. محمد سرحان– فدائيسابق: في 1967 أنا كمواطن عادي مش معقول إن مصر تنضرب، مش معقول إن مصرتنهزم، الجيش اللي كان بقى له 19 يوم عمالين نوديه في سيناء في ساعاتتدَمّر. عبد المنعم خالد– فدائيسابق: البلد كانت.. الجيش بتاعها كان وقتها قليل فجاء الرئيس جمال عبدالناصر أعلن إن شعب خط القنال يحمل السلاح ليدافع كل واحد عن مدينته. الانخراط في منظمة سيناء العرب -------------------------- عبد المنعم قناوي: بعد نكسة يونيو 1967 وتكونت مجموعات المقاومة الشعبية لحماية المنشآت الحيوية اللي موجودة داخل مدينة السويس. محمود عواد: رحنا بعدكده بور توفيق نحرس بور توفيق من محاولة الإنزال فسمعت إن هيشكلوا فرقةدوريات بحرية تطلع من الميناء تقعد طول الليل تحرس شركات البترول من البحرعشان يمنعوا محاولة العدو إن هو يدمر الشركات. عبد المنعم قناوي: دي كانت مهام بتتم يوميا من ستة مساء لستة صباحا، دوريات ليلية لتأمين السفن الراسية. محمود عواد: ولكن برضه أنا ما كنتش مقتنع بهذا الكلام، مش مقتنع عايز أدور على أي حاجة فبدأت أسعى. عبدالمنعم قناوي: فسمعنا عن تكوين منظمة فدائية على غرار المنظمات الفلسطينيةزي فتح وغيرها، أطلِق على هذه المنظمة منظمة سيناء العربية، فبدأالمتطوعين من أبناء السويس من المجموعات الانتحارية بالذات تنضم فرادى. عبد المنعم خالد: ومعبحث وجرى ورمح ففهمتإن مكتب المخابرات يعني ممكن يجندني لعمل زي ده، رحتأنا المكتب هناك عندهم سألت على الضابط قالوا لي موجود إستنى، قعدت شوية،دخلت له قال لي أيوه يا عبد المنعم، قلت له أيوه يا أفندم أنت سيادتكعارفني؟ قال لي آه.. مش أنت اللي ضربت على العدو؟ قلت له أنا اللي ضربتعلى العدو، قال لي إحنا عارفين أنك راجل وطني وراجل بتحب بلدك وإحنا نحبالرجالة اللي زي دي، قلت له خلاص مادام بتحبوا الرجالة اللي زي ديوبتحبونا شوفوا لي أي مصلحة أروح أضرب العدو هناك، قال لا دخول جوه غيرالمكان اللي أنت قاعد فيه في البلد هنا، قال لي سيناء واسعة وكبيرة ومايفهموهاش إلا الناس العرب اللي جوه، قلت له تماما، قال لي فإحنا إيه.. هنعمل لك إيه.. برنامج إن شاء الله وهندخلك يا سيدي سيناء، المهم جابوا لياستمارة ومضيت على الاستمارة مليتها ومضيت ودخلت جوه أوضة كده صوروني ثلاثتصويرات، صورة من الخلف وصورة من الجانب وصورة من الأمام وقالوا لي إحناإيه هنبعت لك بس تكون في المكان والحاجات دي طبعا ما تقولش لحد عليها ديحاجات سرية بينا وبين بعضنا، قلت له لا ما تخافش، قال لي إيه رأيك تجيب ليواحد معك، قلت له ماشي أنا ما عنديش مانع، فأخذت بعضي ونزلت على الأربعينلزميلي غريب ده قلت له يا عم غريب، قال لي إيه، قلت له إيه رأيك في شغلكويس، قال لي شغل إيه؟ قلت له نروح سيناء، غريب محمد غريب أتصور وملئاستمارة وكل حاجة وجاب الألغام هيدرب غريب فدربه وأنا معاه ومش عارف إيهوقال أنتوا تروحوا ولما أعوزكم هأبقى أجيلكم خلاص يا غريب، قال له خلاص ياأفندم، خدنا بعضنا ومشينا وروّحنا وثاني يوم لقينا عربية آخر النهار جايةتعالى يا عبد المنعم تعالى هات غريب معاك وتعالى، خدنا بعضنا ورحنالقيناهم مجهزين لنا ألغام نفس عملية زرع الألغام اللي إحنا عملناها أولمرة هنعملها ثاني مرة، عدينا من منطقة ثانية وخدنا بعضنا ورحنا زرعناألغامنا وجينا، ثاني يوم بعت لي قال لي عاوزين إيه واحد كمان فأخذنا زميلبرضه لنا أسمه محمود عواد أكبر مننا برضه وأكبر مني سنا وراجل كان فيالجيش. محمود عواد: بأقول لهإحنا يا منعم هنفضل كده قاعدين واليهود في سيناء هنسيبهم كدهيقعدوا ده هيبنوا خلاص وهيخدوا سيناء وهنفضل إحنا كده وهمّ كده، قال لييعني أنت نفسك تعمل حاجة؟ قلت له طبعا يا منعم، قال لي طب تعالى معايا،فين؟ قال لي تعالى المخابرات، فالمهم رحنا هناك قابلوني وخدوا بياناتيوجابوا لي طلب قدمته وبدؤوا يتحروا عني شهرين ثلاثة، جابوا جدود جدودي منالصعيد.. يعني المخابرات بتاعتنا مش أي واحد يخش فيها كده بتقول له أهلاوسهلا، لا سابوني لغاية ما جئت في يوم قالوا تعالى تفضل روحت قعدوا برضكمعايا حوارات هما بيعرفوا منها الإنسان وراحوا مكلفنا بمأمورية نحط فيهاألغام ودي كانت أول مأمورية أطلعها أنا وعبد المنعم خالد والله يرحمه غريبمحمد غريب، هذا الرجل برضك من فدائي 1956 زملاء الشهيد مصطفي كان راجلقلبه زي الحديد. عبد المنعم خالد: وقالأنا عاوزكم بقه إن شاء الله تكبروا لي بقه إيه المجموعة بتاعتكم، فابتدينابقه إيه.. الحاج ميمي سرحان على سعيد الباشتلي على أبو هاشم على فايز علىأشرف على مجموعة كبيرة جدا وقعدنا نجمع وخدنا.. ابتدأت المخابرات يدربوناعلى أعلى تدريب. محمد سرحان: أول يومرحت عادي رحت قابلت القائد سلام عليكم.. عليكم السلام قال آه طيب أقعد،الراجل قعد.. قعدوني من الساعة الثامنة صباحا لغاية الثامنة ليلا لا صلاةولا أكل ولا شرب حطوني في أوضة كبيرة كده بتاع ثمانية أمتار في عشرة أمتاروكل مثلا ثلاث ساعات يخش لي واحد عسكري معلش أصل الكابتن مش عارف راح فين،بقول لك أول يوم كده ما حطيتش حاجة في معدتي خالص، ثاني يوم قلت ياض إيه.. قالوا لي معلش أصل بيتأسف تعالى بكرة الساعة الثامنة، جئت ثاني يوم معاياسندوتش قلت يمكن أقعد عندهم نصف ساعة ولا ساعة سندوتش يعني أي حاجة، رحتزي امبارح عملوه النهارده. أحمد عطيفي: بعد ماإحنا دخلنا والتحقنا بالعمل الفدائي بصينا لقينا زميلنا فلان دخل وفلاندخل.. قابلنا زمايلنا جوه لأنه كل واحد كان رايح برغبة منه شخصية فلماجينا نكلم المسؤول طب أنتوا عملتوا كده ليه؟ يقول لك أولا باشوف هل أنتجاي بطريقة رد فعل وقتي ولا أنت مُصِر إن أنت تكون فدائي. محمود عواد: كانتمهمتنا إن كان في اثنين مدرعة ودبابة بيعملوا دورية كل يوم في ميعاد معينإن إحنا ندمر الوردية دي ونجيب أسير والكلام ده كان لازم يكون في وضحالنهار علشان نثبت لهم كفاءة الجندي المصري. عبد المنعم قناوي: لأنطبعا العدو خلاص إعتاد إن المصريين بيعدوا بالليل وبيعملوا عمليتهم ويمشوافإحنا بقى في اليوم ده واجهناهم بقه والأوامر عندنا إن إحنا ننفذ العمليةبالنهار وهمّ متحركين، فإحنا عدينا طبعا زي ما قلت بالليل وفحتنا مكانللعبوة.. قوالبتي انتيمجهزة بتوصيل كهربائي على سبيل أول عربية تيجي فوقالعبوة نوصل السالب بالموجب فتنفجر العبوة، المجنزرة دي أو المعدةالأوّلانية دي هتطير في الهواء حوالي يمكن عشرة 15 عشرين متر وطبعا تقعباللي فيها. محمود عواد: اليوم دهلما قمنا بالعملية الصبح جاء الطيران تدخّل مجرد ماا قواتنا أسقطتطائرة سكاي هوك جري الباقي كله ما وقفش لأن فاجئانا لأن العملية دي أعدتإعداد كويس، كانت المدفعية الميدانية مستعدة، المدفعية م.ط والصواريخ كلهمستعد للتدخّل وما فيش واحد فينا فُقِد أو واحد فينا أصيب إلا الزميلمحمود طه. عبد المنعم قناوي: وزرعنا العلم المصري شرق القناة. محمود عواد: العلم ده فضل مرفوع من 5/11/1969 لغاية ما قواتنا عبرت في 1973. عبد المنعم قناوي: حانتساعة الخلاص وساعة الانتقام يوم العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973لمّا حدثت المعجزة بتاعت اقتحام قواتنا لقناة السويس وتسلقها للساترالترابي اللي وصل ارتفاعه لحوالي 22 متر. عبد المنعم خالد: بصينا لقينا سيناء دي بقه والعة طبعا الناس كلها في البلد الله أكبر.. الله أكبر قواتنا عبرت. محمود عواد: فوجئنا بأنالطيران بيخش وبيخسر طبعا زعلنا وجريت على المكتب يا أفندي إحنا.. قالأنتم يا جماعة لسه دوركم ما جاش أصبروا بس دوركم جاي لسه. دور الفدائيين في سد ثغرة الدفرسوار --------------------------- أحمد عطيفي: وبدأت الحرب ماشية كويسة جدا.. جدا إلى أن تدخلت القوات الأميركية تدخل مباشر. عبد المنعم قناوي: لما العدو الإسرائيلي تمكن إن هو يعمل الثغرة في منطقة الدفرسوار وعَبَر القناة غربا. أحمد عطيفي: لما إحناعرفنا إن العدو هيحاول يقتحم السويس قلنا لازم نواجهه بأسلحة مضادةللمدرعات أسلحتنا المضادة للمدرعات موجودة في القواعد بتاعتنا على خليجالسويس وما تمكناش إن إحنا نروح نجبها، كان في الوقت ده كان عندنا الشيخحافظ سلامة قال لنا إن إحنا نروح نشيل بعض الشهداء فعرفنا إن الشهداء الليبيكونوا موجودين والمصابين بيخدوهم يودّوهم المستشفي وياخدوا منهم السلاحوبالفعل رحنا في المستشفى ولقينا غرفة اسمها غرفة التسليح اخدنا منهااربجيه واحد هو اللي وجدناه