ورقة صغيرة رقم 113 :
الاعلام المصري
نجح النصاري في مصر بأن يقيموا لهم أمبروطورية اعلامية خطيرة جدا تصنع لهم الأحداث صناعة احترافية ، بحيث تدخل علي المشاهد وكأنه مشهد حقيقي لا خلاف عليه كما حدث في أحداث ماسبيروا الأخيرة التي وقعت بوم 9/10/2011م الجاري .
ومن خلال هذه الوجوه العميلة والخسيسة استطاعت هذه المنظمات الارهابية أن تصنع لها كيان في مصر ليس بهين .. جعل المصريين يعزفون عن اقامة دولة اسلامية كاملة متفق عليها بين أطيافهم ، كما جعلت نصاري مصر يطالبون بحماية دولية واستقلال ذاتي خوفا علي أنفسهم من المسلمون العزل ... وغيره وعيره ... ولا تعلم الي أى حد يمكن أن تتوقف مطالب النصاري في مصر تحت شعار مصر دولة قبطية ،( مسلمون ونصاري) وكلنا أقباط وليسنا مسملون فحسب ، لأن كلمة مسلمون ترهبهم .. ولا للدولة الاسلامبة ونعم للدولة المدنية ، ولا للحكم الاسلامي ، ونعم للحكم الديمقراطي ،، ولا لهدم الكنائس ونعم لقانون دور العبادة الموحد ، ولا لرفع صوت الآذان ونعم لحفض الصوت ، ولا لإطلاق حرية المساجد ونعم لوضع قانون رقابي ،، ولا لحراسة المساجد ونعم لحراسة الكنائس ،، وو بناء كنائس جديدة ،،، تحت شعاؤ هذا حق ديني ، وهكذا يستمر مسلسل التمكين للنصاري في مصر مستمرا .. ويتزايد عدد المشاهدين لهذا المسلسل كل يوم بسبب أمثال هؤلاء الوزراء العملاء والمأجورين والذين يعملون ضد مصلحة أوطانهم وبلادهم ،، ولو أخلصوا النية لله لما كانوا هنا فب غياهب الجب ....... ولكنكم قوم لا تعقلون ؟
بقلم (((( ahmed maagouz )))