بالصور.. "الشاطر" يفتح النار على الجميع
بعد استبعاده نهائيًا من الرئاسة: هناك محاولات لتمرير رئيس من الفلول..
وعلى الجميع دعم "مرسى".. وسننزل التحرير الجمعة القادم وسنعتصم
بالميادين.. والتزوير قادم الثلاثاء، 17 أبريل 2012 - 23:42
مؤتمر حزب الحريه والعداله
كتب محمد حجاج- تصوير أحمد معروف
العسكرى يعمل على خروجه الآمن وتأمين نفسه.. وأمامنا معركة مع القائمين على الانتخابات بالكفاح وحماية الصناديق
أكد المهندس خيرت الشاطر، المرشح المستبعد نهائيا عن الانتخابات الرئاسية،
أننا لن نسمح بالثورة، أن تسرق ولن نسمح بأمثال عمر سليمان وحبيب العادلى
أن يعودا مرة أخرى، مشيرا إلى أن الشعب قام من أجل العدل ومن أجل الحرية،
فالشعب سرقت موارده، وعانى أيضا من التخلف، فهناك من يعمل على إجهاض
الثورة، من خلال السعى نحو تزوير الانتخابات، حتى تكفروا ويكفر الناس
بالثورة، ولكن هيهات أن يخدع الشعب المصرى بعد أن استيقظ ونهض.
وأضاف الشاطر، خلال مؤتمره الحاشد بمنطقة الزاوية الحمراء، بحضور عدد كبير
من أعضاء مجلسى الشعب والشورى بالمنطقة، وبحضور العشرات من أهل المنطقة، أن
هؤلاء الفلول لم يستوعبوا ما حدث فى الثورة، وأن الشعب لن يعود إلى القمقم
مرة أخرى، وواجبنا الآن هو حماية الثورة، وتم استبعاد اسمى بالفعل منذ عدة
أيام، مشيرا إلى أن فاروق سلطان من اختاره من قبل هو مبارك لتزوير
الانتخابات، مؤكدا أن غايته ليست انتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أن هدف
الإخوان أو السلفيين خدمة الشعب.
وقال الشاطر نحن جميعا نعمل لله عز وجل، ولم آت اليوم للحديث عن شخصى أو
ترشحى، وجئت لأقول للدنيا "سنعمل ونستمر من أجل بناء نهضة حقيقية، مهما
كانت الصعوبات، ونحن سنستمر لخدمة بلدنا، ومبارك وإعلامه المشوه لن يؤثر
فينا، لأننا نعمل لله، وليس لأحد.
وقاطعه الحاضرون: "يسقط يسقط حكم العسكر.. إحنا الشعب الخط الأحمر".
وأضاف الشاطر أن رهان العسكرى خاسر، وهم يعتقدون أن الشعب لن يعود إلى
الشارع ولكن اعتقادهم خاطئ تمامًا، نحن نريد حكما يعبر عنا وعن شعبنا،
والموجودون فى السلطة يعملون على تأمين مستقبلهم، وخروجهم الآمن، ولكن نحن
نريد من يؤمن حياة الشعب المصرى، من خلال حكم عادل، وهم من يسعون لعدم
اكتمال ذلك، ولكن نحن لهم بمشروع النهضة الذى يمس كل الإسلاميين.
وأوضح الشاطر، أن مشروع النهضة هو مشروع لكل المصريين، والعمل على إطلاق
جهودنا لبناء مصر، وبعد سقوط مبارك ومجموعته وليس كلها، فيجب علينا أن نكمل
نهضتنا، وهى الحكومة والرئيس والدستور، فعلينا أن نكون "صحيين"، وهننزل
يوم الجمعة القادم ميدان التحرير، ومن الممكن أن نظل فى التحرير يوما
واثنين وأسبوعا، وقد نتحرك من التحرير إلى ميادين أخرى، ويجب علينا أن
نستكمل ثورتنا السلمية، التى انطلقت يوم 25 يناير، واستكمال أهدافها.
وقال الشاطر: فى الجمعة الماضى لم نحشد كل قوتنا وطاقتنا ونزل إلى الميادين
مليون، وسنحشد فى كل الميادين، وسنكون بالملايين لاستكمال أهداف الثورة،
مشيرا إلى أن الإعلام المصرى يوجد به الشرفاء وجزء آخر يعمل على تشويه
الثورة، لأنه يعبر عن مجموعة تعبر عن رجال أعمال كونوا أموالهم من الحرام
أيام مبارك، ولذلك علينا أن نعمل على توضيح الحقيقة للناس وللشعب بالتوعية
ونشرها.
وأوضح الشاطر أن هناك بعض الأجهزة والهيئات تعمل ضد الثورة، وتخرج حيلا
كثيرة ضد الناس، فهم لا يعرفون دينا ولا وطنية، ولا أخلاق لديهم.
وحذر الشاطر أنه من الممكن أن تكون هناك ثورة جديدة، وإذا استكملت الثورة،
وتم إجراء الانتخابات، فهناك الدكتور محمد مرسى، مرشح الجماعة والحزب،
وسيتوافق عليه عدد كبير من الإسلاميين، وهم يراهنون على جزءين، ضيق الوقت،
فالفلول مرتبون أوراقهم من زمان واستطاعوا أن ينشروا دعايتهم بشكل جيد،
وأدخلوا الإسلاميين فى مشاكل عدة.
وقال الشاطر: يجب أن نرابط أصوات الناس اتجاه مرشحنا، إذا تم استكمال
الانتخابات، ويجب علينا تربيط الأصوات مع الناخبين، فأنتم تعودتم العمل وسط
ضغوط كبيرة، واشتغلتوا فى ظروف فى منتهى الصعوبة وسط أمن الدولة،
والقائمين على سدة الحكم الآن يعملون على إنتاج نظام مبارك مرة أخرى.
وأضاف: علينا أن نراقب إدارة العملية الانتخابية لأن الأحداث تقول إن هناك
اتجاها إلى تزوير الانتخابات، ولكن يجب علينا أن نعمل على تأمين الانتخابات
والصناديق، وهم الآن يجهزون الأموال لشراء الأصوات لصالح الفلول تحديدا
فينبغى أن نقوم بتوعية عدد كبير من الناس، وواجبنا توعية المواطنين، حتى لا
يتمكنوا من إنجاح الفلول، وأمامنا عدة أمور منها، الاستعداد بالنزول
لحماية الثورة، وتوعية الناس لصالح مرشحنا محمد مرسى، والاستعداد لمقاومة
ومكافحة شراء الأصوات من قبل الفلول.
وطالب الشاطر الحضور أن يرددوا خلفه بأن يعاهدوا الله ويدعموا مرشح الجماعة
الدكتور محمد مرسى، والعمل على مواجهة الفلول، ومواجهة كل الأطياف
الخارجية، وقال نعاهد الله مصريين مسلمين وأقباطا كل الوطنيين شيوخا
وشبانا، والله على ما نقول شهيد، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا
يعلمون، وظل الحضور يرددون الله أكبر ولله الحمد.. القرآن دستورنا والجهاد
سبيلنا، وقال الشاطر إن هناك محاولات لتمرير رئيس من قبل الفلول ليحكم
البلاد.