لا توجد أمة علي وجه الأرض في السابق ولا في اللاحق ستكون خير من أمتنا -أمة الاسلام- والسبب في هذا معروف وواضح وهو الدستور .. ولكن تتغير الشعوب وتتبدل الناس ، وتتحول الرؤى والأفكار ،، وتدور في فلك الكون ، ولكن كتاب الله ثابت لا يتغير ولا يتبدل ولا يتحول أبدا الي قيام الساعة ... ولكن أصبح فينا وهن وضعف ، وغثائية ماحقة فانية ومدمرة ،، وكل الناس تعاني منها .. ويصرخون بأعلي أصواتهم ،، أين المخلص ..أين المنقذ ..ويغادرون البلاد والبلاد باحثين عن المخلص وهو بين ايديهم ولكنهم في غيبهم يعمهون .. فالاضطربات النفسية والعصبية ، والأمراض الخطيرة والكامنة في نفوس البشر حالت دون أن تخلصها أو تطهرها من براثم الإثم والذنب الماحق للحسنات ,, ومن ثم فلا مجيب وإن كثر الدعاء والاستغفار دون استحضار قيمة هذا الدستور الذي بين أيدينا حتى نفهمه ونطبقه ونعمل به ...عندئذ ستجد نفسك في روضك من دينك ودنياك دون عناء 0.
بقلم (د.م. محمد معجوز )