"ايمان" .. اكتشفت ان زوجها .. دجال ومشعوذ كبير!!
حرق جسدها بالسجائر .. انتزع توقيعها علي بياض
مسكينة ايمان.. سقطت في فخ من لا يرحم..
أوهمها انه تاجر واكتشفت انه دجال ومشعوذ.. طلب منها التنازل عن الشقة
رفضت.. احتجزها.. وقام بتعذيبها واطفاء السجائر بجسدها.. بعد رحلة عذاب
ولكي تهرب من جحيمه قامت بالتوقيع له علي أوراق بيضاء.. تحولت إلي ايصالات
أمانة تهددها بالسجن.


تفاصيل المأساة ترويها ايمان.م.أ التي تبلغ من العمر 35 سنة قالت جئت
إلي صفحة "خليك معنا" أناشد الوقوف معي لانها لسان حال الضعفاء ودرع
المظلومين.. مأساتي لم ترد علي أحد.. بدأت فصولها تتشابك خيوطها حينما توفي
زوجي وترك في رقبتي 3 أطفال ولأنني صغيرة في السن فقد قرر عم أولادي ان
يأخذهم ليقيموا معه لكي تتيح لي الفرصة للزواج رفضت هذه الفكرة من أجل حبي
لأولادي وارتباطي الشديد بهم.


ومرت الأيام والشهور والتقيت أحد الأشخاص أوهمني انه تاجر ولم يدر
بخلدي لحظة واحدة ان معرفتي بهذا الشخص قد دخلت عش الدبابير وقد تبين بعد
فوات الأوان انه ليس تاجراً بل يمارس هوايته المفضلة وهي الدجل والشعوذة
قبلت الوضع بعد ان وقعت الفأس في الرأس واستجبت للأمر الواقع وبعد زواجي
بفترة قصيرة وجدت انه طمع فيّ وسال لعابه علي الاستيلاء علي شقتي التي طلعت
بها هي وأطفالي من هذه الدنيا وذات يوم طلب مني التنازل عنها لكنني رفضت
هنا اعتبر رفضي عصياناً وتمرداً لابد ان أدفع ثمنه. وبدأت الخلافات تتصاعد
بيننا وفوجئت به ينهال علي بالضرب وتقييدي واطفاء السجائر في جسدي.


صرخت من هول التعذيب.. وهنا قررت فك أسري وتحطيم اصفادي مقابل التوقيع
علي كشكوك يحوي أوراقاً بيضاء تحولت بقدرة قادر فيما بعد إلي ايصالات أمانة
بمبالغ خيالية كان الهدف منها هو خضوعي لطلباته والتنازل عن شقتي.


وكالعادة عدت إلي أسرتي ومجرد ان رويت الحكاية قرروا ان أذهب إلي القسم
وحررت محضراً بواقعة التعذيب وطلبت توقيع الكشف الطبي عليّ لارفاقه
بالمحضر وذكر اثناء تحريري للمحضر ما حدث من زوجي وتوقيعي علي عدد من
الأوراق البيضاء تحت تهديد الضرب والتعذيب وطبعاً ونظراً للظروف التي نمر
بها وجدت اعاقات كثيرة في تحريري للمحضر وأثبت ما حدث لي من اعتداءات
وتوقيع علي الأوراق وفرحت بأنني حررت محضراً ولكن كان مجرد حبر علي ورق تم
حفظه واعتبره محضراً ادارياً ومجرد خلافات زوجية وشكاوي كيدية بين زوجين.


وبعد مرور شهور من الواقعة فوجئت بوابل من الانذارات تصل لي علي مسكني
بايصالات أمانة وعلمت انها الأوراق التي وقعت عليها عندما قررت فك أسري من
الضرب والتعذيب الذي تعرضت له من زوجي.


فإني جئت إلي هنا لكي أجد حلاً لمأساتي وخاصة انني مهددة الآن بالسجن
ونظراً لانني امرأة ضعيفة ولا حول لي ولا قوة ولا أملك من المال شيئاً لاجد
محامياً يقف بجانبي ضد هذا الظلم والافتراء فإني استغيث بالمستشار النائب
العام حتي أجد حلاً لي ولمأساتي التي لا أجد أحداً معي فيها.