2011/11/10 الساعة 20:30 بتوقيت مكّة المكرّمة
لفظت
طالبة بالمرحلة الثانوية أنفاسها الأخيرة، تحت عجلات القطار المتجه من
دكرنس للمنصورة بالدقهلية، بعد أن سقطت من العربة وظل القطار منطلقا فى
طريقة ولم يتوقف إلا فى المحطة، بينما غطى الأهالى الجثة بأوراق الجرائد
حتى وصلت سيارة الإسعاف.. تم نقل الجثة إلى المستشفى وقررت نيابة مركز
المنصورة التصريح بدفنها، بعد أن أكدت التحريات عدم وجود شبهة جنائية.
تلقى
اللواء سامى الميهى، "نائب مدير أمن الدقهلية"، إخطاراً من العميد السعيد
عمارة مدير المباحث الجنائية، بمصرع طالبة كانت فى طريقها من قريتها
الدنابيق مركز المنصورة إلى مدينة المنصورة.
انتقل الرائد أحمد
الجميلى، "رئيس مباحث مركز المنصورة"، لمعاينة الواقعة، وتبين عدم وجود
شبهه جنائية، وأن الحادث وقع من شدة الزحام، حيث كانت المجنى عليها "عزيزة
محمد يس" الطالبة بالثانوى الصناعى، تقف على باب العربة مع زملائها وعندما
تحرك اندفع عدد من الركاب بشدة وانطلق السائق، مما أدى لاختلال توازنها
وسقطت على أجزاء من جسدها وسط صراخات زميلاتها.