انسان ابن بيئته : أتى الانسان للدنيا وهو لا يعرف أي شيء ، ولكنه في الوقت نفسه مزود بأن يتعلم كل شيء ... ويكثر الزعم هنا بأن الطفل كالعجينة بين يديك ، وهذا غير صحيح ، بدليل أن هناك أباء صالحون لا يستطيعون تربية أولادهم كي يكونا صالحين ، والعكس ،، والأغرب من ذلك هو نبوغ الطفل علميا في أسرة جاهلة ولاتكب ولا تقرأ ،، والعكس ..وهكذا .. ولكن يجب أن ننتبه للآتي :
1- كما نكون ستكون تربيتنا لأولادنا 0
2- الحذر من تكريس واقعنا السيء ونقل امراضنا الاجتماعية من جيل الي جيل 0
3- الاهتمام بالمزيد من الوسائل التربوية المعاصرة 0
4- الارتقاء بابنائنا وفق رؤية ثاقبة واعية محافظة عل ثوابتها 0
5- الاهتمام بالفراءاة والمطالعة للتاريخ والعلوم المختلفة ,ن غرس القيم الحميدة ..الخ
ومن هنا نقول أن الانسان ابن تربيته وبيئته مهما كان ،، ومهما على الانسان أو نزل ،تبقي فيه روح البيئة وعطر التربية وحسن المعاملة ... لذلك يقولون في الأمثال ( من نسى أصله وماضيه خسارة العتاب فيه ...) مع التحية
بقلم (((أحمد معجوز )))))