اليوم.. استئناف محاكمة 25 متهماً فى قضية التوحيد والجهاد الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 - 08:43
صورة أرشيفية
تستأنف اليوم الثلاثاء محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار
حسن محمود فريد وعضوية المستشارين محمد عاطف النيدانى وخالد حماد، بأمانة
سر رضا رجب وطارق درويش محاكمة 25 متهماً فى قضية الاعتداء على قسم ثان
العريش وبنك الإسكندرية وقتل 7 من ضباط وأفراد الجيش والقوات المسلحة.
وكانت هيئة المحكمة فى جلستها السابقة 25 يونيو قد قررت التأجيل لجلسة 14
أغسطس لتمكين محامى كل من المتهم الخامس والثامن والتاسع الاطلاع على ملف
القضية، نظراً لقيامهم بمهمة الدفاع عن المتهمين من قبل المحكمة فى الجلسة
الماضية فقط وأن المتهم الخامس والثامن والتاسع لم يكن لهم محامون للدفاع
عنهم، فقررت المحكمة ندب محامين للمتهمين الثلاثة، وأيضاً استكمال
المرافعات وسماع الشهود، يحاكم فى القضية المعروفة بقضية التوحيد والجهاد
12 متهماً حضورياً و13 متهماً غيابياً لهروبهم عقب الأحداث.
ترجع أحداث القضية إلى الفترة من 22 يونيو 2006 بدائرة قسم شرطة ثان العريش
بمحافظة شمال سيناء، عندما وجهت النيابة للمتهمين قيامهم بقتل كل من نقيب
محمد إبراهيم الخولى والشرطى محمد حسن إبراهيم، المكلفين بتأمين مقر بنك
الإسكندرية - فرع العريش - عمدا مع سبق الإصرار، والشروع فى قتل كل من
المجندين شرطة "عبد السلام حامد عبد السلام، ويحيى إبراهيم عبد المنعم"،
المكلفين بتأمين مقر البنك"، وقتلوا كلاً من نقيب قوات مسلحة حسين عبد الله
أحمد ونقيب شرطة يوسف محمد الشافعى والمجند شرطة صافى رجب عبد الغنى،
المكلفين بتأمين مبنى قسم شرطة ثان العريش، وقتلوا المواطن مسلم محمد حسن
عمداً مع سبق الإصرار.
كما شرعوا فى قتل كل من المقدم محمد السيد عبد القادر والملازم أول شرطة
محمد عبد الحفيظ والمجندين بيتر سمير زكى، وعادل بكرى السيد نصر على، وسامح
سليمان إدريس، ومحمد السيد عبد الفتاح، وجمال صبحى عمر، وعلى عبد المنعم،
ورامى حبيب، وأحمد صالح، القائمين على تأمين قسم شرطة ثان العريش، وكل من
المجنى عليهم محمد عبد العظيم رفاعى، وأحمد عبد العظيم رفاعى وآخرين، بأن
توجهوا إلى قسم الشرطة، وأحاطوا به، واعتلى بعضهم أسطح المبانى المجاورة
للقسم، وأطلقوا عليه أعيرة نارية، وألقوا عليه العبوات المفرقعة، وذلك بغرض
الإرهاب، الأمر الذى أدى إلى وفاة كل من نقيب قوات مسلحة حسين عبد الله
ونقيب شرطة يوسف محمد الشافعى.
وقام المتهمون بسرقة أسلحة وذخائر خاصة بوزارة الداخلية، وذلك ليلاًَ، بعد
أن قتلوا كلاً من النقيب محمد إبراهيم الخولى والشرطى محمد حسن، وأصابوا
مجندين كانا مكلفين بتأمين مبنى بنك الإسكندرية فرع العريش.