مضاد للدبابات وثلاث صواريخ له واخدناه ورحنابيت زميلنا الفدائي محمود عواد وقعدنا نفكر لو العدو دخل هنتصرف معاه أزايونواجهه أزاي. محمود عواد: أما عرفناخلاص لازم نستعد وأنا كده لقيت واحد جاي لابس أفرول مموه، عيل تقريبامن الصاعقة وماسك اربجيه سفن بتلسكوب وجديد لانج وجره في الأرض. أحمد عطيفي: فمحمود عواد زميلنا بيقول له يا أبني هاتوه قال له ده بتاع واحد زميلي استشهد وده عهده. محمود عواد: فقلت له طب ممكن يعني الاربجيه ده ونكتب لك وصل قال لي وصل راح رماه لي. أحمد عطيفي: بقى معانا اثنين اربجيه والذخيرة بتاعتهم. محمود عواد: جاء لنابقى يوم 23 وحسينا بقه الناس جاية.. في ذعر الناس جاية تجرى من هنا ومنهنا، الناس تجرى تروح لغاية كده وترجع تيجي ثاني وحالة من الهلع والفزعالناس بخاصة اللي جاية من الجناين، من جميع أصناف الشعب عساكر قلعةهدومها، مدنيين، ستات، مجانين، ستات عيالها تايهة مش عارفة راحت فين، أمزي المجنونة ماشية تلطم، طبعا بدأت تيجي لنا ناس في يوم 23 وتقول لنا إحناعاوزين نقاتل شباب حلوة زي المهندس محمد البهنسي ده مهندس جارنا هنا دهطلع يوم معانا 24 كان بيقاتل زيه زي أي فدائي موجود وبرضك وغيره وغيره،فالمهم جينا اجتمعنا إن إحنا هنعمل كمائن اليهود يا جماعة هيدخلوا، اليهودفين، كان عندنا الشهيد أشرف ده كان بسم الله ما شاء الله عليه كان كده هوضئيل الجسم ولكن كان فيه قوة مائة واحد.. يعني العمل اللي يقوم به يساوىمائة واحد ده قالي لي أنا قفلت شارع عرابي بالعربيات.. لمّيت العربياتالمضروبة وقفلت شارع عرابي وسبنا لهم شارع الجيش مفتوح لأن همّ عمّالينيركزوا على الشوارع كلها وسايبين الشارع ده سليم اللي همّ هيدخلوا منهوالدبابات دلوقتي واقفة في المثلث. [/size][/b] | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:29 pm | |
| [size=25]بد المنعم خالد: يوم 24 أكتوبر حوالي الساعة ستة فوجئنا لقينا الطيران دوّى في السماء عندنا عمال يدُك في البلد دك تدمير شامل. محمد سرحان: فالساعةستة ونصف الصبح سلمنا على بعض كلنا وقلنا ربما ما نشوفش بعض وفعلا حصلولغاية دلوقتي اللي راح استشهد ما شوفناهوش ونتمنى من ربنا إنه يلحقنا بهميعني. محمود عواد: الصبح بدريإتوزعنا إلى أربع كمائن على طريق الجيش واتفقنا إن ما حدش يضربإلا لما يدخلوا و يجوا عندي أو عند الشهيد إبراهيم سليمان إن إحنا نبدأ نضربونتعامل معاهم وكانت الكمائن واحد كده وواحد عكسه، . وبعيدة عن بعض ولما نسمع كلمة الانفجار وكلمة الله أكبر الكل هينطلق ويضرب. محمد سرحان: الدباباتاللي هي داخلة دي كانت رافعة علم الجزائر والمغرب وجايبين حاجة.. المصفحاتنص جنزير دي من فوق مفتوحة فجايبين دميات.. دمي وملبسينها عساكر وممسكنهاأي حاجة كده. عبد المنعم خالد: علشانيخدوعنا ونضرب عليهم ونظهر أماكننا فين، فالمهم ما حدش فينا ضرب ودخلناهم وعديناهم لغاية لما دخلت الدبابات الثقيلة وبرضه قلنا محدش يضرب لما إيهأول دبابة توصل عند أول كمين. أحمد عطيفي: بالفعل بصينا لقينا فيه اشتباك حصل في النسق الأوّلاني، حصل اشتباك، حصل ضرب، حصل انفجارات. محمود عواد: هنا كان فيدوشمة خرسانية من سنة 1956 وكانت مليانة ورق وزبالة ولكن من براها منسقفها حطيت الاربجيه أول دبابة دخلت السويس أصبتها بفضل الله هوغيرت مكاني وقفت على ناصية الشارع ده وراقبت الدبابات الثانية اللي جايةلقيت ثاني دبابة جت وقفت والمدفع متصوب على الدوشمة دي وضربت الدوشمةلغاية ما نسفتها ولعت فيها النيران لأن الورق اللي فيها والأكياس الليفيها فغيرت مكاني ورحت جري من عند الأجزخانة وكملت الطلقتين اللي معايافأصبت بهم دبابتين ولكن.. يعني الضرب فيهم ما كنش مؤثر لأنهم كانو منالدبابات سنتريون أصبهم آه لكن ما وقفوش. أحمد عطيفي: بصينالقينا إبراهيم سليمان جاي بيقول يا عطيفي تعالوا بالاربجيه اللي معاكم فيخط الدفاع الأول، قلنا له ما أنتوا هناك، قال إحنا ضربنا ولكن همّ مشهيجوا من عندكم همّ ماشيين في خط واحد بالفعل قمنا وجرينا على المنطقةاللي هي بجوار سينما رويال ( مكان بنك الاسكندريه الحالي ) وكان عبارة عن جنينة فيها خندق بتاع أفرادركبنا فوقه وبدأنا