2011/10/30 الساعة 17:16 بتوقيت مكّة المكرّمة
عرضت
قطعة من التمثال البرونزي الشهير للرئيس العراقي السابق صدام حسين، الذي
دمر في بغداد عام 2003، في مزاد علني بمدينة ديربي في بريطانيا.لكن القطعة،
التي تمثل مؤخرة صدام، لم تحقق المبلغ الذي طلبه صاحبها وهو 250 ألف جنيه
استرليني.
وجلب هذه القطعة، البالغ طولها قدمان (0.6 متر)، إلى انجلترا جندي بريطاني سابق.
ويأمل
الجندي السابق نايجل إيلي، الذي استخدم مطرقة وقضيبا معدنيا لفصل هذا
الجزء من التمثال، في التبرع بعائد بيعه للمنظمات الخيرية.
لكن أعلى سعر حققته القطعة، في المزاد الذي نظمته مؤسسة هانسونس للمزادات، كان 21 ألف جنيها استرليني.
وعرض هذا السعر متصل عبر الهاتف من نيويورك.
وقال إيلي إنه يرغب في التبرع بثمن بيع القطعة البرونزية لمساعدة الجنود الجرحى البريطانيين والأمريكيين.
يذكر
أن إيلي انضم إلى سلاح الجو البريطاني في الثانية والعشرين من عمره وأسس
مؤخرا شركة فنية متخصصة في الآثار المرتبطة بفترات الحروب.
ويرى شارلس هانسون مدير مؤسسة "هانسونس" للمزادات أن تمثال صدام كان مهما لما مثله في الماضي.
وأضاف
"عندما يتعلق الأمر بالتاريخ الحديث، بالحرية والانعتاق، فإنه (التمثال)
يكون مهما جدا. إنه شىء لا تستطيع الأموال شراءه عادة".