شهيدان ومائة مصاب أمام ماسبيرو نتيجة استخدام الأقباط للأسلحة النارية الأحد، 9 أكتوبر 2011 - 20:19
أحداث ماسبيرو
كتب شعبان هدية ونادر شكرى - تصوير أحمد إسماعيل وأسامة محمد
أكد المصابون من رجال الشرطة العسكرية استخدام المتظاهرين الأقباط
للأسلحة النارية ضدهم، وتزايد عدد المصابين، وأكدت مصادر طبية بعيادة
اتحاد الإذاعة والتلفزيون بالدور السادس وجود أكثر من 100 مصاب من الشرطة
العسكرية.
وأضافت المصادر الطبية أن هناك مجندين شهداء نتيجة طلق نارى، فيما يوجد عدد
من الجنود والضباط مصابين بطلقات نارية من أسلحة، وكانت أكثر الإصابات
بكسور فى القدم وقطوع فى الوجه واليدين والجزء العلوى من الجسم، نتيجة
أسلحة بيضاء، وطالب الأطباء والطاقم الطبى أيفاد تعزيزات طبية إليهم نتيجة،
بعدما افترش المصابون الطرقات.
وذكرت المصادر الطبية أن هناك أكثر من 15 حالة خطيرة دخل بعضهم للعناية
المركزة وكذلك إحالة عدد من الحالات للمستشفيات القريبة من مبنى التلفزيون
لإجراء عملية جراحية لهم.
وترددت أنباء عن مقتل عدد من المتظاهرين الأقباط فى الاشتباكات الدائرة
الآن فى منطقة ماسبيرو، والجثث موجودة فى عقار فى الشارع بجانب العشرات من
المصابين.
واحتشد المئات من أفراد القوات المسلحة أمام ماسبيرو لحماية المقر وتم
إبعاد المتظاهرين بعيدا عن التلفزيون وتم إقامة كردونات أمنية فى مداخل
ومخارج الطرق المؤدية إلى التلفزيون بجانب وضع متاريس وسيارات مدرعة لإغلاق
كوبرى مايو وأكتوبر لمنع المتظاهرين الذين أحاطوا المبنى يحملون السلاح
الأبيض والمسدسات والبنادق والشوم.