4مساجد استخدمتها الإخوان «خطوطاً دفاعية» في موقعة المقطم طارق وجيه
4 مساجد بحي المقطم، تقع حول مقر المركز العام لجماعة الإخوان
المسلمين، استخدمتها الجماعة كخطوط دفاعية أثناء الاشتباكات، التي وقعت
بينهم والمتظاهرين، الجمعة، التي سميت بجمعة «رد الكرامة».
«مسجد الحمد»
3 ساعات من الاشتباكات المتقطعة عند مدخل المقطم، قرب ميدان النافورة ـ
نقطة التقاء المتظاهرين ـ وعدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، تبادل
فيها كلا الطرفين التراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وصعد خلالها
المتظاهرون على الأسطح، ما مكنهم من محاصرة أعضاء جماعة الإخوان، الذين
فروا هاربين داخل مسجد «الحمد» بشارع المقطم، ما مكن المتظاهرين من
احتجازهم داخل المسجد بدءا من الساعة الـ5 وحتى الـ 11، أفرجوا خلالها عن
عدد منهم بمرور الوقت بعد أن تمت معالجة المصابين منهم جراء الاشتباكات.
«مسجد بلال»
اقرأ أيضًا
«الأمن المركزي»: «الإخوان» المحررون في «اشتباكات المقطم» لم يكونوا مسلحين
التحقيق في بلاغ «الإخوان» باتهام شخصيات وقوى سياسية بالتورط في أحداث المقطم
مصدر أمني: إصابة ضابطين وضبط 9 مسلحين في اشتباكات المقطم
كان أحد المساجد الرئيسية، التي اعتمد عليها الإخوان فى تمركزهم منذ
بداية اليوم، نظراً لتردد شعبة المقطم على المسجد باستمرار، لتواجده بالقرب
من المقر الرئيسى لمكتب الإرشاد، فتركز إخوان الجيزة في ذلك المسجد، ووقعت
اشتباكات بينهم والمتظاهرين القادمين من منطقة الزلزال، حين حاول عدد من
عناصر الجماعة منعهم من المرور باتجاه شارع 9 إلى مكتب الإرشاد، وقال شهود
عيان إن أحد أعضاء الجماعة، هاجم المتظاهرين بسيارته «البيجو» وصدم 3 منهم،
ما أدى إلى حدة الاشتباكات، واستمرت إلى الساعة الواحدة ليلاً، تمكن
خلالها أعضاء جماعة الإخوان من القبض على عدد من المتظاهرين وإيداعهم داخل
مسجد بلال.
«مسجد النصر»
لم يشهد اشتباكات أو احتجازاً للمتظاهرين، لكنه كان أحد المراكز، التي
تجمع بها أعضاء جماعة الإخوان القادمين من محافظتى الشرقية والإسماعيلية،
والذين مدوا أعضاء الجماعة بالمساعدة في الاشتباكات، التي وقعت بالقرب من
مسجد «بلال» لوقوعه في الشارع نفسه، فحاصروا عدداً من المتظاهرين، الذين
قدموا من مساكن الزلزال وجرت اشتباكات بينهم وعناصر الإخوان.
«مسجد الصفا»
اعتبر مسجد «الصفا» نقطة تجمع عدد من أعضاء جماعة الإخوان القادمين من
محافظتي القليوبية والدقهلية، ولم تشهد المنطقة المحيطة به أي اشتباكات
نظراً لوقوعه في أحد الشوارع الجانبية لشارع 9، الناحية المقابلة لمقر مكتب
الإرشاد.