نقاتل المدرعات ضربت أنا دانة بالاربجيه السفن علىدبابة ماركتها أو الموديل بتاعها باتون 48 أ 3 أصبتها ولكن لم تدمرتدمير كامل وكملت المشي من الاستعجال في الحرب أنا مسكت الاربجيه منالماسورة بطريقة خطأ أيدي اتحرقت الشمال فأديت الاربجيه لزميلنا الشهيدإبراهيم محمد سليمان وإبراهيم محمد سليمان كان اللي فاضل معانا صاروخيندانتين فقط راح قاعد وجت الموجة التانية من الدبابات كانت دبابات ماركةسنتريون سبعة راح قاعد على الخندق وراح ضارب دبابة وكانت أول دبابة تدمَرفي السويس، اللي كان من كتر غرورهم كانوا فاتحين المغازل بتاعت السواق بماإن المفروض في العمليات ما تتفتحش، لمّا دخلت الصاروخ بتاع الاربجية بتاعإبراهيم سليمان دخل شال رقبة السواق. محمد سرحان: دماغ السواق دي أكنك شلتها بسيف بقت في الأرض زي الكرة، .. قائد الدبابة وقع. محمود عواد: فالجثة لما سقطت جوه حصل عند بقية الطقم فزع ورعب وده بتاع ربنا الوعد اللي وعدنا بيه سألقى في قلوب الذين كفروا الرعب. أحمد عطيفي: ولكنالدبابة ما أنفجرتش وقفت فحبوا يتعاملوا معانا طلعوا واحد يطلع بيضرببالمدفع النص بوصة،طلقات نص بوصةبيضربوا بها الأفراد ودي طلقات خارقة حارقة. محمود عواد: لقيت أربعةمن زملاتي واقفين و دبابة واقفة والبرج بتاعها الماسورة متوجهةعليهم وهمّ واقفين عمالين يقاتلوا اللي هو الزميل البطل أحمد عطيفيوالشهيد إبراهيم سليمان والزميل البطل محمد سرحان وكان معاهم محمد البهنسي. أحمد عطيفي: محمود عوادكان في الناحية التانية من السكة الحديد شاور لنا نخف الضرب راحوا مطلعينرشاش النص بوصة قفلوا عليهم البرج وبدؤوا يضربونا بالمدفع المائة وسبعةمللي بتاع الدبابة، طلعت منه بالفعل قذيفة لكن الحركة الميكانيكية بتاعتهامتمتش والمدفع نزل على الأرض. محمود عواد: أنا شايفبقه إيه اليهود يحطوا أيدهم على البرج كده يجوا يطلعوا يلاقوا الطلقاتينزلوا تاني، رحت بفضل الله شاورت لزملاتي كان معايا قنابل يدوية وكنتخلاص خلصت الذخيرة وكان معايا اللي هو فتحي سباق ده اللي بيشيل لي الذخيرةمَسّكته الاربجيه وجريت شاورت لهم أنا من الشارع اللي هنا وهمّ من الشارعهناك ورحت بفضل الله طالع فوق الدبابة ورحت رامي كان البرج مفتوح همّبيحاولوا يخرجوا منه ورحت رامي قنبلة. أحمد عطيفي: وده أدىإلى انفجارها انفجار تام، دي لما قفلت السكة بدأت كل الدبابات والمدرعاتوالعربيات النص جنزير وخلافه بدأ يقف وراءها لأن قفلت السكة وهمّ عارفينزي ما إحنا دارسين وهما دارسين الإسرائيليين إن أي مدرعة تقف في مدينةيعني قبر متحرك هتنضرب بسهولة. محمود عواد: كلهم جمبقوا يركنوا الدبابات يمين يا إما يقفلوا على نفسهم ويقعدوا يضربوابالمدفع زي ما تيجي بطيخي مرة فوق مرة تحت أو يجروا يهربوا يستخبوا فيالبيوت. أحمد عطيفي: أنا كنتواقف في صالة قطع التذاكر بتاعت سينما رويال وبصيت لقيت فيه دبابة واقفة.. مدرعة واقفة جانبي فشلت القنبلة ورمتها فيها اللي مات مات واللي عاش حبيستخبى فبيستخبى في المكان اللي أنا واقف فيه فكانت لحظة ما فيش متر ونصفلدرجة إني لما ضربته وقتل وقع عليهّ اللحظة دي كانت بتبقى إزاي . ديبتتم في جزء من الثانية لكن بتبقى للإنسان فينا شعوره إيه الشعور بيبقى فيلحظة سمو، السمو اللي أنت فيها عايز تقاتل كويس جدا عايز تقتل أكبر عددممكن علشان تموت بثمن فكان الموت جميل لأن أنت بتشوف زملائك في لحظة كانمعك في لحظة مات واستشهد وكانت دي أكبر أمل لنا وده اللي خلانا دخلنامنظمة سيناء تبع المخابرات الحربية. معركة قسم الأربعين ------------------ محمود عواد: كان المؤسف ان جميع أقسام السويس رفعت الأعلام البيضاءبأمر المحافظ في ذلك الوقت ، نزّلت علم مصر ورفعت العلمالأبيض وده اللي شجع اليهود إن هو يدخل قسم الأربعين عشان يتحامى فيه لأنالقسم ده قلعة. أحمد عطيفي: هو عبارةعن مبنى يحوطه شوارع من الأربع جهات يعني ممكن إنه يتم الدفاع عنه بسهولةوبالفعل إحنا جئنا قتلنا كل الناس اللي حوالين البيوت واللي حوالين قسمالأربعين وقلنا نهاجم قسم الأربعين. محمد سرحان: لما احتلوا القسم كان يجب إن إحنا نحاول نفك حصار القسم ده بأي طريقة. عبد المنعم قناوي: