بالفيديو..مرشد الإخوان: دفعنا بمرشح من
الجماعة لأن الظروف تغيرت وعلينا التفكير لحماية مصر.. أداء الجنزورى سيىء
جداً ويجب أن يرحل.. منعت عاكف من النزول للتحرير أيام الثورة حتى لا يقال
إنها ثورة للإخوان الإثنين، 26 مارس 2012 - 03:26
جانب من المؤتمر
كفر الشيخ- محمد سليمان
قال الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين نحن ملاك
دولتنا واستطعنا إقامة تروس نهضتها، ومنها ترس البرلمان والنقابات
والجامعات وسنقيم الدستور وبعده رئيس الجمهورية الذى سيكون خادما للأمة
وقلت للسفراء أنتم تقولون عن الرئيس إن راتبه من ضرائبكم وتأمرونه لكن
الإسلام يؤكد أن الرئيس خادم للأمة كلها ومنهم فقراؤها الذين لا يدفعون بل
يدفع لهم.
وأضاف أن الجماعة قررت الدخول فى سباق الرئاسة وسوف يعقد مجلس شورى الجماعة
لنقرر مرشحنا وهذا ليس تغييراً لكلامنا لكن الظروف الحالية والتغيرات
الحادثة أرغمتنا فى التفكير فى ذلك حماية مصر.
وتابع بديع أن أداء حكومة الجنزورى سيىء جدا وعليها أن ترحل حرصا على
المصريين، ولن يضيع حق وراءه مطالب، ولكل نعمة لصوص وعلينا حماية الثورة من
لصوصها.
وأكد أن الوزارة الحالية فاشلة جدا ومضيفا أنه جرى اتصال بينه وبين
الجنزورى قال له: انتو زعلانين منى ليه؟، قلت له إحنا زعلانين عليك لأن معك
صلاحيات وكل يوم الأزمات تفتعل وفيه خلل فى الوزارة والأداء سيئ ولا نقول
ذلك طمعا فى سلطة بل خوف على البلد.
وأشار إلى أنه منع مهدى عاكف من النزول للتحرير أيام الثورة حتى لا يقولوا إن الثورة ثورة إخوان ولا تنطبع بطابع واحد.
وعاب بديع على التشدد فى معاملة الغير، وذكر مثالاً لذلك عندما قال "عند
افتتاح مقر الإخوان المسلمين فى مدينة الإسماعيلية " توجهت للسويس وجاء
كبير القساوسة ليرحب بى، وجلس أمام المسجد حتى أنهى حديثى وعرفته أنه يجلس
خارج المسجد فطلبت منهم أن يدخلوه وجلس بجوارى لكننى فوجئت بأحد السلفيين
يقول: أخرجوا هذا الكافر من المسجد، ولكن عددا من السلفيين أخرجوه وجاءوا
ليعتذروا لى فقلت لهم لا تعتذروا لى اعتذروا لكبير القساوسة، فالإسلام لا
يدعو للتشدد والرسول عندما استقبل نصارى نجران سمح لهم بأداء صلاتهم فى
مسجده النبوى.
وأضاف إننى أقول هذا الكلام الآن لأننا إن لم نفهم ديننا سنقدمه بصورة
سيئة، والبابا قال قبل موته أريد أن أختم حياتى باللقاء مع المرشد فقلت له
مداعبًا لو أننى مرشحًا لرئاسة الجمهورية لقالوا إن هذه دعاية انتخابية".
وأكد مرشد الإخوان أنه لن يسمح بعودة الفساد ولا الاستبداد والشعب المصرى
يكتب تاريخه بيده ولا يسمح لأحد أن يكتب تاريخه وأكد أن من يستخدم فزّاعة
الإخوان للمسيحيين لن ينجح لأن أكثر من فى الأرض مودة لنا هم المسيحيون لأن
منهم رهبانًا وقسيسين ولن يستطيع مغرض الوقيعة بيننا وبينهم.
وتابع "لن نقيم مقاصل أو نقطع الأيادى ولكن نطبق الشريعة و سنطبق روح
الشريعة أولا وسنعبىء الناس لطاعة وتقوى الله ليكونوا رقباء على أنفسهم
وبعدها يطبقون شرع الله.
وعن السيفين والمصحف أكد بديع أن عدد من المسيحيات حاولن معرفة سر هذا
الشعار للإخوان فأردت معرفة رأيهن فقلن إن السيفين لمحاربة أعداء الإسلام
والمصحف للحلف على قتالهم فصححت معلوماتهن بأن السيفين معناهما أن نعد
العدة لنكون أقوياء ضد أعدائنا فالقوى لا يخشى إلا القوى مثله والمصحف
كتابنا الذى نتمسك به.
وهاجم عدد من وسائل الإعلام الذى كل هدفه مهاجمة الإخوان فقط وكل يوم يثبت
لهم الله أنهم خاطئون والإخوان لهم مكانة فى نفوس وبين المصريين وضرب
مثالاً بانتخابات نقابة المحاماة وعدم حصول الإخوان على النسبة الكبرى فيها
فجاءت انتخابات نقابات الزراعيين والأسنان لتجعلهم يصمتون.