الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: المحاضرة الحادية عشرة - المخاطر الفيزيائية – الضغط الجوي الخميس 29 مارس 2012, 6:06 pm | |
| المحاضرة الحادية عشرة - المخاطر الفيزيائية – الضغط الجوي المخاطر الفيزيائية – الضغط الجوي التعريف العلمي: هو وزن عمود من الهواء مساحة مقطعه وحدة المساحات بارتفاع يعادل سمك الغلاف الجوي
تعريفه في السلامة المهنية: التغير في الضغط الواقع على جسم الإنسان نتيجة التواجد في أجواء معينة أو نتيجة القيام بأعمال معينة مثل العمل داخل الأنفاق أو أعمال الغطس أو الطيران وحدات قياس الضغط الجوي: - باسكال ويكافئ نيوتن / م2 - البار ويكافئ 100000 نيوتن / م2 - متر زئبقي - ملليمتر زئبقي وعادة لقياس الضغط الجوي نستخدم البارومتر الزئبقي الذي اخترعه تورشيلي الأعمال التي يتعرض فيها العمال لاختلافات في الضغط: - عند الارتفاع إلى طبقات الجو العليا داخل الطائرات - عند القيام بأعمال الغطس إلى أعماق كبيرة - عند القيام بأعمال حفر الخنادق والأنفاق إلى أعماق كبيرة0 مخاطر العمل في الجو: إن التغير الهائل في ضغط الجو الذي يحدث عند التصاعد السريع في السماء، يسبب للإنسان ضيقاً في الصدر وحرجاً. كما أنه كلما ارتفع الإنسان في السماء انخفض ضغط الهواء وقلت بالتالي كمية الأوكسجين، مما يؤدي إلى ضيق في الصدر وصعوبة في التنفس. ففي عام 1648 م أثبت العالم المشهور باسكال أن ضغط الهواء يقل كلما ارتفعنا عن مستوى سطح البحر. وعلى سبيل المثال الإنسان لا بد أن يتنفس الأوكسجين، ليبقى حياً ومحافظاً على مستوى معين من الضغط. فوجود الإنسان على ارتفاع دون عشرة آلاف قدم (10,000) ft فوق مستوى البحر لا يسبب له أية مشكلة جدية بالنسبة للتنفس. ولكـن إذا وجـد على ارتفاع ما بين عشـرة آلاف وخمس وعشرين ألف قـدم (10,000 - 25,000) ) ft سيكون التنفس في مثـل هذا الارتفـاع ممكنـاً، حيث يستطيع الجهـاز التنفسي للإنسـان أن يتأقلم بصعوبـة وبكثير من الضيق. وعلى ارتفاع أعلـى لن يستطيع الإنسان أن يتنفس مطلقاً مما يؤدي إلى الموت بسبب قلة الأوكسجين بل حتى إلى تفجير الشرايين عند ارتفاعات شاهقة وبالتالي يجب على الطائرة إذا كانت على علو شديد الارتفاع، أن تحافظ على مستوى معين من الضغط الداخلي لحماية الركاب، فإن الضغط الجوي في تلك الارتفاعات يكون أدنى بكثير من الحد المطلوب لتأمين الأوكسجين الكافي لبقاء الركاب على قيد الحياة. كما أن التغير السريع في الضغط الجوي الناتج عن تغير الارتفاع يؤدي إلى انزعاج جسدي حاد. هذه الحالة سببها ارتفاع نسبة النيتروجين في الدم عند الانخفاض السريع في الضغط مخاطر الغوص: إذا درسنا فيزياء الغوص أصبح من السهل علينا معرفة والتأقلم على البيئة المحيطة بنا والتعامل معها بالمعرفة بعد دراسة الفيزياء تستطيع تفسير أو تحليل الكثير من الظواهر الطبيعية في الغوص ، إن أهم علاقة يجب أن تفهمها جيدا هي العلاقة ما بين الضغط و الحجم و الكثافة وعلاقتها في الغوص . الضغط الجوي في الماء : هو وزن عمود الهواء من ساحل البحر إلى نهاية الغلاف الجوي الواقع علينا ومقداره ضغط جوي واحد، على ساحل البحر يقل الضغط الجوي تدريجيا كلما صعدنا إلى الأعلى مثال (وزن عمود الهواء على قمم الجبال اقل ضغطا منه على ساحل البحر) و يزداد الضغط الجوي بمعدل كبير تحت الماء بسبب (كثافة الماء العالية) بمقدار ضغط جوي واحد كل 10 أمتار أو كل 33 قدم تحت الماء .ويصبح إجمالي الضغط على عمق 10متر أو 33قدم (2 ضغط جوي) بعد إضافة مقدار الضغط الجوي . الحجم : هو الحيز الذي يشغله فراغ من الهواء مثال ( هذا الكأس أو الكوب لا يوجد به أي سائل لا كنه ملئ بالهواء) هذا الهواء شغل حيز مقداره حجم الكأس أو حجم الكوب أماكن الفراغات الهوائية عند الغواص هي فراغ في الآذن الوسطى، و فراغات الجيوب الأنفية، وفراغ الرئة، والفراغ الموجود في نظارة الغوص ، هذه أهم الفراغات الهوائية التي قد تتأثر بعامل الضغط . الكثافة : هي مدى تقارب الجزيئات بعضها مع بعض ،مثال(إن كثافة الماء أعلى أو اكبر من كثافة البخار بمقدار 100مرة ) أي آن جزيئات الماء متقاربة مع بعضها اكثر ب 100مرة ، من تقارب جزيئات البخار مع بعضها . قانون بويل : ( إذا ازداد الضغط فان الحجم سوف يقل أما الكثافة