استطلاع رأى: 5ر52% من الشباب يفضلون الشكل الرئاسى للحكم


الثلاثاء، 9 أغسطس 2011 - 03:07





صورة أرشيفية


كتب على حسان





أظهر الاستطلاع الذى أجراه مركز بحوث واستطلاعات الرأى العام
بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وهو أول استطلاع لرأى الشباب حول الحياة
السياسية بعد ثورة 25 يناير، أن 75% من الشباب المصرى يرون أن ثورة 25
يناير نجحت فى تحقيق بعض أهدافها، ومازالت تستكمل طريقها لتحقيق بعض
الأهداف الأخرى.

وجاء ضمن نتائج الاستطلاع، التى أعلن عنها فى مؤتمر صحفى بنقابة الصحفيين
مساء أمس، الاثنين، تحت عنوان "المستقبل كما يدركه الشباب بعد الثورة"،
بحضور الكاتب الصحفى لويس جريس ورئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ونخبة
من أستاذة الجامعة، أن 26.2% من الشباب يرون أن الواقع أصبح أقل استقرارا
والأوضاع الاقتصادية أصبحت أكثر خطورة بعد الثورة، فيما ترى نسبة 1ر42% من
الشباب أن الثورة لم تحدث تأثيرا ملحوظا على حياة المصريين، وترى نسبة
9ر19% أن الثورة حققت أهدافها والشعب يستفيد منها الآن.

وقال الدكتور محمود خليل، أحد معدى الاستطلاع، إنه بالنسبة لأولويات العمل
السياسى خلال الشهور القادمة، يرى الشباب ضرورة استكمال التغيير السياسى
بتعديل الدستور وإجراء الانتخابات، ثم توفير فرص عمل للشباب وحل مشكلة
البطالة وتوفير الأمن وتحسين مستوى المعيشة، ووضع حد أدنى وأقصى للأجور،
والقضاء على الفساد والرشوة.

وأضاف خليل، أن نتائج الاستطلاع أظهرت أن نسبة 5ر52% من الشباب يفضلون
الشكل الرئاسى للحكم، فى حين يفضل 4ر26 % النظام البرلمانى الذى يقلص من
صلاحيات رئيس الدولة، وانخفضت نسبة الشباب الذين يفضلون تجربة الحكم الدينى
إلى 4ر24%.

وأشار الدكتور هشام عطية، أحد معدى الاستطلاع، إلى أن نسبة 7ر49% من الشباب
يرون أن المظاهرات المليونية لابد من القيام بها، ولكن عند وجود ضرورة
لذلك، فيما ترى نسبة 3ر29% ضرورة توقف المظاهرات المليونية تماما، لأنها
تعطل العمل والإنتاج، بينما ترى نسبة 8ر19% أن هذه التظاهرات يجب أن
تتواصل.

وأضاف عطية، أن الدول الأكثر أهمية لمصر فى المرحلة المقبلة، فقد رأى 5ر59%
من الشباب ضرورة التوجه العربى، تلاه التوجه لدول حوض النيل بنسبة 9ر54%،
ثم الاتحاد الأوروبى بنسبة 6ر29%، فالولايات المتحدة بنسبة 5ر17%، وإيران
بنسبة 20,5%.

وشارك فى الاستطلاع عدد كبير من طلبة كليات وأقسام الإعلام على مستوى الجمهورية وبمساعدة الباحثين المساعدين لمياء سامح ومحمد رشاد.