ماذا يحدث عند اكتشاف الإصابة الحديثة بفيروس c الكبدى؟ الأربعاء، 25 يوليو 2012 - 11:18
صورة أرشيفية
كتبت: مروة محمود إلياس
تسأل ش .ع 40 عاما، عانيت مؤخرا من الإصابة بالصفراء فأجرى
الأطباء لى العديد من التحاليل تبين بعدها إصابتى بإصابة بفيروس سى الكبدى
حديثا، فماذا يحدث بعد ذلك؟.
وتجيب عن هذا التساؤل الدكتورة شيرين مهدى استشارى الطب النووى والمسح
الذرى بمستشفى معهد ناصر، مشيرة إلى أن فى تلك الحالة السائلة تم اكتشاف
إصابتها بفيروس سى الكبدى، بعد أن ظهرت عليها علامات الإصابة بالصفراء،
وهنا يجب على المريضة أن تعرض حالتها على طبيب مختص يقوم بفحصها وتحديد
حالتها ودرجة إصابتها وإن رأى أن يجرى لها بعض التحاليل إن تطلب الأمر.
وعن طبيعة علاج هذه الحالة المصابة بفيروس سى الكبدى تقول الدكتورة شيرين
إنه فى البداية وبعد تحديد الطبيب المعالج للحالة درجة الإصابة قد يلجأ إلى
محاولة السيطرة على الفيروس عن طريق إعطاء أدوية منشطة لكبد المريضة مما
قد يجعله قادرا على مواجهة الفيروس دون تدخل أدوية أخرى ، ومن هذه الأدوية
لتنشيط الكبد دواء السليمارين.
وخطة العلاج تلك تكون عبارة عن كورس مدته حوالى 3 شهور يتم تجربة مدى
فاعلية العلاج المنشط للكبد أملا فى الوصول إلى درجة من نشاط الكبد تجعله
يواجه الفيروس وحده، كما يجب على المريض أيضا أن يخضع للراحة التامة
والمداومة على العلاج الموصوف له.
ولكن فى الحالات التى لا تستجيب لهذه التجربة بالأدوية المنشطة للكبد من
الممكن بعد ذلك أن يقرر الطبيب مدى إمكانية علاجها بالإنترفيرون.