الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: هلا تأملت في رحمة الله حولك،... الجمعة 25 نوفمبر 2011, 11:02 am | |
| [size=21]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هلا تأملت في رحمة الله حولك، كم هي آثار رحمته عظيمة، بيد أن رحمته في الآخرة أوسع من رحمته في الدنيا بكثير، أخرج مسلم(2725) (إن لله مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها،وأخّر الله تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة) فالمحروم الحقيقي من حُرم التسعة والتسعون جزءا،وما أعظم جنايته التي حرمته رحمة الله في الآخرة! * * * * * لو تأمل العبد الضعيف كثير الذنب، ما يحصل له من عظيم الأجر إن هو ذكر الله، لما فتر لسانه عن الذكر، ذلك أن ذكره يصعد إلى السماء حتى يصل إلى العرش يذكر بصاحبه عند ربه، فعن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله:" إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها, أما يحب أحدكم أن يكون له أو لا يزال له من يذكر به!" صحيح سنن ابن ماجه(3809) * * * * * لا شك بأن كل إنسان قد انغلق عليه في هذه الحياة باب من الأبواب، فأخذ يتلفّت يمنة ويسرة باحثا عن مفتاح لما انغلق عليه،وقد ينسى أو يتناسى في غمرة الحياة وزحمتها المفتاح الأكيد لكل باب مغلق، الرجوع إلى الله والتضرع إليه بأسمائه الحسنى، فهو الفتاح الذي يفتح أبواب الرحمة والرزق لعباده، ويفتح المنغلق عليهم من أُمورهم وأسبابهم، ويفتح قلوبهم وعيون بصائرهم ليبصروا الحق تأمل (مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها) * * * * * يشتكي كثير من المربين رفض من تحتهم لنصائحهم، واستنكافهم عن أوامرهم، فيأتي القرآن لرسم منهج أعظم المربيين من سلالة النبيين والمرسلين ( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه) إذا أردت أن يقبل منك الناس الأمر فكن أول الفاعلين له المؤتمرين به، و إذا نهيت عن شيء فكن أول المنتهين عنه ، وليكن شعارك :التربية بالقدوة. * * * * * إن المرأة العاقلة من تصل إلى أعلى الدرجات فتكون في مصاف الأنبياء والصديقين والمتحابين في الله، وذلك عن طريق عمل لا تلقي له كثير من النساء بالا، وتحرص فضليات النساء على الإتيان به عبادة وامتثالا؛ لأنهن يدركن أنه سبب بلوغهن أعلى المنازل، فحين يكون أهل الجنة من الرجال نبيا أو صديقا أو محبا في الله، تكون تلك المرأة من أهل الجنة من النساء، أعرفت عظيم عملها؟ جاء في الحديث : ( ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة ؟ النبي في الجنة, والصديق في الجنة والشهيد في الجنة, والمولود في الجنة, والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله عز وجل, ونساؤكم من أهل الجنة : الودود الولود العؤود على زوجها ؛ التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول: لا أذق غمضا حتى ترضى) صححه الألباني في الصحيحة(287) * * * * * ارتفاع الأسعار، ومعدلات الطلاق، وزيادة المشكلات العائلية، والأزمة المالية، جميع ذلك يجعلنا نتدبر : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فإنه ما أذنب عبد ذنبا ً إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب، فإن تاب عن الذنب رجعت إليه النعمة أو مثلها، وإن أصر لم ترجع إليه، و لا تزال الذنوب تزيل عنه النعم حتى تسلبها كلها، فمتى رأيت تكديرا في حال، فاذكر نعمة ما شكرت، أو زلة ما قد فعلت. * * * * * (العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها إلى شكره ، وذنب منه يحتاج فيه إلى الاستغفار،وهذان من الأمور اللازمة للعبد دائما فإنه لا يزال يتقلب في نعمه وآلائه، ولا يزال محتاجا إلى التوبة والاستغفار. وفي الحديث الذي أخرجه مسلم في الذكر( انه ليغان ـ أي: ما يَغْشَاه من السَّهْو الذي لا يَخْلو منه البَشَر ـ على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة) (التحفة العراقية في الأعمال القلبية لابن تيمية:ص 129) * * * * * إن البيت الصالح والبيئة الصالحة في زماننا أشبه ما تكون بسفينة نوح عليه السلام التي تجري في موج كالجبال من الفتن و الخطوب ، لذا يجب على الآباء والأمهات الحرص على الأبناء كل الحرص كي يركبوا في السفينة ، واتخاذ الوسائل التي تحقق ذلك. د/ ناصر العمر * * * * * إذا اعتراك ضعف أو مر بك ما كدت به أن تنكسري، فسيأتيك معنى اسم الله" الجبار" كالبرد على قلبك، فالجبار هو المصلح أمور خلقه، المصرفهم فيما فيه صلاحهم, وهو الذي يجبر الفقر بالغنى، والمرض بالشفاء,والشده بالسعه، فإذا ضاق بك الأمر واشتد الكرب فارفعي يديك وقولي:يا جبـــار وتأكدي أنه سيجبر كسرك، وسيفرج كربك، وسيبدل حزنك سعادة، وخوفك أمنا، وضيقك فرجا، وثقي به تمام الثقة ؛ لأنه جبار السموات والأرض * * * * * من هم الواصلون الحقيقيون؟ هل هم واصلو الأرحام فحسب؟ تأملي: (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل)الوصل: وصل عام يصلون ما بينهم وبين ربهم بفعل الطاعات وترك المحرمات ، ويصلون ما بينهم وبين الرسول باتباع سنته، ويصلون أرحامهم وأقاربهم وأزواجهم وخدمهم بأداء حقهم كاملا، والسبب الذي يجعل العبد واصلا ما أمر الله به أن يوصل، خشية الله وخوف يوم الحساب، ولهذا قال بعدها: ( وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ويخافون سوء الحساب) * * * * * للدعاء مع البلاء ثلاث مقامات,أحدها أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه؛كمن نجح مع تخوفه من الفشل. ا لثاني أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولكن قد يخففه؛ كمن رسب في مادة ولو لم يدع لكان الرسوب في ثلاث. الثالث أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه؛كمن مرض عند اختبار مادة فتغيب عنها. وفي الحديث(لايرد القضاء إلا الدعاء,ولا يزيد في العمر إلا البر) حسنه الألباني في الصحيحة (154) * * * * * والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/size] | |
|
صبحى لطفى نائب المدير
sms : وسام الحضور الرائع : عدد المساهمات : 3655 صوره :
| موضوع: رد: هلا تأملت في رحمة الله حولك،... الجمعة 25 نوفمبر 2011, 4:02 pm | |
| | |
|
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: هلا تأملت في رحمة الله حولك،... السبت 26 نوفمبر 2011, 12:48 pm | |
| | |
|