بدأتبقى المعركة بدأ كل زميل يؤدي الواجب اللي عليه بأمانة منهم اللي سقط فيالأول ومنهم اللي قعد في الآخر واتسقطوا. أحمد عطيفي: إبراهيمأصلا كان بطل من أبطال الجمباز قال أنا استروني بالنيران وأنا هأنط أبقىجوه القسم والشهيد فايز يدخل من الباب اللي ورا والشهيد أشرف يدخل منالباب اللي قدام ويخطط له إبراهيم لسه بيطير في الجو وبينط راح واخد دفعةرشاش في صدره نام فوق السور، سبناه هنعمل له إيه، أشرف دخل وفايز سمعناقتال بينهم وبين الإسرائيليين القتال وقف استشهدوا همّ كمان، قعدنا نقاتلإلى أن قلنا نضرب القسم ده بأي شكل ضربناه وبشكل عنيف جدا راحوا مطلعينلنا عسكري كانوا أسرينه من عساكر الشرطة وقالوا إن همّ عايزين يسلموا بسنضمن لهم حياتهم. محمد سرحان: قلت له يا محمود خد الراجل ده وديه لمحمود عواد لأن كان محمود عواد أتصاب وراح المستشفى يعملوا له شوية إيه إسعافات. محمود عواد: جايب ليواحد شويش مطلعين الشويش ده علشان عاوزين يسلموا، اليهود عايزين يسلموا بسبيقولوا له إيه.. إحنا مش هنسلم للصاعقة اللي بره، هو ما فيش صاعقة برهولا ناس ولا واحد فينا لابس أفارولات دأنا لابس بروفر عادي وكوتشي. أحمد عطيفي: ومحمود خدالعسكري ده وراح لقائد المخابرات قال له عايزين يسلموا نفسهم قال له يرمواأسلحتهم من الشبابيك ويرفعوا راية بيضاء وإحنا نضمن حياتهم، العسكري رفضيرجع لأن همّ شرطين إن هو يرجع قلنا ما فيش فائدة نضرب القسم بقنابل حارقةبحيث إن إحنا نخلص منه بأي شكل وبالفعل قعدنا نضربه بقنابل حرقة قدرنانخلص منه كل ده والمدرعات كلها واقفة دايره مواتيرها دايره. محمود عواد: بعد كدهجاءت لي التعليمات .. قال لي متخلوش مدرعات دايرة لأحسن يتسللواتاني وهيستعملوها أحرقوها وكانت يعني العملية دي حلوة جدا لأنها رعبتاليهود رعب رهيب جدا( فيما بعد في كتاب التفصيل قالوا إن هم شافوا جنودصاعقة عمالقة ولهم أنياب.) أحمد عطيفي: كل اللي دخل السويس ما خرجش. محمود عواد: ناسكتير اتكلموا مع فضيلة الشيخ حافظ سلامة علشان إزالة الساتر فهو من رأيهبيقول إن المعركة لم تنتهي بعد، المبنى الوحيد في السويس اللي ما زالالساتر الواقي من القذائف اللي كانت بتيجي من جانب العدو الإسرائيلي حولمسجد الشهداء. أحمدعطيفي: مسجد الشهداء أول حرب 1967 كان قائم بدور الدعوة لتشجيع الجنودوتعريفهم بدينهم وتعريفهم بفضل الجهاد وإلى أخره لغاية لما جاءت سنة 1973إحنا علمنا إن الشيخ حافظ كان في القاهرة وعلشان يجيء من القاهرة للسويسكان الطريق أتقطع فجاء هو على عربية بتاعت مدفع لغاية لما دخل السويس، لمادخل السويس علاقاته كويسة بكل الناس العسكريين بقوا يجيؤون يتكلموا معهالحرب بدأ لمّا الحصار بدأ بقى كم كبير من العسكريين والرتب العسكريةوالعسكريين العاديين داخل المسجد، كان الشيخ حافظ اللي عنده الذخيرة أوعنده سلاح يوديه المسجد، إحنا عايزين ذخيرة أو عايزين حاجة نروح نأخذ منالمسجد، فبقى حركة اتصال لما جاء اليهود عشان يقولوا إن هم عايزين يهاجمواالبلد اللي رد عليهم المسجد بتاع الشهداء من خلال الميكروفون. عبد المنعم قناوي: بالنسبة للشهداء هنا في السويس ما فيش شارع ولا حارة ولا زقاق إلا لما سقطفيها شهيد واثنين وثلاثة لأنه دي كانت اشتباكات شبه يومية طوال الستةسنوات اللي هي المدة من 1967 إلى 1973. محمود عواد: كلهم نِعمالوفاء ونِعم الإخلاص.. يعني أخلص الناس اللي قضت فعلا وكانوا بيطلبواالشهادة همّ الشهيد مصطفى أبو هاشم وأخوه الشهيد أحمد أبو هاشم والشهيدإبراهيم سليمان والشهيد أشرف عبد الدايم والشهيد فايز حافظ أمين والشهيدمحمد محمد يوسف والشهيد سعيد البشتلي، هؤلاء الشهداء زملائنا غير أصدقائنااللي انضموا إلينا واستشهدوا.. يعني دول ناس كانت مخلصة وهم أحياء عندربهم يرزقون. أحمد عطيفي: الشهيدإبراهيم والشهيد أحمد أبو هاشم لما جاءت الحرب بدأت تبقى لصالحنا 100% ومافيش أي غبار على إن الضفة الشرقية في أيدينا الله هي الحرب هتنتهي وما فيشحد فينا هيستشهد مش معقول. محمود عواد: بكى قال لييا واد يإبراهيم جاءت قامت الحرب وهتخلص ومش هتنول الشهادة.. يعني بقى يشتمنفسه، ليه يا رب فيعمل إيه؟ لمّا جاء الشهيد أحمد حمدي راح مقلع الشهيدأحمد حمدي الآيش بتاعه وراح حاطت له الآيش بتاعه علشان يستبارك به لأن لقىنقطة دم هنا، دم شهيد علشان ينول الشهادة وفعلا نال الشهادة وأعظم شهادة،إبراهيم سليمان واخد أكتر من أربعين طلقة في جسمه، الأوضه دي كان بيقيمفيها الشهيد السيد أحمد أبو هاشم لأن هو أسمه مركب رحمة الله عليه، قامفوجئنا به جاء على الزجاج هنا وراح كاتب.. كان الزجاج كله تراب وراح كاتببصبعه أسامي أولاده ويمكن كنا لأول مرة نعرف أسامي بناته بنتينه الاثنينوابنه حمادة وكتبهم هنا، فضلوا أكتر من سنة وهمّ مكتوبين على الزجاج هنا. أحمد عطيفي: إحنا دفناالناس دي بسرعة في أثناء الحرب علشان الأمراض والطاعون بعد كذا وتسعين يومكنا كاتبين وصية للشيخ حافظ سلامة إنه يدفنا دفن شرعي طلّع جثة الشهيدإبراهيم علشان يدفنها دفن شرعي لقيناه وأنا شفته بعيني رأسي كأنه نائمبالضبط. محمود عواد: لما تلاقيواحد أنت دفنه بأيدك بعد ثلاثة وتسعين يوم بتفتح تربته تلاقيه نائم لسهمبتسم وذقنه كأنه واحد متوضئ، وشه وأيديه كأنه متوضئ، لسه متوضئ ومبتسموالريحة اللي طلعت من القبر بتاعه لا يمكن هشمها ولا شمتها قبل كده،فالشهيد إبراهيم يعني والشهيد سعيد والشهداء عموما هم الخيرة بتاعتنا بقوللك وبصدق يعني ربنا اختار الخيرة الصادقة مننا. رسم خريطة فك الاشتباك الأول ---------------------- أحمد عطيفي: بدأنا طيبنعمل إيه في خلال من يوم 25 اللي هو مائة يوم حصار ويمكن المائة يوم ديفيه كثير من الناس مفقودة عندهم من الناحية التاريخية إحنا بدأنا نحاول معالمراقبين الدوليين نرسم خريطة اللي هي بتاعت فك الاشتباك الأول، فبقيناماشيين مع المراقبين الدوليين وإحنا أصلا مش رسميين إحنا أصلا فدائيين لانمت لأي قوات مسلحة بصلة. عبد المنعم خالد: فطبعاقال لك مين يروح ودوا إيه واحد من الفدائيين ده يروح ويخلص معهم، فراحميمي سرحان الحاج ميمي ومعه طبعا ضابط بس هو ما يعرفش إن هو كان ضابط،فابتدوا همّ.. الحاج ميمي قال لك لا إحنا عاوزين نجمع عددنا كله. محمد سرحان: فوصلنالحته قدام مننا اليهود وفيه حتة ترعة صغيرة اسمها ترعة المغربي فو أنارايح عاوز أوصل للهدف فمحمود عواد وزمايلنا كان فيه ذرة مزروع فأنا إيهيجي البوليس الدولي معاه الخريطة وإحنا معانا الخريطة بتاعتنا فيجي محمودعواد أقول إيه يا محمود يا عواد يطلعوا التسع أنفار من الزرع. عبد المنعم خالد: يجي ثابت على المكان إنه هو فيه إيه قوات مصرية نبتدي نلحق نجري لمكان ثاني. محمد سرحان: المرة ديأقول أطلع يا عبد المنعم يا خالد يطلعوا همّ التسعهفيكتب مصريلا ياواد مائة متر فمائة متر مشينا حوالي ستمائة متر، فالراجل بص لقى التسعةهما الشطرنج اللي عمالين يخشوا الزرع ويطلعوا. عبد المنعم خالد: بسخلف في الأسماء يا عبد المنعم، يا محمود، يا غريب.. محمد غريب، الله طيبدي الناس هي هي، فجاء واحد من قوات الطوارئ الدولية الله أعلم بقى إذا كانهو بقى يهودي أو إيه ملته بالظبط. محمد سرحان: بيقول ليأنتكوماندوزقلت لهلابص لي كده بتعجب قال ليانت كوماندوزقالت لهلا برضه يهز دماغه كده عجب فبيقول ليكومانددوزقلت لهاه قال ليلو سمحت روح بعيديعني من فضلك معالسلامة، كل الرشاشات محطوطة في صدري على بُعد بس أنا معايا البوليسالدولي المهم ده موقف من المواقف وعملنا وقف إطلاقالنار وحط البوليس الدولي حط إن هنا بس إيه بقى تحت الترعة ما قدرتش أعديالترعة لأن ما كنش فيه كوبري، خلصنا من هنا لفيت لحته ثانية عدينا الترعةمن حته ثانية وخلاص وقف إطلاق النار ومشينا على كده واتحطت على الخريطةوروّحنا. أحمد عطيفي: وقت الحصاركان من أعظم الأيام زي ما إحنا قلنا، أولا نمرة واحد بالنسبة للمعيشة إحناكمجموعة فدائيين كسرنا مخزن بتاع أكل وأخذناه علشان نجيب نستقطب به ناسيجوا معانا لأن إحنا عددنا كان صغير، المياه.. بدأت المياه يتفتح بير،جابوا الناس القدام الكبار العواجيز اللي كانوا في السويس قالوا كان فيهبير فين.. لقوا بير في محل كان بتاع واحد جزماتي، قالوا كان هنا زمان كانفيه بير من مثلا من مائة سنة. عبد المنعم خالد: لغاية لما قوات الطوارئ والصليب الأحمر اتفقوا مع العدو يدخلوا لنا ميه