سوف تزداد ) أو (إذا قل الضغط فان الحجم سوف يزيد أما الكثافة سوف تقل) في حالة ازدياد الضغط : أننا نعيش تحت الضغط الجوى هذا الضغط ناتج من وزن عمود هواء الغلاف الجوى،لا كن لا نشعر بهذا الضغط إلا إذا صعدنا مرتفعات عالية أو إذا هبطنا من هذه المرتفعات ، في هذه الحالة سوف نشعر بتخلخل بمقدار الضغط (فقط في الفراغان الهوائية التي في أجسامنا ) خاصة في منطقة الأذن . يزداد إحساسك بالضغط والألم إذا قمت بالغطس في المسبح و محاولتك لمس قاع المسبح. كما نعلم أن كثافة الماء أعلى من كثافة الهواء ب 800 مرة ،فان الإحساس باختلاف الضغط سوف يكون كبير جدا أي كل ما يزداد الضغط كلما يقل حجم الفراغ الهوائي الموجود في الأذن مما يؤدي إلى شعورك بالألم . ولتفادي وتجنب الإحساس بالضغط في أذنيك يجب عليك القيام بعملية معادلة الضغط وذلك بقفل الأنف بيدك ثم محاولة إخراج هواء (بلطف وليس بقوة) من الأنف وهو مقفل ، إن هذه الطريقة تسمى عند الغواصين عملية المعادلة تتم هذه الطريقة أثناء النزول فقط إلى قاع المسبح آي أثناء ازدياد الضغط الواقع علي. الانعصار أو الانضغاط : كمثال بسيط إذا حاولت النزول إلى قاع المسبح بدون أن تعمل معادلة الضغط سوف تشعر بالألم هذه الألم ناتج من عملية انعصار أو انضغاط للفراغ الهوائي . كلما ازداد الضغط كلما قل حجم الفراغات الهوائية حيث أنه بجسم الإنسان ممرات أو قنوات يمكن عن طريقها معادلة الضغط الواقع علية ، مثل (قناة استاكيوس) هذه القناة تربط فراغ الأذن الوسطى بالحلق ، عندما تنفخ مع قفل الأنف فان الهواء يندفع عبر هذه القناة إلى الأذن الوسطى ليعيد حجم الفراغ إلى طبيعته ويلغي عملية الانعصار والشعور بالألم أما بالنسبة لفراغ الرئة إذا كنت تستعمل معدات الغطس فان الضغط بداخلها سوف يتعادل تلقائي ، أما إذا كنت غطاس حر (بدون معدات الغطس) ثم قمت بحبس النفس أثناء النزول فان حجم الرئة سوف تقل (تنضغط) بسبب ازدياد الضغط ،أما أثناء الصعود سوف تعود حجم الرئة إلى طبيعتها ، ولا تستعمل سدادات الأذن أثناء الغطس لأنها قد تدخل هذه السدادات إلى داخل الأذن أثناء نزولك عدة أمتار فقط بفعل الضغط. أثناء الإصابة بالزكام أو البرد فأنة من الصعب عليك عمل معادلة الضغط ، لأنه في هذه الحالة قنوات المعادلة تكون محتقنة. في حالة تناقص الضغط ( الصعود للسطح): أثناء الغوص بالمعدات فان الرئة تبقى بحجمها الطبيعي مملوئه بالهواء ، سوف يتمدد هذا الهواء في حالة الصعود إلى السطح ،إذا تنفست بطريقة عادية أثناء الصعود إلى السطح سوف تبقى الرئة بحجمها الطبيعي دون أي تغيير.أما إذا حبست نفسك ولم تسمح للهواء المتمدد بالرئة بالخروج فسوف يحدث للرئة تمزق وتهتك بفعل الهواء الزائد. تعتبر من أسوء إصابات الغوص إن حدثت. ملاحظة هامة جداً : إذا كنت تستعمل معدات الغوص لا تكتم أو تحبس نفسك خاصة أثناء الصعود ولا تجرب استعمال المعدات بدون مدرب لأن الغواص العادي لا يستطيع نقل جميع المعداات المهمة للمتدرب على الغوص مشاكل عمال المناجم: في سنة 1841 ظهرت مشاكل لعمال المناجم وظهرت الإصابات بالكساح على الأشخاص اللذين يعملون في باطن الأرض ويبقون لفترات طويلة . إن أعماق المناجم قد تكون عميقة ويكون الضغط مختلف عن الضغط في السطح وعندما يصعد العمال يصابون بتخلخل الضغط . تقليل تأثير الضغط عن طريق الصعود التدريجي للعامل من الخنادق والأنفاق إلى غرف مكيفة الضغط ويبقى العامل بها مدداً تطول كلما قل الضغط حتى يصل إلى الضغط الجوى العادي
| |
|
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: المحاضرة الحادية عشرة - المخاطر الفيزيائية – الضغط الجوي الخميس 29 مارس 2012, 7:17 pm | |
| | |
|
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: المحاضرة الحادية عشرة - المخاطر الفيزيائية – الضغط الجوي الخميس 29 مارس 2012, 7:19 pm | |
| | |
|
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: المحاضرة الحادية عشرة - المخاطر الفيزيائية – الضغط الجوي الخميس 29 مارس 2012, 7:22 pm | |
| | |
|
الاميرة يارا نائبة المدير العام
sms : عدد المساهمات : 85734 صوره :
| موضوع: رد: المحاضرة الحادية عشرة - المخاطر الفيزيائية – الضغط الجوي الخميس 29 مارس 2012, 7:26 pm | |
| | |
|