اكتشاف جينات جديدة مسئولة عن الإصابة بهشاشة العظام الإثنين، 16 أبريل 2012 - 20:37
صورة أرشيفية
كتب إسلام إبراهيم
كشفت مجموعة من الباحثين بمركز الأبحاث الوقائى بجامعة ستانفورد
عن اكتشاف 32 منطقة جينية جديدة ترتبط برفع فرص الإصابة بهشاشة العظام ورفع
احتمالات حدوث الكسور، وأشارت إلى أن ترتيب تسلسل الحمض النووى وحدوث
الطفرات من عدمها هو ما سيحدد إمكانية الإصابة أو الحماية من أمراض العظام
المختلفة.
وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الحاملين لهذه الجينات ترتفع فرص إصابتهم
بهشاشة العظام وتزداد فرص إصابتهم بالكسور وتقل كثافة المعادن بها بمعدل
ثلاث أو أربع أضعاف أكبر من الأشخاص الذين يمتلكون أعداد أقل من هذه
الجينات.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Nature Genetics"، أحد أكثر
الدوريات مصداقية وأوسعها انتشاراً، وذلك بالعدد الصادر فى الخامس عشر من
شهر أبريل الجارى على الموقع الإلكترونى الخاص بها.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد تحليل عدد كبير من الدراسات يزيد عن 17
دراسة جينية واسعة، وضمت ما يزيد على 180 باحثا من المراكز البحثية
المختلفة، فيما شملت ما يزيد عن 100000 مشارك فى الدراسة، أجريت الفحوصات
الشاملة عليهم وقام الباحثون بفحص الأحماض النووية الخاصة بهم وقاموا
بتسجيل جميع هذه البيانات، وكشفت النتائج عن أن الأشخاص الحاملين لعدد من
32 منطقة جينية مختلفة ترتفع فرص إصابتهم بهشاشة العظام بمعدل أربع أضعاف
أكبر.
وكما كشفت النتائج عن أن الإصابة بمرض هشاشة العظام ينتج من المشاركة
المشتركة لتأثير العشرات إن لم يكن المئات من الجينات المختلفة، وأن آلية
الإصابة بالمرض أكثر تعقيداً مما نظن، ويعكف الباحثون حالياً على تطوير
علاجات جديدة للوقاية من الإصابة بهشاشة وكسور العظام.