مقدمة:
إن وجود العنصر البشري في حيز مغلق يعرضه لتناقص الهواء النقي المحمل بالأوكسجين .
وبالتالي لابد من وجود فتحات تعوض الهواء النقي داخل هذا الحيز.
فما بالك إذا كان هذا الإنسان عبارة عن عامل يعمل ضمن منشأة يصدر عن موادها
وآلاتها مواد ملوثة للجو مما سيؤدي ليس إلى نقص في الهواء النقي فحسب بل
إلى تكون تركيز عالي من هذه الملوثات في الجو.

هواء التنفس:
يحتاج الإنسان في الحالة الطبيعية إلى 9 لتر/دقيقة من الهواء النقي المحتوي على نسبة 21% من الأوكسجين تقريباً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وتزداد الكمية المطلوبة من الهواء المطلوب للتنفس من الهواء بشكل تدريجي مع تناقص نسبة الأوكسجين بالجو

مصادر تلوث الهواء:
ومما سبق نستنتج أن مصادر تلوث هواء بيئة العمل هي:

1- وجود العامل ضمن حيز مغلق مما يقلل من نسبة الأوكسجين ويرفع من نسبة ثاني أكسيد الكربون.

2- نواتج العمليات الصناعية التي تزيد تركيز الملوثات في جو بيئة العمل والتي يمكن تقسيمها كما يلي:

تصنيف ملوثات الهواء:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

استنتاج أولي
وحتى نحقق الكمية المطلوبة من هواء التنفس النقي المناسبة للعامل وكذلك
لإخلاء جو العمل أو التقليل ما أمكن من الملوثات الغازية والأغبرة المعلقة
التي قد يكون لها تأثيرات كبيرة على صحة العمال من حيث تأثيرها على الجهاز
التنفسي كما أن بعض هذه المواد يمكن أن يسبب أضرار أخرى كالتسممات
وتأثيرها على العيون أو الجلد.
لذا ينبغي علينا إيجاد سبيل لإدخال الكميات اللازمة من الهواء وتغيير هواء الصالة لطرد ملوثات الهواء، وهذا ما يمكن تحقيقه بالتهوية

طرق التهوية :
يمكن تقسيم التهوية بشكل عام إلى الأنواع التالية :

1- التهوية الطبيعية.

2- التهوية الصناعية: موضعية - عامة

3- التهوية المشتركة ( طبيعية + ميكانيكية )