وأكل وحاجات دي. أحمد عطيفي: بعد فكالاشتباك الثاني تم الاتفاق عن طريق الأمم المتحدة وبقى يجي لنا كل يوم منالقاهرة عربيات نقل بتحمل مواد تموينية بيتراوح عددها من ثلاثين إلىأربعين عربية كل يوم، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، فيها جميع أنواعالأكل، جميع أنواع الفاكهة، كانوا الإسرائيليين تعبانين زينا ما عندهمشبرضه أكل ولا ميه ولذلك كانوا أحيانا يحاولوا يسرقوا صناديق من العربياتاللي جايه. عبد المنعم خالد: ابتدينا بقى إيه في المائة يوم دول بقى طبعا فيه وقف إطلاق نار إحناما عندناش طبعا حاجه اسمها وقف إطلاق نار إحنا مالنا الجيش يقف أنا مانقفش إحنا ناس فدائيين ولازم ندافع عن البلد والقوات الإسرائيلية بقتمعانا في البلد دلوقتي بقى أمر واقع لازم لنموت لنموتهم، فابتدت الوطنيةفي البلد تزيد حتى اللي ما كنش شايل سلاح ابتدى يشيل سلاح ووزعنا مجموعات،اللي مش مضمونين لينا ناس مدنيين، بقالين، اللي موجود في البلد كله ابتدىبقى إيه.. نعمل مجموعات وبالليل نتسحب نروح مثلا لحته اللي اسمها الزرايرنضرب منها. أحمد عطيفي: جبنا عربيةبتاعة اللي بيشيلوا عليها صناديق الكاكولا وجبنا أحد الشباب الله يدي لهالصحة اسمه عبد الله اللحام وقلنا له الحم لنا عجل هنا والعربية دي كانتبتاعة رواش بتاع الفول بيحط عليها كاكولا ورحنا لحم لنا عليها قاعدة مدفعرشاش نص بوصة وبدأنا نحط عليها الرشاش وناس تركب وناس تزق ونضرب بها وإحنابنجري علشان ما نستهلكش الوقود اللي في البلد وأحيانا علشان نستخبى منالاستطلاع الإسرائيلي نحط الأسلحة والذخيرة تحت ونحط جراكن ميه عليهاوبطاطين على العربية دية ونعمل نفسنا رايحيين نملا ميه من أي مكان ونروحالمكان نبدأ نضربه، كنا كل يوم بنعمل حوالي خمس ست عمليات في المائة يوماللي موجودين. عبدالمنعم قناوي: أثناء محاولة العدو الغاشمة أنه هو يحتل السويس وحصارالمائة يوم شاءت الأقدار إن أنا أكون في مأمورية فوق سلسلة جبال عتاقة،المهمة دي كانت لاستطلاع القوات اللي جاءت تحاصر مدينة السويس، ظليتاستطلع قوات العدو طوال المائة يوم من فوق جبل عتاقة وإن القيادة العسكريةفي القاهرة يعني استفادت من المعلومات اللي أنا كنت بأبعتها لهم عن طريقجهاز اللاسلكي اللي كان موجود معايا وكذلك.. يعني قيادة الجيش الثالثالميداني عندما اكتشفت نقطة ملاحظة للعدو كان بالقرب من القيادة وبلغت فيذلك الوقت اللواء رحمة الله عليه عبد المنعم المصري قائد الجيش الثالثعلمت فيما بعد بعد انتهاء الحصار أنه هو أصدر أوامره في ذلك اليوم ونقلالقيادة بالكامل لمركز تبادلي آخَر عند الكيلو 51 ويجي صباح أول ضوء اليومالتالي تيجي طيارات العدو المعادية من طراز الفانتوم والاسكاي هوكوالميراج تدك المواقع العسكرية لكن دون أن تحدث لهم لا خسائر لا فيالأرواح ولا في المعدات، المعيشة كانت صعبة لأنه إحنا كنا في أكتوبرونوفمبر وديسمبر لغاية 29 يناير 1974، كل ده الكام شهر دول كان عز البردإزاي الواحد كان بينام، كان بينام كده يعني خلسة وكان الواحد لما بينامكان بينام زي الكلب يحط دماغه بين رجليه ويفضل ينفخ لغاية لما يبقى فيهيعني دفء بسيط جدا يا دوب العين تغفل كده ولكن الهوى لمّا بيقوم بيروحالواحد صاحي ثاني، المياه لمّا كان بينزل الندى والواحد كان بيأخذ الميهمن الصخور اللي بتتكون فيها قطرات الندى ويشرب رغم صعوبة الحياة ولكن ديكانت أسعد أيام في حياتي. أحمد عطيفي: بالنسبةلنا كمجموعة فدائيين منظمة سيناء نحمد الله ونشكر فضله إن إحنا دخلناالعمل الفدائي لله وإن إحنا كنا سوايسة اللي شفناه في نكسة 1967 وشفناالبهدلة بتاعة الجيش بتاعنا خلتنا عايزين ننتقم لينا ولشرفنا. عبد المنعم قناوي: تمتكريمنا في حفل كان يحضره رحمة الله عليه المشير أحمد بدوي وزير الدفاعالأسبق في سنة 1980، تم تكريمنا من قبل وزارة الداخلية من خلال الاحتفالبأعياد الشرطة، تكريمنا سنويا من خلال يوم المحاربين القدماء وضحاياالحرب، من خلال إدارة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة بتبعت طبعا ناس تحجسواء من أسر الشهداء أو مَن هم مازالوا على قيد الحياة. أحمد عطيفي: إلا إنإحنا إلى الآن لم