أنباء متضاربة حول وفاة الرئيس المخلوع..
خلف وزاهر: "مبارك " فى ذمة الله.. وشاهين وسيف اليزل وبكرى يؤكدون: أصيب
بجلطة دماغية ومازال على قيد الحياة.. ولا تزال الشائعات سارية


الأربعاء، 20 يونيو 2012 - 01:57






مبارك

كتب أحمد عطوان وإبراهيم أحمد وإسماعيل رفعت ومحمود عبد الراضى






تضاربت الأنباء حول صحة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، حيث أكدت
تصريحات لشخصيات عسكرية معروفة وفاته فى مستشفى المعادى العسكرى، فيما نفت
شخصيات مسئولة أخرى الخبر وأكدت بقاءه على قيد الحياة.

نفى اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس العسكرى وفى تصريح مقتضب لقناةcnn
الأمريكية خبر الوفاة، مؤكدا أن مبارك لم يمت سريريا ولم يعطِ أى تفصيلات
أخرى حول حالته الطبية.

وأكد اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمنى، أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك
مازال على قيد الحياة وأن حالته تتحسن تدريجيا عما كانت عليه قبل دخوله
مستشفى المعادى العسكرى.

وأضاف الخبير الأمنى أن مبارك تم نقله من مستشفى سجن مزرعة طرة بعد تدهور
حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية وكان يعانى من النبض ضعيف، وتم
استدعاء أطباءه المشرفين على علاجه إلى مستشفى السجن والذين أوصوا بنقله
للحالة الصحية الحرجة.

وأشار سامح سيف اليزل أنه جرت مشاورات مع أطباء المستشفى بالمعادى وتم على
الفور التعامل مع الموقف بوضع مبارك على أجهزة التنفس الصناعى وتناول
مذيبات الجلطة، لافتا إلى أن مبارك يعيش منذ أسبوعين على تلك الحالة نظرا
لمرضه بمياه على الرئة وأجريت له عمليات بذل مياه.

ونفى الخبير الأمنى الأنباء بوفاة مبارك، مؤكدا أن حالته حرجة وغير مستقرة وإن كانت أفضل حاليا مما كانت عليه قبل نقله إلى المستشفى.

يأتى ذلك فيما أكد اللواء محمود خلف، المستشار العسكرى، أن الرئيس المخلوع
محمد حسنى مبارك قد توفى وخرج من سجن طرة إلى مستشفى المعادى وهو متوفى.

وأشار خلف فى تصريحاته لقناة "العربية" أن علاء وجمال كانا فى صحبته بالسجن
قبل وفاته، وأن مبارك سيتم دفنه بطريقه عادية ولن يتم له جنازة عسكرية.

وأضاف اللواء محمود خلف، أن الجثمان حاليا فى الطابق الثالث الجناح "د" من مستشفى المعادى العسكرى.

كما أكد اللواء محمود زاهر، المحلل العسكرى وفاة مبارك بمستشفى المعادى
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الرئيس السابق حسنى مبارك توفى
"إكلينيكياً" عقب وصوله إلى مستشفى المعادى للقوات المسلحة ونقلت الوكالة
عن مصادر طبية مسئولة، أن قلب مبارك توقف عن النبض، وتم إخضاعه لجهاز
الصدمات الكهربائية أكثر من مرة، لكنه لم يستجب.

ونشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط بعلمها من مصادر طبيبة، أن قطاع مصلحة
السجون قام باستدعاء الطبيبين المشرفين على علاج مبارك المحبوس بمستشفى سجن
مزرعة طرة لإسعافه بعد إصابته بجلطة بالمخ، فى تدهور سريع لحالته الصحية
ولكنه فارق الحياة.

ومابين تلك الأنباء المؤكدة والنافية بوفاة مبارك لا تزال الشائعات سارية.