رسائل قيادات "الإخوان" تكشف مخططها لنشر الفوضى فى 19مارس.. "حماس" تخطط لاغتيال "السيسى" واستهداف الكنائس ونوادى الجيش بمساعدة أفغان.. وجهاديون: الجماعة ترقص الآن رقصة الديك الذبيح والشعب فطن لمخططاتها
السبت، 15 مارس 2014 - 06:44
صورة أرشيفية
كتب رأفت إبراهيم
مخطط إخوانى جديد يلوح فى الأفق، بدأ فى الظهور عقب عمليات التخريب، ومحاولات نشر الفوضى التى قام بها أعضاء الجماعة الإرهابية، أمس الجمعة.
فسرت شواهد عمليات التخريب التى قامت بها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بعد صلاة الجمعة من حرق للمحلات والسيارات بالقاهرة والمحافظات أسفرت عن إصابة 3 من الأهالى بالهرم واشتعال 4 سيارات بالمحلة وحلوان فتوى الشيخ محمد عبد المقصود بجواز حرق سيارات الشرطة واستهداف منازل الضباط، وتلاها نص الرسالة الأخيرة التى بثها القيادى الإخوانى جمال حشمت خلال مداخلةٍ هاتفية لقناة الجزيرة القطرية، مساء أمس الأول، الخميس، حينما أكد أن هناك حدثًا ضخمًا سوف يحدث قبل الانتخابات الرئاسية سيقلب الموازين، ويعكر صفو النظام.
وأضاف حشمت خلال مداخلته "قريبًا نحن على موعد مع حدثٍ قبل الانتخابات الرئاسية سوف يربك المشهد ويقلب مضاجع النظام، ليس فى الداخل فقط بل خارج مصر"، رافضًا الإفصاح عن تفاصيل الحدث، قائلاً "لست مخولا بالحديث عن هذا الحدث الآن".
وبالتوازى مع رسائل قيادات الجماعة تواصل اللجان الإلكترونية الإخوانية إعلانها عن أنه ستشارك فى مسيرات تحركات الجماعة ضد الدول تشكيلات من المسلحين والقنّاصة وآخرين متطوعين معهم سلاح وخرطوش وأسلحة آلية ومولوتوف.
يأتى ذلك أيضًا بعد أيام قليلة مما كشفته مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" سعى جماعة الإخوان وفق مخطط أمريكى لخلخلة الاستقرار فى مصر، حيث تستغل شرائح الشباب لإحداث فتنة فى الشارع، وخلق حالة من السخط العام ضد القوات المسلحة وقادتها، والنظام الحالى.
وأشارت المصادر إلى أنه كانت هناك مخططات حقيقية لاستهداف واغتيال المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، وعدد من قادة الجيش المصرى خلال الفترة الماضية، وتم إحباط الكثير منها دون الإعلان عن ذلك، بجانب التسريبات التى حصلت عليها المخابرات الروسية وقدمتها إلى نظيرتها المصرية، تفيد بوجود اتفاق بين مخابرات دولة عظمى وبين جماعة الإخوان لاغتيال المشير عبد الفتاح السيسى، وبعض قيادات الجيش فى يومٍ واحد، عن طريق صواريخ تستهدف محل إقاماتهم التى تمّ تحديدها بالأقمار الصناعية، بالإضافة إلى الحصول على أوراق بحوزة الجماعات التكفيرية المسلحة بسيناء، تحتوى على عناوين تفصيلية لمنازل كبار قادة الجيش، وخطوط السير الخاصة بهم، وأعداد دوريات التأمين المكلفة لحمايتهم.
ومن جانبه قال محمود كمال، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إن مصر مقبلة على نقلة نوعيّة جديدة من العمليات الإرهابية تنفذها جماعة "أنصار الشريعة" والعرب الأفغان والقوقازيون، ممّن ظهروا بشكلٍ واضح فى الفيديو الأخير لجماعة "أنصار بيت المقدس".
ونقلت صحيفة "العرب" اللندنية اليوم السبت عن كمال، قوله إنّ عناصر العرب الأفغان والقوقازيين، ممّن تمّ استخدامهم فى حرب أفغانستان ضدّ روسيا، موجودة فى مدينة رفح الحدودية، وهو ما يفسّر تلويح حماس باقتحام معبر رفح.
وقال إن الهدف من ذلك تسلّل تلك العناصر لتنفيذ عمليات اغتيال موسّعة، وعلى رأس قائمة هذه الاغتيالات المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، مشيرا إلى أنّ المعلومات تكشف أيضا أنّ هذه العناصر تلقت دعما لوجستيا من المخابرات القطرية والإيرانية والتركية بالتنسيق مع التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية، لاسيما أنّهم سيسعون يوم 19 مارس المقبل إلى الترتيب لحدثٍ كبير حسبما أعلنوا، وهذا الحادث هو استهداف الكنائس المصرية ونوادى القوّات المسلحة.
وأكد صبرة القاسمى، الجهادى السابق ومنسّق "الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرّف"، أنّ الحدث الجلل الذى هدّد به القيادى الإخوانى جمال حشمت مؤخّرًا هو اغتيال المشير عبد الفتاح السيسى.
واعتبر القاسمى فى تصريحاته للصحيفة اللندنية أن لهجة التهديد والتصعيد من قِبَل الجماعة، بالإضافة إلى الفتوى الأخيرة للشيخ محمد عبد المقصود بجواز حرق سيارات الشرطة واستهداف منازل الضباط، غاية فى الخطورة لأنها تدعو الشباب إلى إحراق الوطن.
وأوضح القاسمى أنّ كل المؤشرات تؤكد أن هناك مخططًا إخوانيًا جديدًا يحمل الشر لمصر وشعبها، مضيفًا "ولكنّنا نثق فى قدرة الجيش والشرطة على مواجهة هذه التهديدات، كما أن الجماعة ترقص الآن رقصة الديك الذبيح، وبالتالى فكلّ شىء متوقع منها، فهم يسعون بكلّ قوة إلى إجبار الدولة على سماع صوتهم والتفاوض معهم".
واستدل القاسمى على ذلك بقول القيادى بالجماعة الإسلامية صفوت عبد الغنى الذى دعا حلفاءه للاستمرار فى التظاهر لإسقاط الاقتصاد حتى تشهد مصر ثورة جياع تسقط النظام.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مراقبين استبعدوا أن يحقق الإخوان هدفهم بإشاعة الفوضى فى البلاد، مؤكدين أن الشارع المصرى يعلم خططهم ولا يمكن أن ينساق وراءها.