نجازى على هذا العمل من أي مكان في الدولة ولم نأخذ أيميزة في الدولة ولكن بنقول ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله زالوانفصل، السيدة جيهان السادات جاءت واحتفلت وراحت مديه كل واحد شهادةاستثمار بعشرة جنيه. عبد المنعم قناوي: والواحد مش عايز من الدنيا حاجه.. يعني الواحد قدم يعني اللي ربنا قدره بهفي سبيل الله وفي سبيل الوطن وكفاية إن ربنا أكرمنا وانطبقت علينا الآيةالكريمة اللي بتقول بسم الله الرحمن الرحيم {مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌصَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُومِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ومَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}. محمود عواد: وطبعاالحاجات دي اتعملت أولا بفضل الله علشان ما نبقاش جاحدين وننكر فضل اللهلأنه {ومَا رَمَيْتَ إذْ رَمَيْتَ ولَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} {إن تَنصُرُوااللَّهَ يَنصُرْكُمْ ويُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}. أحمد عطيفي: إحناالنهارده منا اللي سواق أتوبيس، منا اللي سباك، منا اللي هو مدرس في مجالالبترول، زي ما إحنا موجودين ما فيناش ولا واحد بقى مليونير ما فيناش ولاواحد بقى صاحب مصانع ما فيناش ولا واحد وصل إلى مراكز عليا لأننا لسناوصوليين ولكن عملنا للبلد وإن شاء الله يكون عملنا خالص لوجه الله. محمود عواد: لله الأمر في ذلك.. يعني له الحكمة في ذلك.. يعني علشان نعيش ونشوف المرارةونشوف اللي شوفناه. حماكي الله ياسويس رحم الله شهدائنا وجزاهم الله عنا خيرا
[/size] | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:29 pm | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:30 pm | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:30 pm | |
| | |
|
| |
عطر الياسمين مراقب
sms : وسام الحضور الرائع : عدد المساهمات : 644 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 07 أكتوبر 2011, 3:43 pm | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. السبت 08 أكتوبر 2011, 9:00 am | |
| لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ والزهور والأنغامْ وألحانِ الشكرِ والاحترامْ لأقدمها لكِ تعبيراً عن شكري وإمتناني لردكِ الكريم ,, تحياتي الوردية ... لكـ خالص احترامي
| |
|
| |
البروفسير مراقبة عام الاقسام
sms : وسام الحضور الرائع : وسام : عدد المساهمات : 4459 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الأحد 09 أكتوبر 2011, 12:06 pm | |
| | |
|
| |
ريماس المشرف
sms : وسام الحضور الرائع : عدد المساهمات : 3962 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الإثنين 10 أكتوبر 2011, 7:46 am | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الثلاثاء 11 أكتوبر 2011, 6:38 am | |
| | |
|
| |
امل حياتى مراقب
sms : وسام الحضور الرائع : عدد المساهمات : 301 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الثلاثاء 11 أكتوبر 2011, 7:18 am | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الأربعاء 12 أكتوبر 2011, 7:04 am | |
| | |
|
| |
قلب حبيبة عضومتواصل
sms : وسام الحضور الرائع : عدد المساهمات : 138 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الخميس 13 أكتوبر 2011, 6:42 pm | |
| | |
|
| |
حنين الروح مراقب
sms : وسام الحضور الرائع : عدد المساهمات : 432 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الخميس 13 أكتوبر 2011, 6:57 pm | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الجمعة 14 أكتوبر 2011, 2:16 pm | |
| | |
|
| |
عاشق الليل الحزين مراقب
sms : وسام الحضور الرائع : عدد المساهمات : 368 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. السبت 15 أكتوبر 2011, 2:19 pm | |
| | |
|
| |
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. الأحد 16 أكتوبر 2011, 7:13 am | |
| | |
|
| |
| أكبر موسوعة تتحدث عن مدينة السويس.. | |
|