متظاهروالتحرير يرفضون العزاء .. والعباسية تؤيد "العسكري" شاهد الفيديو
شاهد الفيديو
القاهره - الفيوم - أ ش أ - هادي حسان - عصام نبويقام
المتظاهرون وأهالى الشهداء المتجمعين بميدان التحريرالجمعة بالمشاركة فيما
أطلق عليه "جمعة رد الاعتبار" بإزالة السرادق الذى كان قد تم إقامته صباح
اليوم بشارع القصر العينى لتلقى واجب العزاء فى شهداء الثورة.
وأكد
المتظاهرون أنهم قاموا بإزالة السرادق لرفضهم تقبل العزاء فى الشهداء قبل
القصاص من قتلتهم،مؤكدين ضرورة محاكمة المسئولين عن قتل الثوار سواء فى
ميدان التحرير أو ماسبيرو وكافة ميادين مصر.
ومن جهة أخرى , شهد
ميدان التحرير مسيرة ضمت عشرات المتظاهرين حاملين علما طويلا لمصر للمطالبة
بسرعة تسليم المجلس العسكرى السلطة إلى سلطة مدنية.وردد المتظاهرون خلال
مسيرتهم العديد من الهتافات التى تنتقد أداء المجلس العسكرى وتطالب برحيله.
من
جانبه طالب الدكتور حسن نافعة استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة كافة
التيارات والقوى السياسية بالوحدة والبعد عن أوجه الاختلاف من أجل استكمال
أهداف ثورة 25 يناير.
وأكد نافعة خلال مشاركته فى جمعة "رد الاعتبار"
بميدان التحرير أن الانتخابات البرلمانية تمثل أول طريق التحول الديمقراطى
فى مصر،مشيرا إلى أن المواطن المصرى بدأ يجنى ثمار الثورة من خلال تلك
الانتخابات , ولكن يجب عليه فى الوقت ذاته أن يتوخى كل الحذر خلال الفترة
المقبلة لاستكمال مطالب الثورة.
وطالب نافعة بأن يكون الدستور الجديد
قائما على التعددية السياسية والعدالة الاجتماعية حتى يسمح لكافة الأطياف
والقوى والأحزاب بالمشاركة فى فاعليات الحياة السياسية فى إطار مناخ كامل
من الديمقراطية التى ينشدها الشعب المصرى.
ومن جهة أخرى , طالب
الإعلامى حمدى قنديل المجلس العسكرى بوقف المحاكمات العسكرية فورا ضد
المدنيين وإلغاء كافة الأحكام السابقة وإعادتها أمام محاكم مدنية, وكذلك
محاكمة المسئولين عن قتل جميع الثوار وإصابة المئات من شباب مصر الحر بشكل
فورى.
ومن جهته، طالب مجلس أمناء الثورة الجمعة بوقف جزئى مؤقت
للاعتصام فى ميدان التحرير للسماح بعودة الحياة الطبيعية لسكان الميدان
والمناطق المحيطة به من المتظاهرين المعتصمين فى ميدان التحرير مع التأكيد
على حق العودة للميدان في أي لحظة ولمدد مفتوحة إن لم يتم تنفيذ كافة مطالب
الثوار.
وأكد المجلس فى بيان الجمعة أن المجلس راقب بدقة مجريات
الأحداث الأخيرة، المتمثلة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة لاختيار برلمان
يعبر عن الشعب المصري، ومحاولات تشكيل حكومة جديدة مؤقتة لإدارة شئون
البلاد لمدة شهرين على الأكثر، إضافة إلى ما يجري من مناوشات واحتكاكات في
ميدان التحرير بين المعتصمين ومجهولين يقال إنهم من الباعة الجائلين مما
أوقع إصابات خطيرة بين المعتصمين الأيام القليلة الماضية.
وبميدان
العباسية، نصب اتحاد الأغلبية الصامتة بعد صلاة الجمعة وقفة توافد عليها
آلاف الأشخاص، وذلك لدعم الشرعية والإستقرار ودعم المجلس العسكرى لإدارة
شئون البلاد لحين إنتهاء الفترة الإنتقالية وتسليم السلطة لرئيس منتخب فى
إنتخابات حرة. أجرى المشاركون فى الوقفة إستفتاءاً شعبيا جمع خلاله
التوقيعات التى تطالب ببقاء المجلس العسكرى حتى تسليم السلطة للمدنيين
والذى اعتبروه أنه حامى ثورة 25 يناير. وردد المشاركون فى الوقفة هتافات
مؤيدة للمجلس العسكرى من بينها "أوعى تزعل من مليون.. إحنا معانا 80
مليون".
وفي الفيوم وعلي غير العادة انتقلت التظاهرات من ميدان قارون
الذي شهد كل التفاعلات مع أحداث التحريرإلي ميدان المسلة الذي شهدعقب صلاة
الجمعة تظاهرات محدودة استمرت حوالي الساعتين فقط.
وفي محافظة المنوفية نظم ما يقرب من ألف مواطن مسيرة حاشدة بشوارع العاصمة شبين الكوم أطلقوا عليها "مليونية الوفاء وانقاذ مصر".
ورفعوا
المتظاهرون العديد من الشعارات المؤيدة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة
وحكومة الإنقاذ الوطنى برئاسة الدكتور كمال الجنزورى ، وقد وصلت المسيرة
إلى مبنى المحافظة ،وظل المشاركون فى ترديد الهتافات المؤيدة للمجلس الأعلى
وحكومة الجنزورى لما يقرب من أربع ساعات،وكان أكثر المشاركين فى المسيرة
من أبناء قرية جروان مسقط رأس الدكتور الجنزورى.